المشاركة الوطنية وحب مصر تجمع الكل في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية بطنطا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
مشاركة وطنية مكثفة وحب مصر ، تجمع المواطنين الوافدين على لجان الاقتراع للمشاركة في العملية الانتخابية خلال اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية 2024 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية.
وأكد العديد من المواطنين - لمندوبة وكالة أنباء الشرق الأوسط - عقب الإدلاء بأصواتهم أن المشاركة الإيجابية بالانتخابات الرئاسية يعد حافزا على استكمال مسيرة التنمية والديمقراطية والتي بدأتها مصر.
وقالت دينا عبدالله مديرة مدرسة : "إنه يتعين على الجميع المشاركة الإيجابية في الانتخابات وأن يعبروا عن رأيهم في اختيار من يمثلهم بديمقراطية كاملة" .. مشيرة إلى دورها كمعلمة أجيال يتطلب منها أن تكون نموذجا يحتذى به لطلابها وأن تكون في مقدمة الصفوف في المشاركة بالإدلاء بصوتها بالانتخابات الرئاسية.
وأكدت عبدالله على أهمية تعليم النشء المشاركة والتوعية بالعملية الانتخابية خاصة أنهم بناة المستقبل وحاملو لواء الوطن ؛ لذلك تحرص على القيام بدورها في ترسخ المبادئ لدى طلابها بالحفاظ على مقدرات الوطن والتوعية منذ الصغر بأهمية صوته أن يعبر عن رأيه بديمقراطية ليكون مواطنا فعالا ونافعا لبلده فى المستقبل.
ومن جانبه ..أعرب ميخائيل عبد المسيح /محاسب/ عن سعادته بمشاركته في الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية واختيار مرشحه ، وأن ذلك يعتبر واجبا واطنيا وأن صوت المواطن أمانة يجب الحفاظ عليها واختيار من يراه مناسبا كي يمثله.
وبدورها .. أعربت مونيكا إبراهيم /مدرسة شابة/عن سعاتها بمشاركتها في مارثون انتخابات الرئاسة .. مؤكدة أن الشباب هم مستقبل الوطن ومشاركتهم ضرورية لتحقيق مستقبل أفضل لمصر..منوهة بأهمية المشاركة الجماعية للشباب من الجنسين والتي تعكس وعيهم بمجريات الأحداث وحبهم لوطنهم.
وأعرب الشاب يحيي شاهين فايق عن سعادته للمشاركة بصوته في مسيرة التنمية والديمقراطية .. مؤكدا أن الشباب المصري أصبح واعيا بأهمية صوته وأنه يعد واجبا واطنيا يجب الحفاظ عليه .. موجها النداء لأقرانه من الشباب بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية.
وقال فايق : "إنني فخور لتزاحم المواطنين يوم أمس على لجان الاقتراع وحرصهم على القيام بواجبهم الوطني والتعبير عن حبهم لمصر"..مضيفا :"نحن جميعا فداء للوطن وعندما تنادي مصر شبابها فنحن نلبي النداء".
واتسمت أجواء اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية في لجان طنطا - التي بدأت في تمام الساعة التاسعة صباحا - بالفرحة من قبل الناخبين ، وذلك من خلال التلويح بالأعلام و"الزغاريط" والأغاني الوطنية بجانب وجود مشاركة متنوعة لفئات المجتمع من الرجال والنساء والشباب وكبار السن ، كما حرص تأمين اللجان على توافر كافة سبل الراحة للناخبين ومساعدة كبار السن وذوي الهمم للإدلاء بأصواتهم.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 2024 أربعة مرشحين، هم: المرشح عبدالفتاح السيسي (رمز النجمة)، والمرشح فريد زهران (رمز الشمس)، والمرشح عبدالسند يمامة (رمز النخلة)، والمرشح حازم عمر (رمز السلم).
وتجرى انتخابات الرئاسة 2024 تحت إشراف قضائي كامل، حيث أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، وأن عدد المقار الانتخابية يبلغ 9376 مركزًا انتخابيًا تضم 11 ألفا و631 لجنة اقتراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الیوم الثانی
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة يواصل جولاته الانتخابية ويؤكد: آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين
واصل الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، جولاته الانتخابية على المؤسيات الصحفية، حيث التقي أمس بالزملاء العاملين فى جريدة اليوم .
و أعلن الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، فى الانتخابات المقرر لها 2 مايو 2025 برنامجه الإنتخابي.
الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية
وبدأ سلامة برنامجه كالاتي:- بعيدا عن الشعارات، ودغدغة المشاعر، فإن الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية تهدد مستقبلها بشكل حقيقى نتيجة تراكم الأزمات على المهنة خلال الفترة الماضية، وأبرزها ما يتعلق بأزمة الحريات، والأزمات الاقتصادية العامة، والخاصة.
طاقات صحفية معطلة
وقال أثناء جولاتى الانتخابية، خلال الفترة القليلة الماضية، ومنذ أن تقدمت للترشح على مقعد نقيب الصحفيين، لمست حجم معاناة الزملاء الصحفيين مهنيا، واقتصاديا، وتحويل أعداد كبيرة من الزميلات والزملاء إلى طاقات صحفية معطلة بلاضمانات مادية تماما، باستثناء «البدل» الذي لم يعد قادرا على الوفاء بالحد الأدنى اللازم لتوفير حياة كريمة، ولائقة بهم، مضيفا غن الصحفيون يلامسون الآن خط الفقر نتيجة تدنى الأجور، وانخفاض قيمة بدل التكنولوجيا»، خاصة بعد تحرير سعر صرف الجنيه أكثر من مرة، وارتفاع مستوى الأسعار إلى درجات غير مسبوقة يصعب التعامل معها، مما يستدعى سرعة التدخل لتوفير الحد الأدنى الكريم، واللائق من الحياة الاقتصادية لهم خلال المرحلة المقبلة.
آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين
وأكد سلامة فى برنامجه إن شعار « عاشت وحدة الصحفيين» هو كلمة السر لقوة النقابة، وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيدا عن الاستقطاب، والتحزب والشللية التى أدت إلى هذا الوضع غير المقبول الذى يعيشه الصحفيون الآن، مضيفا آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين، وإحياء مبدأ نقيب النقباء كامل زهيرى: «اخلع رداءك الحزبى على باب النقابة من أجل وحدة الصحفيين، وأن تكون النقابة للجميع بعيدا عن الشائعات، والأكاذيب، ومحاولة شق الصف لمصلحة شلة بعينها، أو تيار بعينه.
احترم كل التيارات
وتابع : أؤكد احترامي للجميع من كل التيارات، وتاريخى النقابي يشهد بذلك حينما كنت وكيلا أول للنقابة، وكذلك حينما كنت نقيبا للصحفيين، من هنا، فإنني أؤكد مد الجسور مع جميع الزملاء، دون استثناء في إطار كل ما يهم الجمعية العمومية للصحفيين، ومصالحها العليا، ومصالح الأعضاء المهنية، والنقابية، والاقتصادية.
من هذا المنطلق، فإننى أطرح عليكم برنامجي خلال الفترة المقبلة، والذى أتعهد بالالتزام به، وتنفيذه إن شاء الله.
الحريات العامة
الحرية هى قلب المهنة ، ولا صحافة من دون حرية، ومن الضرورى، رفع سقف المناخ العام لتمكين الصحافة من أداء دورها الرقابي،والتوعوى وذلك على النحو التالي:
أولا : تنقية القوانين الحالية من أى مواد سالبة للحريات فيما يتعلق بقضايا الرأى والنشر.
ثانيا: تمكين الزميلات والزملاء من العمل بحرية في تغطية الأحداث، والتصوير فى الأماكن العامة من دون قيود، وإزالة العقبات التي تحول دون ذلك.
ثالثا: العمل على إصدار قانون حرية تداول المعلومات خلال الدورة المقبلة بالتعاون مع البرلمان (مجلسى الشيوخ والنواب)على اعتبار أن قانون حرية تداول المعلومات من القوانين المكملة
للدستور، وضرورة ضمان حق الصحفيين في الحصول على المعلومات.
رابعا: سرعة إطلاق سراح الزميلات والزملاء المقيدة حرياتهم من الصحفيين، والمحبوسين على ذمة قضايا خلال الفترة القليلة المقبلة، وتسخير كل أدوات النقابة، وإمكاناتها لتحقيق ذلك،إلى جوار مساندة الزملاء المتهمين فى قضايا الرأى والنشر، على أن تتحمل النقابة كل التكاليف الخاصة بالدفاع عن الزميلات والزملاء في تلك القضايا.
الحزمة الاقتصادية لا حرية للصحفى فى ظل أوضاع اقتصادية متدهورة لذلك فإنه من الضرورى العمل بكل قوة لتحقيق نقلة نوعية اقتصادية
للزملاء الصحفيين على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات، والمزايدات، ومن هنا فإننى أتعهد بالعمل على توفير برنامج اقتصادي متكامل لرفع مستوى المعيشة للزملاء الصحفيين وأسرهم خلال المرحلة المقبلة يتضمن ما يلى:
أولا : إقرار زيادة غير مسبوقة فى «البدل» تكون متماشية مع الظروف الاقتصادية الصعبة التى تحاصرنا جميعا، بحيث تنجح هذه الزيادة فى تلبية جزء مستحق من طموحات الزميلات والزملاء المعيشية، وتكون بداية لزيادات أخرى متتالية بعد ذلك - إن شاء الله، على أن تكون الزيادة في المعاشات بنفس القيمة.
ثانيا: تخصيص مساحة ٢٠ ألف فدان من الأراضى الزراعية للزميلات والزملاء تكون حصنا ، وسندا لهم، ولأسرهم، وتأمينا لمستقبل ذويهم، وذلك على غرار مشروع الزميل عبد العزيز خاطر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، من دار التحرير، الذي نجح فى الحصول على مشروع زراعى للصحفيين بالسويس لايزال شاهدا على أهمية ذلك الإنجاز لعدد كبير من الصحفيين، وذويهم.
ثالثا : توفير أكبر مشروع سكنى للزميلات والزملاء في تاريخ نقابة الصحفيين من خلال تخصيص أعداد كافية من الشقق السكنية للزميلات والزملاء فى عدد من المدن الجديدة بالقاهرة والجيزة، وبقية المحافظات لتلبية احتياجاتهم، وتيسير حصولهم على شقق سكنية لائقة، بالإضافة إلى توفير قطع أراض لسكن الصحفيين، وتلبية احتياجات الزملاءمن مختلف الشرائح.
رابعا زيادة بدل البطالة فى الصحف المتعطلة من ١٢٥٠ جنيها إلى ۱۷۵۰ ، وكذلك زيادة البدل المخصص لـ ذوى الهمم» بالقيمة نفسها، وحل المشاكل التأمينية للزملاء في الصحف المتوقفة.
خامسا : صرف بدل التكنولوجيا للزملاء للزميلات في الصحف والوكالات الأجنبية اسوة بباقى الزملاء.
سادسا: العمل على فصل البدل عن المؤسسات الصحفية القومية، وصرفه من خلال نقابة الصحفيين أسوة بالزملاء في المؤسسات الخاصة، والحزبية، بما يحقق مصالح الزملاء ويُنهى حالة الجدل حول خضوع البدل للضرائب من عدمه.
معهد التدريب
تطوير معهد التدريب والعمل من خلال تحويله إلى معهد
أكاديمي متخصص للصحافة والإعلام يتبع المجلس الأعلى
للجامعات الخاصة والأهلية، ويمنح درجتي الماجستير
والدكتوراة فى الصحافة والإعلام لجميع الراغبين، وفى حالة نجاح هذه الفكرة فإن المعهد سوف يكون مصدرا مهما من مصادر دخل النقابة، وفى الوقت ذاته يتم تطويره وفق أحدث المستويات العلمية ليكون الأداة الرئيسية في تأهيل وتدريب
الزملاء الصحفيين، ورفع مستواهم العلمى، والعملى لمواجهة كل التحديات التى تواجه مهنة الصحافة حاليا مستشفى الصحفيين وأسرهم مستشفى الصحفيين هو المشروع الحلم للصحفيين وذويهم، وقد بدأ هذا الحلم خلال دورتى النقابية السابقة (۲۰۱۷- ۲۰۱۹) حينما تم تخصيص القطعة رقم (۹) الواقعة بمركز خدمات القرعة (أ) في منطقة حدائق أكتوبر للنقابة لبناء مستشفى للصحفيين وأسرهم، سوف أقوم على الفور، خلال الفترة المقبلة بمتابعة إجراءات تخصيص الأرض، ووضعها المالي، وما عليها من
التزامات، وفى الوقت ذاته إجراء الاتصالات اللازمة للبدء فورا في استخراج التراخيص المطلوبة، والتواصل مع بعض الجهات المانحة التي أبدت موافقتها المبدئية على إنشاء المستشفى،
وذلك على غرار ما حدث فى معهد التدريب والتكنولوجيا بالدور السابع، وبعد الانتهاء من إنشاء المستشفى، سيتم تشكيل مجلس أمناء لإدارته برئاسة نقيب الصحفيين بصفته، على أن يدار بشكل استثمارى اقتصادى ليكون ضمن موارد النقابة
المهمة، على أن تخصص عوائده أولا لمتطلبات علاج الصحفيين، أما إدارته الطبية فهى للمتخصصين فى مجال الطب أسوة ببقية المستشفيات المماثلة مثل مستشفيات النقابات المختلفة، الزراعيين - المعلمين التطبيقيين، أو مستشفيات الهيئات والمؤسسات والشركات المقاولون العرب، السكك الحديدية،
الكهرباء... إلخ).
رفع دعم مشروع العلاج ل 50 الف جنيه
كما أكد سلامة لا يتناقض مشروع العلاج مع إنشاء المستشفى، حيث سيتم دعم مشروع العلاج، ورفع نسبة المساهمة فيه، لترتفع في مرحلتها
الأولى إلى ٥٠ ألف جنيه، وللحالات الحرجة إلى ٦٠ ألف جنيه.
في الوقت نفسه توسيع قاعدة الأطباء، ومعامل التحاليل،
والمستشفيات المشاركة فى المشروع بالقاهرة الكبرى، وبقية
المحافظات بما يتناسب مع تلبية احتياجات الصحفيين وذويهم،
بحيث يكون المستشفى للعمليات الجراحية، والمشكلات الصحية
الكبرى والمتوسطة، وعلاج أمراض بعينها مثل السرطانات،
والأمراض الأخرى التى تحتاج إلى تكاليف ضخمة يصعب على
الكثيرين تحملها في ظل ارتفاع تكاليف العلاج بشكل كبير
خلال المرحلة الماضية.
مدينة ٦ أكتوبر السكنية
البدء من حيث انتهى المجلس الحالى في مشروع الإسكان
بمدينة السادس من أكتوبر، والإسراع باتخاذ الخطوات
اللازمة لاستكمال هذا المشروع المهم ، والحيوى، وتذليل كل العقبات التي تعترضه.
لجان المحافظات
تفعيل لجان المحافظات بحيث تكون حلقة الوصل بين النقابة
والمحافظات المختلفة لضمان حصول الزملاء بالأقاليم على
نصيبهم المستحق والعادل من الخدمات، بحيث تكون هناك
مساواة، وعدالة للجميع، ومن دون تمييز في كل المجالات.
.. وأخيرا
هدفي هو عودة هيبة النقابة، وقوتها بعيدا عن لغة
الاستقطاب، والتخوين ، والإقصاء ، والاتهامات ومحاولة افتعال
الأزمات بدلا من حلها ، وأن تشهد المرحلة المقبلة حلولا جذرية
لمشكلاتنا الحالية مهنيا ، ونقابيا، واقتصاديا.
عاشت وحدة الصحفيين