فرنسا تدرس فرض عقوبات على المتورطين في عنف المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، أن باريس تدرس فرض عقوبات محلية على صلة بعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت كولونا قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن باريس تدرس فرض عقوبات محلية على الجهات المتورطة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.
وأضافت كولونا، أن الوضع في الضفة الغربية يثير قلق فرنسا، لا سيما بسبب حالات العنف العديدة التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون.
وفتحت فرنسا في الأسابيع الأخيرة الباب أمام محادثات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي المحتملة ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين استهدفوا الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكن الأمر لم يحظ بإجماع حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية عقوبات إسرائيل المستوطنين الإسرائيليين الضفة الغربية الخارجية الفرنسية المستوطنات الاسرائيلية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: التصعيد بالضفة يهدف لتوسيع الاستيطان وإضعاف السلطة الفلسطينية
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية، بكامل ائتلافها اليميني، تسعى بشكل جاد إلى ضم الضفة الغربية، وقد أعلنت ذلك في عدة مناسبات.
وذكرت، أنّ أولها كان في الأمم المتحدة في 21 سبتمبر 2023، حينما تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن «شرق أوسط جديد» تكون فيه إسرائيل في حالة استقرار، دون وجود لدولة فلسطينية، وآخر هذه التصريحات كان من وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن بشكل صريح أن عام 2025 سيكون عام ضم الضفة الغربية.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي يُعرض على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية فيروز مكي، أن هذه التصريحات تزامنت مع مشاريع وقرارات عرضت على الكنيست الإسرائيلي للتصويت عليها، بهدف تجسيد فكرة ضم الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن أولى هذه المشاريع كان السماح للمستوطنين بشراء وتملك الأراضي في الضفة الغربية. كما تحدثت عن طرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لإلغاء اتفاقيات أوسلو واتفاقيات واي ريفر والخليل، إلى جانب قرار الكنيست الأخير بفصل 13 حيًا استيطانيًا عن مستوطناتهم، والاعتراف بهم كمستوطنات مستقلة.
وأوضحت «النتشة» أن التصويت على الموازنة وتخصيص موازنات ضخمة لعمليات الهدم في الضفة الغربية، خاصة في المناطق المصنفة «C»، يرافقه تقرير من مؤسسة استيطانية يتحدث عن البناء الفلسطيني في هذه المناطق.
وأكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن جميع هذه الإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال ليست مجرد خطوات استرضائية لجزء من الائتلاف الحكومي، بل هي جزء من خطة شاملة لهذا الائتلاف للسيطرة على أكبر قدر ممكن من أراضي الضفة الغربية، في مسعى لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية.