جوتيريش: نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة ينهار
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة ينهار.
وجدد الأمين العان بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، التحذير من انهيار المنظومة الإنسانية في غزة، لافتا إلى أن الحالة هناك تشهد تدهورا سريعا يتجه إلى الكارثة بما تنطوي عليه من تداعيات على السلام والأمن في المنطقة.
وقال: "إن القصف إسرائيلي المتواصل على غزة، قوبل بصمت مدو من جانب مجلس الأمن" مشيرا إلى أن المجلس أصدر قرارا بشأن الوضع بعد أكثر من شهر، ونبه إلى أن سلطة المجلس ومصداقيته تم تقويضهما بشدة، مشيرا إلى عدم تنفيذ القرار.
وأرسل "جويتيريش" خطابا إلى رئيس مجلس الأمن فعّل فيه المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة- لأول مرة- منذ أن أصبح أمينا عاما في عام 2017.
وتوقع الأمين العام للأمم المتحدة أن ينهار النظام العام تماما قريبا في قطاع غزة، وقد يتكشف وضع أسوأ، بما في ذلك الأمراض الوبائية، مشيرا إلى أنه حث مجلس الأمن على الضغط من أجل تجنب وقوع كارثة إنسانية، مجددا مناشدته لإعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، معربا عن الأسف لأن مجلس الأمن فشل في القيام بذلك، لكنه تعهد بألا يستسلم.
اقرأ أيضاًجوتيريش: مصداقية مجلس الأمن قُوضت بعد عجزه عن تحقيق وقف إطلاق نار في غزة
جوتيريش يدعو إلى اغتنام الذكرى الـ75 لحقوق الإنسان لتعزيز الالتزام بقيم الإعلان العالمي
جوتيريش: لا مكان آمنا في غزة.. و60% من منازل القطاع مدمّرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة مجلس الأمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتورمحمود محيي الدين "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية"
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.