سلطان القاسمي يستقبل أعضاء إمارة الشارقة في المجلس الوطني الاتحادي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين في قصر البديع، أعضاء إمارة الشارقة في المجلس الوطني الاتحادي.
ورحب سموه في بداية اللقاء بالأعضاء المنتخبين والمعينين، مهنئاً إياهم على نيلهم عضوية المجلس الوطني الاتحادي، ومؤكداً على دور العضو في المجلس، وأهمية المشاركة الفاعلة ونقل احتياجات المواطنين، ومناقشة الموضوعات والتشريعات، بما ينعكس على خدمة المجتمع وتعزيز استقراره.
وتناول سموه، خلال اللقاء، الحديث حول أهمية تواجد العضو في الأوساط الاجتماعية، ومشاركة المواطنين في مختلف المناسبات، ومعرفة احتياجاتهم ودراستها وعرضها بالأسلوب الذي يليق بمكانة ودور العضو في المجلس الوطني الاتحادي.
أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يستقبل الرئيسة التنفيذية للمعهد الملكي البريطاني للعمارة حاكم الشارقة يفتتح النسخة السابعة من مهرجان المسرح الصحراويوثمن الأعضاء توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة المستمرة، ودعمه لكل ما يعزز من المشاركة الإيجابية للمواطنين في اتخاذ القرارات من خلال البرلمانات الحكومية، مشيدين بالمستوى الكبير والمميز للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومهنئين سموه بنجاح العملية الانتخابية للمجلس والتي وصلت فيها نسبة المشاركة في التصويت إلى 87 %.
ويضم المجلس الوطني الاتحادي في عضويته من إمارة الشارقة كلاً من: محمد حسن سليمان الظهوري، ووليد علي بن فلاح المنصوري، والدكتور عدنان حمد محمد الحمادي، ونجلاء علي الغزال الشامسي، وفاطمة علي حميد المهيري، والدكتورة موزة محمد عبد الله الشحي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان القاسمي حاكم الشارقة المجلس الوطنی الاتحادی حاکم الشارقة فی المجلس
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي: الاجتماع زيارة رحم وتجسيد لقيم شعوبنا الخليجية الأصيلة
الشارقة: «الخليج»
انطلقت صباح الأحد أعمال الدورة الأولى من برنامج «جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، الذي تنظمه «ناشئة الشارقة» و«سجايا فتيات الشارقة» التابعتان لمؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، بمشاركة 40 شاباً وشابة يمثلون وفوداً شبابية من دول مجلس التعاون.
ورحّبت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المؤسسة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت «إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء، إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوّة التي تعزز قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع علاقات أخوية قوية فقط، فهذا يكفي مؤشراً لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته».
جاء ذلك خلال افتتاح البرنامج، الذي أقيم في «مجمع القرآن الكريم» بالشارقة، بحضور نخبة من القيادات ورؤساء الهيئات ودوائر المجتمع المحلي والإماراتي.
وأكدت حنان المحمود، عضو مجلس أمناء المؤسسة، أن «البرنامج نموذج فريد للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، وعبره تتواصل رحلة ربع القرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال الشارقة وشبابها وفتياتها، لتكون المحطة هذه المرة خليجية، بمشاركة وفود من دول مالجلس، تتعاون معاً لتوطيد العلاقات، وتنمية المهارات الشخصية لممثليها».
وأضافت «شبابنا الواعد، أنتم القوة التي نعتمد عليها لبناء مستقبل مشرق لجيلكم ومن يتبعه، قودوا بفكر وهُوية لا تتزعزع، اعملوا بأيديكم، واعملوا بشغف! ثابروا بإصرار، وتذكروا أن القادة لا يولدون، بل يصنعون أنفسهم».
وفي كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء الوفود المشاركة وأعضائها، توجه زيد العتيبي، من وفد الكويت بالشكر للإمارات، وإمارة الشارقة على تنظيم البرنامج، قائلاً «نلتقي هنا بهدف مشترك وهو مدّ جسور التعاون بين القيادات الشبابية لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، ونحن على يقين بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي بتنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية».
وخلال الافتتاح جرى تكريم الشركاء، ممثلين في 'مجمع القرآن الكريم' بالشارقة و'بلدية الشارقة' و'المؤسسة الاتحادية للشباب'، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون. واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة 'انطلاقة العظماء'، قدمها محمد الخالدي، المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات، حيث استعرض أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج 'جسور خليجية' الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، لتوفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية.