لليوم الثاني على التوالي ، شهدت اللجان الانتخابية تواجداً وحضورا متميزا ، للمشاركة النسائية في أعمال التصويت بالانتخابات الرئاسية  2024، وذلك على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة، حيث توافد عدد كبير من السيدات من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية من السيدات الموظفات  وطالبات الجامعة وربات البيوت واللائي حرصن على أداء واجبهن الوطني في الاستحقاق الدستوري  الأبرز.

جاء ذلك خلال إطلاع المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم على تقرير المتابعة الذي يعده فرع المجلس القومي للمرأة برئاسة نارمين محمود مقررة الفرع ، والتي أشارت فيه  إلى المشاركة المتميزة للمرأة السويفية ، منوهة عن تواصلها الدائم مع اللجان التي تم تشكيلها ، لمتابعة تسهيل إجراءات مشاركة السيدات والفتيات في الانتخابات الرئاسية ، وحثهن على ممارسة حقهن الدستوري.

IMG-20231211-WA0044 IMG-20231211-WA0044 IMG-20231211-WA0041

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التصويت بالانتخابات الرئاسية الاستحقاق الدستورى الاجتماعية الاجتماعى الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية و الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسية 2024 لانتخابات الرئاسية 2024

إقرأ أيضاً:

الصدر على المحك: هل يعيد تشكيل المشهد أم يتركه للاطار؟

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: يتأرجح المشهد السياسي في العراق بين الترقب والتوتر مع اقتراب الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها قبل نهاية 2025، حيث يبقى موقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، غامضاً بشأن المشاركة أو المقاطعة.

و يمنح هذا التردد فرصة ثمينة للقوى الشيعية المنضوية تحت الإطار التنسيقي، التي تتطلع إلى تعويض تراجعها في انتخابات 2021، مستفيدة من فراغ قد يتركه غياب الصدريين. يتزامن ذلك مع نقاشات حامية حول قانون الانتخابات الجديد، الذي يقترح توزيع 10% من الأصوات لأعلى المرشحين، مما قد يعيد تشكيل التوازنات السياسية.

وتفرض القواعد الدستورية إجراء الانتخابات قبل 25 نوفمبر 2025، مع اشتراط أن تسبق انتهاء الدورة البرلمانية الحالية بـ45 يوماً على الأقل، وهي الدورة التي انطلقت في يناير 2022.

ويعكس قرار تمديد عمل مفوضية الانتخابات لسنتين، الذي صوت عليه البرلمان مؤخراً، جدية الاستعدادات، لكن الجدل حول القانون الانتخابي يبقي الأمور معلقة. يرى متابعون أن هذا الغموض قد يدفع الصدر للابتعاد، خاصة مع رفضه التعامل مع البرلمان الحالي الذي يعتبره غير شرعي منذ انسحابه في 2022.

ويؤكد قياديون صدريون تمسك التيار بموقفه ضد المحاصصة السياسية، مشيرين إلى أن لا توجيهات واضحة صدرت حتى الآن بشأن الانتخابات المقبلة.

ويعبر هؤلاء عن استمرار رفضهم لأي تشريعات تصدر عن البرلمان الحالي، معتبرين أنها لا تعكس إرادة الشعب.

و يستند هذا الموقف إلى دعوة الصدر السابقة لحل البرلمان في أغسطس 2022، وهي خطوة لم تلقَ استجابة، مما يعزز الشكوك حول نواياه المستقبلية.

و تشير الأرقام إلى أن التيار الصدري حقق نجاحاً بارزاً في 2021 بحصوله على 73 مقعداً، لكنه خسر هذا النفوذ بانسحابه، ما سمح للإطار التنسيقي بالاستيلاء على عشرات المناصب، بما فيها مواقع حاكمة في محافظات رئيسية.

و تبين هذه التجربة أن مقاطعة الصدر قد تعزز خصومه، لكنها قد تفتح المجال أيضاً أمام قوى أخرى، كما حدث في انتخابات المحافظات 2023، حيث ارتفع نفوذ المستقلين والسنة في مناطق مختلطة.

و يقترح مشروع القانون الجديد، الذي يدعمه رئيس البرلمان محمود المشهداني، تخصيص 10% من الأصوات لأعلى المرشحين، مع الإبقاء على “سانت ليغو” لتوزيع الـ90% المتبقية.

ويرفض المشهداني فكرة إلزام المسؤولين التنفيذيين بالاستقالة قبل الانتخابات، محذراً من مخاطر ترك البلاد بلا إدارة في ظل التوترات الراهنة. يعتبر البعض أن هذا النظام قد يخدم الفصائل الصغيرة، لكنه يصطدم برفض الصدريين الذين لا يعترفون بشرعية أي قانون يصدر في الوقت الحالي.

و يفسر المراقبون تردد الصدر كجزء من استراتيجية للضغط على خصومه، مستندين إلى تاريخه في تغيير مواقفه فجأة.

و يتوقع تحليل أن يحسم قراره قريباً بناءً على تطورات القانون وردود فعل القوى الأخرى.

ويبقى السيناريو مفتوحاً بين عودة قد تعيد خلط الأوراق أو مقاطعة تعزز هيمنة الإطار، مع مخاطر تصاعد الصراعات السياسية في ظل أوضاع إقليمية مضطربة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • 3 آلاف طالب يتنافسون في مسابقة حفظ القرآن الكريم ببني سويف
  • القبض على قاتل صاحب محل كاوتش ببني سويف
  • العرفي: ندعم قوانين لجنة 6+6 والتعديل الدستوري لتشكيل السلطة التنفيذية
  • الصحة إنذار لـ 4 مستشفيات ببني سويف لضعف إجراءات مكافحة العدوى
  • مصرع تاجر كاوتش ببني سويف إثر إصابته بأعيرة نارية في مشاجرة
  • الصدر على المحك: هل يعيد تشكيل المشهد أم يتركه للاطار؟
  • نائب وزير الصحة يتابع سير العمل في عدة مستشفيات ببني سويف
  • تحصين أكثر من 155 ألف رأس ماشية ضد أمراض الجلد العُقدي ببني سويف
  • الإنتهاء من توزيع 7000 لحاف وبطانية في 45 قرية ببني سويف