بطريرك الكاثوليك يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أدلى البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بصوته في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وذلك بمدرسة الشهيد العقيد وليم محمود الصادق، بقسم الزيتون.
رافق إسحق الأب يونان شحاتة، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البتول، بالخصوص، والقمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية.
وعقب الإدلاء بصوته، أكد إسحق ضرورة مواصلة الواجب الكنسي. ومن ثمّ، نحثّ أبناءنا وبناتنا بمصر، على المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية، التزامًا بالواجب الوطني، لما فيه خير المواطن، ورفعة، وأمن الوطن الحبيب مصر.
وأشار بطريرك الأقباط الكاثوليك إلى أهمية أن تتكاتف كافة المؤسسات الكنسية، والأنشطة الرعوية، لرفع وعي الشعب بأهمية المشاركة الفعالة، ودعم المبادرات، التي تشجع، وتمكّن المواطنين من أداء واجب التصويت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حقوق الشيوخ: مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات
أكدت رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تعكس إدراك المجتمع الدولي بأن مصر تمثل صمام أمان للمنطقة، وصوتًا عاقلاً قادرًا على إدارة الأزمات الإقليمية المعقدة.
وأضافت إسحق في تصريحات اليوم، أن توقيت زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة يحمل دلالات قوية، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وازدياد معاناة الشعب الفلسطيني مشيرة إلى أن انعقاد القمة من القاهرة يبعث برسالة سياسية واضحة مفادها أن مصر والأردن تقفان ضد مخطط التهجير وتدعوان لوقف الحرب فورًا، وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكدت إسحق أهمية اللقاءات الثنائية بين الرئيس السيسي وماكرون، والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية، لأن فرنسا تمثل حاليًا الصوت الأوروبي الداعم لجهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن زيارة ماكرون أثبتت أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي صوت الحكمة وسط ضجيج الأزمات.
وشددت على أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل تحركاتها النشطة دوليًا وإقليميًا، انطلاقًا من دورها التاريخي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مشددة على أن مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم، وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات.