طوابير من المواطنين أمام لجان الانتخابات الرئاسية بالقليوبية.. صور
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شهدت اللجان الانتخابية بمدينة بنها بمحافظة القليوبية اليوم ازدحاما وطوابير أمامها من المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
واصطف المواطنون أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في الانتخابية الرئاسية وسط حالة من الفرحة العارمة من المشاركين.
وتجرى الانتخابات داخل 365 مقراً انتخابياً و16 لجنة عامة و484 لجنة فرعية، منها 9 لجان للمغتربين، وتبلغ الكتلة التصويتية للمحافظة حوالي 3 ملايين و512 ألفا و682 ناخب وناخبة على مستوى المحافظة للإدلاء بأصواتهم.
ودعا محافظ القليوبية عبدالحميد الهجان، أبناء المحافظة للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية ؛ لتحقيق أعلى نسبة مشاركة على مستوى الجمهورية؛ "كونها من المحافظات الرائدة والسباقة في الوعي السياسي والمشاركة الانتخابية"، مكلفا رؤساء الوحدات المحلية بمتابعة رفع درجة الاستعداد القصوى خلال أيام الإنتخابات ، وتوفير مصادر الإضاءة والمياه والتهوية وأماكن انتظار لائقة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل يحقق الأمان واليسر للمواطنين في الإدلاء بأصواتهم.
كما وجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بتوفير سبل الدعم اللازم لجميع عناصر العملية الانتخابية والتنسيق التام بين جميع الجهات المعنية والعمل بروح الفريق الواحد، مشددا على رفع درجة التأهب بجميع المستشفيات وعمل خطة للطوارئ وتوزيع وحدات الإسعاف بدائرة المحافظة على المقرات الانتخابية للتعامل الفوري في حالة حدوث طوارئ.
كما وجه بالتأكيد على إجراءات النظافة العامة ورفع تجمعات القمامة أولا بأول، وكذا تفعيل غرف العمليات الفرعية وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام لمتابعة سير العملية الانتخابية على مدار الساعة والتعامل الفوري في حالات الطوارئ والأزمات وسرعة التعامل مع شكاوي المواطنين لضمان نجاح العملية الانتخابية وظهور المحافظة بالشكل المشرف اللائق بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها الانتخابات الرئاسية محافظ القليوبية
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بالقليوبية: زوجي توفي منذ 23 عاما.. وربيت ولادى أحسن تربية
قالت عالية معوض أحمد حسين الفائزة بلقب المثالية في القليوبية، إنها أرملة منذ 23 عاما، حيث رحل زوجها أمام عينيها أثناء ذهابه لعمله أمام منزلهم حيث صدمته سيارة.
وأضافت أن زوجها ظل في غيبوبة لمدة عام منذ الحادث الأليم حتى توفاه الله ، ومنذ تلك الحين فقدت السند في الحياة، وأصبحت هي الأب والأم للولدين في مراحل التعليم المختلفة.
وتابعت الفائزة بالأم المثالية : رحلتي كانت صعبة قوي وربنا كان معايا على طول، كنت موظفة في التضامن الاجتماعي وكنت بعيش على قدر ما أملكه، وكانت حياة صعبة حيث بجانب أولادي الصغار كان والدي مريض وكنت أقوم برعايتهم حتى أكمل الله طريقى وتخرج أولادي وتزوجوا.
وأضافت أنها لم تتوقع فوزها بالأم المثالية وأنها هي من قدمت لنفسها، مشيرة إلى أنها تتمنى رحلة عمرة لها.