وزير دفاع بريطانيا: نشعر بـ«القلق» إزاء الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
عبر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، عن شعوره بالقلق البالغ إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدا أن المملكة المتحدة تبذل كل ما في وسعها لضمان تقديم المساعدات إلى المنطقة.
وقال وزير الدفاع البريطاني حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم الاثنين، إنه بفضل جهود بريطانيا تقرر إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي لإيصال المساعدات، مشيرا إلى أنه سيتم فحص الإمدادات قبل نقلها إلى رفح لدخول لقطاع غزة.
وكان معبر كرم أبو سالم قد توقف عن العمل منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى زيادة التحديات التي يواجهها سكان غزة في الوصول إلى السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية، وقد أثر الإغلاق بشكل كبير على تدفق السلع والخدمات، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنه مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة لليوم السادس والستين، ارتفع عدد الشهداء جراء الهجمات الجوية والبرية والبحرية على القطاع لنحو 18 ألف شهيد، فضلا عن عشرات الآلاف من المصابين، فيما دُمِّر أكثر من 61% من المنازل، بواقع 305 آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلى تشريد مئات الآلاف وتركهم بلا مأوى بعد أن تهدمت منازلهم جراء القصف الإسرائيلي، وأجبروا على النزوح.
وكانت "الهدنة الإنسانية المؤقتة" في قطاع غزة بدأت صباح الجمعة الموافق 24 نوفمبر 2023 لمدة أربعة أيام، بعد أن اتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على بنودها التفصيلية بوساطة مصرية قطرية ورعاية أمريكية.. وبموجبها يتم تبادل 50 محتجزا في غزة مقابل تحرير 150 أسيرا فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية، وإدخال 130 ألف لتر سولار و4 شاحنات من الغاز عبر ميناء رفح البرى إلى قطاع غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع بحيث يتم يوميا إدخال 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وبعد تمديد "الهدنة" لمدة يومين إضافيين بذات الشروط تم الإفراج عن المزيد من المحتجزين بغزة والأسرى الفلسطينيين، حيث ينص اتفاق التمديد على الإفراج عن 10 من المحتجزين من النساء والأطفال مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين فى كل يوم، ليصبح الإجمالي 20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا، وتكرر تمديد الهدنة ليوم واحد وفق ذات الشروط لليوم السابع على التوالي.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال يستهدف مركبات الإسعاف والكوادر الصحية في غزة
إعلام فلسطيني: معارك ضارية في مخيم جباليا وحي الشجاعية شمال غزة
وفد من مجلس الأمن يصل مطار العريش لتفقد المساعدات إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، عن إعفاء إضافي من العقوبات على بعض الأنشطة في سوريا خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد من الحكم.
أظهر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية وكذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه الخطوة جاءت «للمساعدة في ضمان عدم عرقلة العقوبات للخدمات الأساسية واستمرارية وظائف الحكم في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي».
وأضافت أن إجراءات تبني على التفويضات القائمة التي تدعم عمل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والجهود الإنسانية و«جهود الاستقرار» في المنطقة.
وقال نائب وزيرة الخزانة الأميركي والي أدييمو إن «نهاية حكم بشار الأسد الوحشي والقمعي، المدعوم من روسيا وإيران، توفر فرصة فريدة لسوريا وشعبها لإعادة البناء».
وأضاف «خلال هذه الفترة الانتقالية، ستواصل الخزانة دعم المساعدات الإنسانية والحكم المسؤول في سوريا». تخفيف القيود مع اقتراب الرحيل وذكرت إدارة بايدن في وقت سابق أنها تخطط مع اقتراب رحيلها، للإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، بينما تبقي على العقوبات الصارمة التي تقيد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق، لإدارة الرئيس ترمب المقبلة للتعامل مع بقية العقوبات.
وأشارت عدة مصادر إلى أن الخطوة تشير إلى أنها لفتة جيدة من الإدارة الأميركية تجاه السلطات الجديدة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد، الشهر الماضي.
ويسمح القرار الذي وافقت عليه إدارة بايدن لوزارة الخزانة الأميركية، بإصدار إعفاءات لمجموعة من المساعدات والخدمات الأساسية لسوريا، وتشمل توفير الضروريات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والإمدادات الإنسانية، بهدف تحسين ظروف المعيشة للسوريين والحفاظ على النفوذ الأميركي بسوريا.
وقال مسؤولون في الإدارة إن الإعفاء المتاح في البداية لمدة 6 أشهر، من شأنه أن يعفي موردي المساعدات من الاضطرار إلى طلب إذن لكل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات