حطام ناتج عن مذنب قريب من الأرض يؤدي إلى تشكل أمطار نيزكية جديدة هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تتعرض الأرض هذا الأسبوع إلى مطر نيزكي جديد بعد أن يدخل كوكبنا في تيار من الحطام الذي خلفه مذنب قريب من الأرض حول الشمس.
وستظهر الشهب في السماء وكأنها تتدفق من اتجاه النجم Lambda-Sculptoris، ما يعني أن الاسم المحتمل لهذا المطر النيزكي هو Lambda-Sculptorids.
إقرأ المزيدويقول العلماء، بما في ذلك فريق من مرصد باريس، إن المذنب 46P/Wirtanen الذي يدور حول الشمس كل 5.
وفي حين وجد العلماء احتمالية إنتاج المذنب لتيار من الحطام خلال عدة لقاءات سابقة مع الأرض، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي ملاحظات عن زخات الشهب.
وفي الدراسة الجديدة، قام الفريق بمحاكاة التطور المداري السابق لمدار المذنب، ووجدوا أنه في مواجهة محتملة بين المذنب والأرض هذا الأسبوع قد يؤدي تيار من شظاياه إلى إطلاق زخات نيزكية.
وكتب الفريق في دراسة لم تتم مراجعتها بعد من قبل النظراء ونشرت في مجلة arXiv: "تظهر النتائج توقعات محتملة للقاء في 12 ديسمبر 2023، بين الساعة 8:00 و12:30 بالتوقيت العالمي. إن مستوى نشاط الدش النيزكي غير مؤكد إلى حد كبير بسبب عدم وجود تقارير عن زخات سابقة".
ويقول العلماء إن أفضل الملاحظات على سقوط الشهب في اليوم المتوقع ستكون على الأرجح من شرق أستراليا ونيوزيلندا وأوقيانوسيا.
ويتم ملاحظة زخات الشهب هذه عندما تمر الأرض عبر سحب الحطام التي خلفتها المذنبات.
ويمكن لضوء الشمس أن يحول المواد الموجودة في شظايا المذنب إلى غاز مباشرة من الحالة الصلبة في عملية تسمى التسامي.
إقرأ المزيدويقول العلماء إن هذا الغاز يمكن أن ينفخ شظايا أخرى من الحطام، ما يؤدي إلى خلق ذيول وهالات مميزة للمذنبات.
وتم اكتشاف المذنب 46P/Wirtanen في يناير 1948 ويقدر حجم اللب (النواة) بنحو 1.4 كيلومتر.
وتم تصنيفه على أنه مذنب قريب من الأرض، ما يعني أنه من المحتمل أن يكون الجسم الأصلي لزخة الشهب.
ويقول العلماء إن رصد وابل النيزك سيكون ذا "أهمية علمية هائلة" لأنه يمكن أن يضع قيودا على توزيع الجزيئات الكبيرة للمذنب.
ومع ذلك، يقولون إن الأحجام الصغيرة نسبيا للحطام يمكن أن تجعل مراقبة وابل النيزك أمرا صعبا.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء معلومات عامة معلومات علمية ویقول العلماء من الأرض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
غضب ناتج عن خسارة في لعبة إلكترونية ينهي حياة طفلة بريئة
باريس
ارتكب أوين إل، البالغ من العمر 23 عامًا، جريمة قتل مروعة بحق الطفلة لويز لاسال، التي كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، وجاء هذا الفعل بعد نوبة غضب شديدة أصابته نتيجة خسارته في لعبة “فورتنايت” ومشاجرة مع لاعب آخر عبر الإنترنت.
وقرر أوين الخروج من منزله بغضب عارم بحثًا عن وسيلة لتفريغ طاقته العدوانية، ليجد الطفلة لويز في طريقه.
ولاحظ أوين لويز وهي تحمل هاتفًا مرتبطًا بحبل حول رقبتها، فقرر مهاجمتها بغرض سرقة أغراضها، وعندما حاولت المقاومة، قام بطعنها عدة مرات في مناطق حساسة من جسدها باستخدام سكين حاد، أسفر الاعتداء عن وفاة الطفلة فورًا نتيجة الطعنات التي أصابت الصدر والرقبة.
وبعد مرور أكثر من 24 ساعة من البحث المكثف، عُثر على جثة لويز في غابة لونجومو، بالقرب من مدرستها، وأظهرت التحقيقات أن الطفلة تعرضت لأكثر من عشر طعنات في مناطق حيوية، مما يوضح مدى وحشية الجريمة.
وكشفت كاميرات المراقبة عن لقطات تظهر أوين وهو يتبع لويز قبل وقوع الجريمة، وتم العثور على آثار الحمض النووي للمتهم على جثة الضحية، مما ساهم في تحديد هويته والقبض عليه بسرعة، وتم توقيف صديقته ووالديه للتحقيق معهم، إلا أنه تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وأثارت الجريمة ردود فعل واسعة في المجتمع الفرنسي، حيث عبر وزير الداخلية برونو ريتايو عن صدمته من الحادث، مؤكدًا أنه “مأساة تهز كل فرنسي”، كما قدمت السلطات المحلية تعازيها لعائلة الضحية، وأكدت أنها ستواصل بذل الجهود لكشف كافة ملابسات الجريمة وتقديم الجاني للعدالة.
وعاش أوين إل مع والديه في منزل فاخر، وكان معروفًا بسلوكه العدواني والعنيف، وفي عام 2023، أبلغت شقيقته الشرطة عن تصرفاته العنيفة، ووصفته بأنه “شخص عصبي وعدواني”، مما كان قد أثار قلقًا بشأن تصرفاته في تلك الفترة.