نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مجموعة من الفيديوهات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حول لقاء أجراه مع العميد أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء، لاستعراض أبرز المشروعات المنفذة بالمحافظة لدعم الخطط التنموية للدولة، وتعزيز الخدمات المقدمة إلى المواطنين.

وأشار «الغندور»، إلى أن الدولة المصرية ضاعفت من إنفاقها على المشروعات التنموية في سيناء، مثل: مشروع محطة تحلية مياه البحر بمحافظة شمال سيناء، بتكلفة تبلغ 97 مليون دولار، وهي المحطة التي دخلت الخدمة بطاقة تصل إلى 300 ألف متر مكعب / اليوم، لتؤمن احتياجات السكان في العريش ورفح، بجانب تدشين 10 تجمعات تنموية كبرى بمركزي الحسنة ونخل بمحافظة شمال سيناء كمرحلة أولى، بهدف زيادة الرقعة الزراعية والعمرانية بالمحافظة، وذلك إلى جانب تشييد 4 مناطق صناعية كبرى بالعريش ورفح وبئر العبد ووسط سيناء.

ولفت إلى أن مشروعات التجمعات التنموية تتضمن تسليم المستفيدين 5 فدادين ومنزل، تقدر تكلفتهم بـ 800 ألف جنيه، تسدد الدفعة الأولى منها مع استلام الوحدة بقيمة 10%، ثم 10% أخرى بعد 4 سنوات من التسليم، على أن يتم سداد باقي المبلغ على أقساط طويلة لمدة 20 عامًا، مضيفًا أنه يتم تدريب المستفيدين من خلال مركز بحوث الصحراء لتعريفهم بالتركيبات المحصولية التي تتناسب مع المناخ والتربة في شمال سيناء ومواعيد الزراعة.

وذكر «الغندور»، أن الدولة قامت بحفر آبار للري بعدد 131 بئرًا لخدمة مشروعات التجمعات التنموية الزراعية، مشيرًا إلى أن قيمة الدعم المقدم من جانب الدولة للتجمعات التنموية الزراعية الجديدة تصل إلى مليون و200 ألف جنيه لكل وحدة زراعية، وذلك من إجمالي تكلفة حفر الآبار وتشغيلها والتي تحملتها الدولة بالكامل.

وقال سكرتير عام محافظة شمال سيناء، إن هناك خططًا جارية لتنفيذ تجمعات حضارية في الشيخ زويد ورفح، حيث تم بالفعل صدور قرار رئيس الجمهورية لتأسيس المنطقة الصناعية بوسط سيناء المتخصصة في الصناعات الثقيلة على مساحة 86 ألف فدان، وهناك منطقة بئر العبد الصناعية والتي تطرح وحدات صناعية مرفقة شاملة قيمة الأرض، أسوة بالمناطق الصناعية في الصعيد لتشجيع الصناعة، كما بدأت المنطقة الصناعية في العريش بالعمل فعليًا وتتضمن كافة أنواع الأنشطة، مضيفًا أنه جار تنفيذ المنطقة الصناعية الجديدة جنوبي مدينة رفح الجديدة.

وتابع: «هذه المشروعات تأتي ضمن خطط تنمية متكاملة تستهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من القيمة المضافة على المواد الخام المستخرجة من مناطق وسط وشمال سيناء، وهي الأهداف التي بناء عليها تم إسناد تبعية ميناء العريش إلى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لتحويله إلى ميناء يستقبل السفن العملاقة ولديه القدرة على تسهيل تصدير المنتجات المصرية من سيناء».

وأكد «الغندور»، أن خطة تحقيق الطفرة الصناعية في سيناء تتكامل مع فرص السياحة الداخلية والعالمية المتوفرة في محافظة شمال سيناء، وبالأخص مدينة العريش، التي تتمتع ببيئة نقية تمامًا وتصنف من بين أفضل مدن العالم الصديقة للبيئة.

اقرأ أيضاًمعلمو ملوي بالمنيا يشاركون في الانتخابات الرئاسية بمسيرة حاشدة

مديريات الزراعة والطب البيطري بالمحافظات تواصل المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024

موعد انتهاء إجازة الانتخابات الرئاسية 2024 وعودة الدراسة للطلاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنطقة الصناعية الجديدة بئر العبد شمال سيناء مجلس الوزراء مصطفى مدبولى شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

«الوزراء»: نحرص على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل.. منى عمر: «دبلوماسية القمة ولقاءات دورية مع وزراء خارجية أفارقة والتعاون الاقتصادي» تؤكد تصدر مصر لأفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظل القارة الافريقية هي قلب الدولة المصرية، وتمثل أهم أولويات سياساتنا الخارجية، حيث ذلك في التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التجارة البينية واتفاقيات الدفاع المشترك، ومن هذا المنطق، شدد رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي؛ على اهتمام الدولة المصرية بملف دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل، ضمن توجهها الرامي لتطوير الروابط والعلاقات المشتركة بين مصر ومختلف بلدان القارة الأفريقية في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع اللجنة العليا لمياه نهر النيل، وأشار"مدبولي" إلى حرصه على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل؛ بما في ذلك مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية، منوها لجهود مصر في إنشاء سد جوليوس نيريري بدولة تنزانيا الشقيقة. كما عرض  الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، جهود الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية في دعم التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، علاوة عن البعثات الدبلوماسية بدول حوض النيل؛ في دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل من خلال التواصل الدائم وتفعيل مشروعات التعاون المشترك .

بدورها تقول  تقول السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية سابقًا، خلال الفترة الماضية حدثت طفرة وتطور في الدور المصري عبر ادخال عنصر دبلوماسية القمة من خلال لقاء رئيس الجمهورية مع رؤساء أفريقيا عبر منتديات كثيرة، ودائما يتحدث الرئيس بإسم القارة في منديات أوروبية ودولية وظهر ذلك في البريكس وقمة الثمانية ما يشير للدور المصري الفاعل وصدارة القارة في السياسات الخارجية المصرية .

 تضيف" منى": كانت أول زيارة لوزير الخارجية كانت لدول افريقية وحدث تطور في اتفاقيات لتصل لتعاون استراتيجي واتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الدول الافريقية واهتمامانا بقضية السودان وما يحدث في الكونغو .علاوة عن زيادة الاستثمارات المصرية في عدد كثير من الدول وزادت شركات المقاولات العاملة في المقاولات وزيادة حركة التجارة البينية.

وتشرح "منى": المقارنة بين الدور المصري حاليًا وفترة الستنيات غير سلمية وذلك لاختلاف الظروف الدولية أنذاك التي شهدت دعم مصر التحرر والاستقلال الافريقي وهي تختلف عن الظروف الحالية التي تتسم بالتنمية والتحول للتكنولوجيا علاوة عن الأزمات السياسية التي تلقي بظلالها على الدور المصري علاوة عن وجود دول افريقية كبرى مثل نيجريا وجنوب افريقيا.

وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج : تحرص مصر على التواصل الدائم مع الدول الأفريقية الشقيقة، سواء على المستوى الثنائي أو التجمعات الإقليمية، من أجل دعم العلاقات المشتركة وتحقيق مستهدفات دول حوض النيل في مجالات التنمية المتنوعة. كما استعرض عدة مُقترحات تدعم التوجه نحو تعزيز التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، لاسيما في ظل توافر العديد من المبادرات التمويلية في هذا الصدد من قبل الشركاء الدوليين.

و بدوره يقول مساعد وزير الخارجية الأسبق، حسين هريدي: هذه القضية تحتاج موارد مالية غير متاحة لمصر حاليا ، ومن ناحية أخري نحتاج استراتيجية بعيدة المدي تغطي كل افريقيا تمكنا من استعادة نفوذنا الماضي في القارة السوداء.كما يجب زيادة أعداد  الطلبة الأفارقة في كلياتنا ومعاهدنا العليا عن طريق المنح وخفض المصاريف .

ويضيف"هريدي": علينا زيادة التبادل الثقافي والفني والأدبي مع الدول الأفريقية ، ونتبادل الزيارات بصفة منتظمة بحيث لا يغيب الصوت المصري في العواصم الأفريقية كافة.

الجدير بالذكر، شمل اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل، حضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور بدر عبدالعاطي، ، والسفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير أحمد طايع، مدير إدارة مياه النيل، والمهندس محمد أحمد سنوسي، مُعاون وزير الموارد المائية والري لمياه النيل، ومسئولي الجهات المعنية. 

 

مقالات مشابهة

  • توصيل المرافق إلى حي الريسة الجديد بالعريش
  • معلومات مثيرة عن السعودي طالب العبد المحسن منفذ هجوم ألمانيا
  • تصادم سيارتين بمحافظة شمال سيناء يسفر عن إصابة 8 أشخاص
  • حمدان بن محمد يتكفل بتوفير أطراف صناعية لطفل فلسطيني من غزة
  • «اقتراحات النواب» تطالب باستعجال رد مجلس الوزراء بشأن إنشاء منطقة صناعية في إدكو
  • إنقاذ سيدة حاولت الانتحار بشمال سيناء
  • اقتراحات النواب تطالب باستعجال رد مجلس الوزراء بشأن إنشاء منطقة صناعية في إدكو
  • «الوزراء»: نحرص على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل.. منى عمر: «دبلوماسية القمة ولقاءات دورية مع وزراء خارجية أفارقة والتعاون الاقتصادي» تؤكد تصدر مصر لأفريقيا
  • تجدد هطول الأمطار على أجزاء من شمال ووسط المملكة وضباب كثيف فوق المرتفعات الجبلية
  • تحذيرات هامة من الأرصاد الجوية التركية لثلاث مدن كبرى في عطلة نهاية الأسبوع