أفادت "الغارديان"، الأسبوع الماضي، نقلا عن بحث جديد أجرته National Debtline، أن أزمة تكاليف المعيشة المتفاقمة ستجبر الأسر البريطانية على شد أحزمتها في عيد الميلاد، هذا العام.

وتظهر البيانات أن حوالي 6.5 مليون شخص سيكافحون من أجل تدفئة منازلهم بشكل كاف خلال موسم العطلات، بينما سيتعين على 2.7 مليون شخص الاختيار بين شراء الطعام أو الهدايا.

ووفقا للتقرير، يخطط أكثر من 14 مليون مستهلك للحد من عدد الهدايا هذا العام، في حين قال 6 ملايين إنهم لا يستطيعون سوى شراء هدايا للأطفال.

وقال ديفيد تشيدل، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمؤسسة Money Advice Trust، التي تدير National Debtline: "في عيد الميلاد هذا العام، من المتوقع أن تكون أزمة تكلفة المعيشة محسوسة أكثر من أي وقت مضى، حيث يكافح الملايين من الناس لتدفئة منازلهم ويعاني الكثيرون من مخاوف مالية".

إقرأ المزيد دراسة: البريطانيون يصبحون أفقر من الفرنسيين!

وأظهر البحث أن أكثر من 24 مليون بالغ في المملكة المتحدة يخططون لاستخدام الائتمان لدفع ثمن هدايا عيد الميلاد هذا العام. ومن بين هؤلاء، يعتزم 12 مليون شخص استخدام بطاقات الائتمان، في حين سيستخدم 4.7 مليون شخص قرض "اشتر الآن، وادفع لاحقا" لدفع ثمن المشتريات مع مرور الوقت.

وقال تشيدل، بحسب ما نقلت "الغارديان": "ما زلنا نشعر بقلق عميق بشأن التأثير طويل المدى الذي ستحدثه المتأخرات المتزايدة على الموارد المالية للأسر حتى عام 2024 وما بعده. بعد تفويت فرصة مساعدة الأشخاص المثقلين بالديون في بيان الخريف، نواصل الضغط على الحكومة لتقديم خطة "المساعدة في السداد" لمتأخرات الطاقة، وتوسيع صندوق دعم الأسر الذي يوفر دعما محليا بالغ الأهمية". 

ومن المتوقع أن تتضخم ديون الأسر في المملكة المتحدة من المستوى الحالي البالغ 73 مليار جنيه استرليني (92 مليار دولار) إلى 151 مليار جنيه استرليني (190 مليار دولار) في عام 2026.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطاقة الفقر بحوث عيد الميلاد عید المیلاد ملیون شخص هذا العام

إقرأ أيضاً:

قطاع غزة يواجه انهيارًا إنسانيًا شاملاً.. أكثر من مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد

#سواليف

حذر “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة”، من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الكامل، نتيجة سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.

وأكد “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”، أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة ومجاعة تهدد حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وعلى رأسهم أكثر من 1.1 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء وشُح المياه وانهيار شبه تام في المنظومة الصحية، وحرمان المواطنين من الحد الأدنى لمقومات الحياة.

وأشار البيان إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً، في ظل استهداف الاحتلال لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات و28 تكية طعام تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض التجويع كأداة حرب ضد المدنيين.

مقالات ذات صلة ما خيارات المقاومة الفلسطينية في ضوء استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة؟ 2025/04/16

وعدّ “المكتب الإعلامي” ما يجري في غزة بأنه ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترقى إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة وصمت دولي، خصوصًا من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، محمّلاً إياها المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.

وفيما يخص المساعدات، أكد “المكتب الإعلامي” أن الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات الإغاثة والوقود، في وقت تتكدّس فيه آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عند المعابر منذ أسابيع دون السماح بوصولها إلى مستحقيها.

وأوضح البيان أن الحصار الإسرائيلي لا يستثني أي جانب من جوانب الحياة اليومية، ما يفاقم الكارثة ويهدد بانهيار شامل، حيث شارفت المرافق الخدمية والإنسانية على التوقف الكامل، وتعمل المستشفيات بقدرات محدودة ودون أدوية أو وقود، ما قد يؤدي إلى توقف جميع المشافي خلال الأسبوعين القادمين. كما توقفت المخابز عن العمل لعدم توفر الدقيق ومصادر الطاقة، وتوقفت محطات المياه عن الضخ بسبب نقص الوقود والانقطاع المتعمد للكهرباء، خاصة عن محطات التحلية.

وحذّر المكتب من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة بسبب الجوع، ونقص الرعاية الصحية، وانتشار الأمراض، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات والوقود دون قيود، التزامًا بالقانون الدولي والإنساني.

وأكد أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم هو تواطؤ غير مقبول، داعيًا إلى تحرك فوري لإنقاذ أرواح المدنيين وتجنيبهم المزيد من المعاناة.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

مقالات مشابهة

  • قيمتها مليون جنيه.. ضبط 600 كيلو خيار البحر محظور صيده داخل مخزن بالسويس
  • قطاع غزة يواجه انهيارًا إنسانيًا شاملاً.. أكثر من مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد
  • برلمانية تدعو وزارة الداخلية للتدخل العاجل لمواجهة مروجي المخدرات أمام المؤسسات التعليمية
  • الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن
  • 491 مليون دولار .. 538 شركة مصرية تصدر أغذية مصنعة للسعودية في 2024
  • سار: نقلنا أكثر من 1.2 مليون معتمر في رمضان.. فيديو
  • عزت إبراهيم: مصر استثمرت أكثر من 550 مليار دولار في البنية التحتية
  • دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
  • لتأهيل مليون م² من المسطحات الخضراء.. أكثر من 100 ألف شجرة تزين الظهران
  • ألمانيا تدعم السودان بقيمة 125 مليون يورو لتوفير الغذاء والدواء