الرئيس الأرجنتيني الجديد يلغي 9 وزارات "طفيلية" من الوجود
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بدأ الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي فور تنصيبه بالوفاء بوعوده خلال حملته الانتخابية، حيث خفض عدد الوزارات في البلاد من 18 إلى 9.
إقرأ المزيدوجاء في المرسوم الذي وقعه ميلي أمس الأحد أنه "من الضروري تكييف أحكام قانون الوزارات والأهداف المحددة بغرض ترشيد أعمال الدولة الوطنية وجعلها أكثر كفاءة".
والوزارات الـ9 المتبقية هي: الدفاع والخارجية، والاقتصاد، والشؤون الداخلية والأمن، والبنية التحتية، والعدل، والتجارة الدولية، والدين، والصحة، ورأس المال البشري.
وتم تجريد الإدارات "الطفيلية" في الأرجنتين، مثل وزارات الأشغال العامة والتعليم والثقافة والعمل والتنمية من وضعها السابق كوزارات، وتحولها إلى مجرد أمانات.
وطال نفس المصير وزارة المرأة والنوع الاجتماعي والتنوع، التي لم يتم حلها حتى الآن على الأقل، بل تم استيعابها في الوزارة العليا لرأس المال البشري.
وستكون اختصاصات وزارة البيئة والتنمية المستدامة واختصاصات وزارة السياحة والرياضة ضمن وزارة الداخلية، وستكون مهام وزارات النقل والأشغال العامة والتنمية الترابية والإسكان من مسؤولية وزارة البنية التحتية.
ولمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد، التضخم الذي بلغ 140% والفقر أكثر من 40%، يخطط ميلي لتنفيذ تدابير لخفض الإنفاق العام وتحرير الاقتصاد.
المصدر: "Estapasando+ Pagina12"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن عمر 91 عاما
توفي الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 91 عاما، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، بعد مسيرة سياسية طويلة امتدت لعقود وشهدت محطات مفصلية في تاريخ البلاد.
ولد فؤاد المبزع في 15 يونيو/حزيران 1933، وشغل عدة مناصب وزارية بارزة خلال عهدي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، تنقل فيها بين وزارات الخارجية، الشباب والرياضة، والصحة، إضافة إلى رئاسته لمجلس النواب من 1997 وحتى سقوط النظام السابق في 2011.
وتولّى المبزع منصب رئيس الجمهورية المؤقت في يناير/كانون الثاني 2011 عقب فرار الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من البلاد، إثر الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظامه وأطلقت شرارة "الربيع العربي".
وقد تسلم المبزع الرئاسة المؤقتة باعتباره رئيس مجلس النواب حينها، في مرحلة انتقالية حساسة سعى خلالها إلى تأمين الاستقرار وتهيئة البلاد للمرحلة الديمقراطية، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية في نهاية 2011.
يذكر أن شرارة الثورة التونسية انطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2010 من محافظة سيدي بوزيد بعد إقدام الشاب محمد البوعزيزي على إحراق نفسه احتجاجا على سوء معاملة الشرطة، ما فجّر موجة غضب شعبي عارمة أطاحت بالرئيس بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011.
إعلان