كبار السن كلمة السر في الإقبال على الانتخابات الرئاسية بقرى الجيزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
لم يمنعهم التقدم في السن من ممارسة حقهم الدستوري، وكما أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن، يحرصون الآن على استقراره.
على أطراف محافظة الجيزة، حرص الآلاف من كبار السن في عدد كبير من قرى ومراكز محافظة الجيزة -وسط تنظيم عالي المستوى- على المشاركة في اليوم الثاني على التوالي من الانتخابات الرئاسية التي تمتد على مدار ثلاثة أيام.
وشهدت منطقة الحوامدية والقرى التابعة لها إقبالًا متزايدا من المواطنين، وكان اللافت الحضور المتميز من كبار السن.
وأجمع عدد من المشاركين في العملية الانتخابية من أمام اللجان على سلاسة الإجراءات خلال إدلائهم بأصواتهم وأن الأمر لم يستغرق سوى دقائق قليلة، مشيدين بدور القائمين على العملية الانتخابية بدءًا من الوصول إلى خارج المقر الانتخابي مرورًا باللجنة الفرعية التي يدلي فيها الناخب بصوته.
وقالوا إن مشاركتهم تأتي بدافع حب الوطن والحفاظ على استقراره واستكمال مسيرة البناء والتنمية في كل القطاعات.
وأكد عدد من المشاركين بمناطق العمرانية والحوامدية بالجيزة على أنهم تمكنوا من الوصول إلى مقر لجانهم الانتخابية بسهولة ويسر ، وذلك نتيجة لشبكة الطرق والكباري الجديدة التي سهلت عليهم الانتقالات .
وأشار عدد من أبناء منطقة العمرانية إلى إنهم عانوا لسنوات من الطرق المتهالكة وغير الممهدة في المنطقة، إلا أن اهتمام الدولة الكبير خلال السنوات الأخيرة بهذا القطاع، ساعد في اختصار وقت ومجهود كبير لديهم، ومنها اليوم حيث وصلوا إلى مقار اللجان الانتخابية خلال دقائق معدودة.
وشهدت اللجان الانتخابية إقبالا متزايدا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وظهرت الفئات كافة أمام اللجان من مرأة وشباب وكبار السن داخل اللجان، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم خلال وقت قياسي، نظرا للتيسيرات المقدمة لاسيما لكبار السن.
وتضم محافظة الجيزة 457 مركزًا انتخابيًا و754 لجنة فرعية، لاستقبال 6 ملايين و234 ألفًا و318 ناخبًا من مواطنى المحافظة في الانتخابات الرئاسية 2024، إلى جانب لجان المغتربين لتمكين المواطنين من الوافدين من المحافظات الأخرى من الإدلاء بأصواتهم بالمناطق الصناعية والتجمعات السكنية بنطاق المحافظة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن علاقة وثيقة بين الحالة المادية وآلام أسفل الظهر المزمنة، مشيرة إلى أن الضغوط المالية تزيد من حدة الألم واستمراريته لدى الأفراد الأكبر سناً، الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي أكسفورد وإكستر ونُشرت في مجلة “BMC” العلمية، أظهرت أن كبار السن الذين يعانون من أزمات مالية كانوا أكثر عرضة للإصابة بألم مزمن بمقدار الضعف مقارنة بمن يعيشون في ظروف اقتصادية أفضل.
هذه النتائج تأتي في سياق أرقام حكومية تشير إلى أن 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من آلام الظهر، بينهم 30% من كبار السن الذين يواجهون ألماً مزعجاً يؤثر على حياتهم اليومية، وتوضح الدراسة أن عدم قدرة الأفراد ذوي الدخل المحدود على الحصول على العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة يفاقم من معاناتهم الصحية.
الباحثون أكدوا أن العديد من الأشخاص يعتقدون خطأً أن آلام الظهر جزء طبيعي من التقدم في العمر، بينما يمكن تجنبها أو الحد منها من خلال العلاج والتمارين المناسبة، ومع ذلك، تُظهر الدراسة أن الأفراد من خلفيات اقتصادية ضعيفة يواجهون عوائق أكبر في الوصول إلى هذه الحلول، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين تكافؤ الفرص في الرعاية الصحية لكبار السن.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 5000 شخص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في المملكة المتحدة، وبينما كان جميع المشاركين يعانون من آلام الظهر عند بدء الدراسة، وتبيّن بعد عامين أن الذين يعانون من ضغوط مالية كانوا الأكثر عرضة للإبلاغ عن استمرار الألم بشكل حاد ومؤثر على حياتهم اليومية.
وأشارت النتائج إلى أن حوالي 4 من كل 5 مشاركين ظلوا يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي، لكن الأشخاص الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة ميلاً أقل لطلب العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة، وهي عوامل تعتبر أساسية في تقليل شدة الألم.
وقالت الدكتورة إستر ويليامسون من جامعة أكسفورد، وهي إحدى الباحثات المشاركات: “العديد من الناس يتحملون آلام الظهر ظناً منهم أنها جزء طبيعي من التقدم في العمر، لكن هذا ليس صحيحاً، ونعلم أن الأفراد من خلفيات اقتصادية أقل يعانون من عبء أكبر بسبب صعوبة الوصول إلى العلاج والتمارين المناسبة”، وأضاف الباحثون أن المواقف السلبية تجاه ممارسة الرياضة في مراحل متقدمة من العمر تزيد من احتمالية استمرار الألم، وخلصت الدراسة إلى ضرورة توفير فرص علاج متساوية وتمارين موجهة لتحسين نوعية حياة كبار السن والتقليل من تأثير الظروف الاقتصادية على الصحة البدنية.