أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تقريره الثالث عن متابعة الانتخابات الرئاسية 2024 في مستهل اليوم الثاني للتصويت ، مؤكدا انتظام سير العملية الانتخابية في كافة مراكز الاقتراع التي تابعها الفريق الميداني التابع للمركز ، ومشيرا الى انتظام عمل اللجان في موعدها المحدد لبدء عملية الاقتراع على مستوى محافظات الجمهورية

وتضمن التقرير مشاهدادت عن المشاركة الكثيفة من الناخبين في التصويت في مختلف اللجان على مستوى الجمهورية.

وبعد مرور 10 سنوات على 30 يونيو نستطيع أن نقول أن المشهد الحالي يعد تأكيدا على حالة الاستقرار السيياسي والمجتمعي التي تعيشها مصر بعد سنوات من مواجهة التحديات والمخاطر التي لم تشهد مثلها من قبل .

 

918f0ed6-1d22-4e9e-beda-df9dff51d54d

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"


 


تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.

وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.

على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.

ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.

وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: تزايد التوقعات الإيجابية للاقتصاد المصري رغم ضبابية المشهد العالمي
  • ارتفاع طفيف بتوقعات التضخم في منطقة اليورو
  • مياه أسيوط تحصد المركز الثاني في التقييم السنوي لــ GIS لانجاز الأعمال على مستوى شركات المياه
  • استمرار عدم الاستقرار الجوي في العراق ودرجات الحرارة ضمن المعدلات
  • الدبيبة يبحث مع «اللافي» تطورات المشهد السياسي
  • الرهانات الخاطئة على فشل الإسلام السياسي
  • طلاب المركز الياباني بجامعة أسيوط يشاركون في أمسية ثقافية لتعزيز التعاون المصري الياباني
  • تكريم اللجان الفائزة في المسابقات البيئية والمجتمعية بالرستاق
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
  • شاهد | إعادة الإعمار يشكّل استحقاقًا رئيسيًا في المشهد السياسي اللبناني