زعيم الأغلبية يدلي بصوته: العالم سيدرس هذا المشهد.. والمصريون انتخبوا الدولة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أدلى زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادي القصبي، اليوم الإثنين، بصوته في مدرسة فاطمة الزهراء بمصر الجديدة، وصرح عقب الإدلاء بصوته بأن المشهد الذي رأيناه أمس في اليوم الأول للتصويت في الانتخابات الرئاسية هو مشهد يليق بمكانة مصر، ومشهد يحكي حجم استيعاب المصريين للأحداث والتحديات الموجودة، صرح بذلك أحمد قنديل، المستشار الإعلامي لزعيم الأغلبية.
وأضاف قنديل أن زعيم الأغلبية الدكتور القصبي أكد في تصريحات أدلى بها أن اللجان الانتخابية بدأت عملها الساعة التاسعة صباحًا بشكل دقيق ومنظم، وكان التنظيم رائعًا، والهيئة الوطنية للانتخابات قدمت تسهيلات كثيرة للناخبين؛ لتحفيزهم على التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وتابع القصبي بأن المصريين خرجوا أمس للدفاع عن وطنهم، وكل ما تواجهنا أزمة جديدة الشعب المصرى على الفور يرسل رسالة بأن لديه خصوصية وقادر على مواجهة التحديات؛ لذلك سوف يدرس العالم هذا المشهد .
واختتم زعيم الأغلبية كلمته: سوف يواصل المصريون اليوم هذا المشهد السياسي والقومي الجميل؛ للدفاع عن وطنهم، فهم بحق درع الوطن ضد أي تحديات .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة الدكتور عبد الهادي القصبي زعيم الأغلبية البرلمانية اللجان الانتخابية الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد زعیم الأغلبیة
إقرأ أيضاً:
التشكيلة الحكومية الأعقد.. التوافق السياسي يطرق أبواب كردستان بعد استعصاء الأغلبية
بغداد اليوم - كردستان
أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، أن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في إقليم كردستان لم تمنح أي كتلة الأغلبية المطلقة، مما يستدعي حوارا سياسيا جادا لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الحزب، سعدي أحمد بيره، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية، إن العلاقة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني لطالما كانت جيدة، رغم التنافس المستمر بينهما.
وأضاف أن “لغة ما قبل الانتخابات تختلف عما بعدها”، في إشارة إلى تغير الأولويات السياسية بعد انتهاء السباق الانتخابي.
وأشار بيره إلى أن "الوقت قد حان للتعاون والتفاهم بين القوى السياسية"، مؤكدا أن "الحزبين الرئيسيين يمران بفترة من العلاقات الإيجابية، مما يعزز فرص تشكيل الحكومة قريبا".
وشهد إقليم كردستان مؤخرا انتخابات تشريعية لم تفرز أي حزب أو كتلة قادرة على تحقيق الأغلبية المطلقة، مما أدى إلى تعقيد المشهد السياسي وفتح الباب أمام مفاوضات شاقة بين الأحزاب الرئيسية، وعلى رأسها الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.
العلاقة بين الحزبين، رغم كونها تنافسية تاريخيا، لكنها اتسمت بفترات من التعاون، خاصة عند الضرورة لتشكيل الحكومات. وفي ظل النتائج الحالية، يبرز الحوار السياسي كخيار لا مفر منه لضمان استقرار الإقليم وتشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها كردستان.