هاجمت لين هاستينجز، التي تشغل منصب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إسرائيل على خلفية الحرب المدمرة ضد قطاع غزة.

وقالت لين هاستينجز إن حقوق الإنسان تتعرض للهجوم في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية.

وأدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، لكنها قالت إن رد إسرائيل المستمر في غزة كان غير متناسب.

وأضافت: الانتهاكات المرتكبة ضد السكان لن تجلب السلام ولا الأمن لأي من هذه البلدان. ​​منذ 7 أكتوبر، قامت القوات الإسرائيلية بشن هجوم كبير حتى تحول جزء من غزة إلى أرض قاحلة". حتى أنها قالت "وكأننا لم نتعلم شيئًا من الحرب العالمية الثانية".

وأكدت أن "رد إسرائيل لا يمكن تبريره"، مشددة: "لا يمكن تبرير الغارات الجوية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والمدارس ومنشآت الأمم المتحدة والتهجير المتكرر للسكان المدنيين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لين هاستينجز منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأراضي الفلسطينية المحتلة إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حزب مصر أكتوبر: نرفض تصريحات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطنيين من قطاع غـزة إلى مصر والأردن، مهددًا بوقف المساعدات عن البلدين إذا رفضا استقبالهم، أنها محاولة غير مقبولة ومرفوضة لتصفية القضية الفلسطنية، وتحمل نهجًا استعماريًا بائدًا يتجاهل الحقوق التاريخية والسياسية للشعب الفلسـطيني، وتستهدف فرض حلول قسرية لصالح الاحتلال الإسـرائيلي. 

نرفض تصفية القضية الفلسطينية

وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مثل هذه التصريحات تستخف بحقوق الشعب الفلسـطيني في تقرير مصيره، وتتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين والشعوب المحتلة، مؤكدةً أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح، وأن مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية عبر فرض حلول قسرية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير الواقع على الأرض لصالح الاحتلال، مشيرة إلى أن مصر ستظل دائمًا داعمة للحقوق، وأنها لن تقبل بأي محاولات لتصفية القضية أو المساس بسيادتها الوطنية.

مصر لن تخضع لأي ابتزاز من ترامب

ولفتت إلى أن تهديدات ترامب بوقف المساعدات الأمريكية لمصر والأردن، مجرد أوراق ضغط لا طائل منها، ولن تؤثر على القرارات السيادية لمصر، فهذه الدولة العظيمة المستقلة بقرارها السيادي والأرض الواحدة، في منطقة تعج بالانقسامات، لم ولن تخضع لأي ابتزاز من ترامب مؤكدة أن مصر لا تستند على المساعدات الخارجية، وأنها تمتلك من المقومات الاقتصادية والاستراتيجية ما يمكنها من مواجهة أي ضغوط خارجية. 

وشددت على أن مصر على مر التاريخ كانت دائمًا في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطنييني ، وأن المساعدات الأمريكية ليست منة، بل جزء من اتفاقيات ذات أبعاد سياسية وأمنية، ولا يمكن استخدامها كأداة ضغط على الدولة المصرية، مؤكدة أن التهديدات الأمريكية لن تغير من موقف مصر الثابت والمبدئي، وأنها ستواصل السعي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن حقوق الشعب الفلسطنيين في إقامة دولته المستقلة على أراضيه.

 

مقالات مشابهة

  • حزب مصر أكتوبر: نرفض تصريحات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
  • سفير مصر السابق لدى إسرائيل: سياسات ترامب متقلبة وتسعى لتطبيع بعيد عن القضية الفلسطينية
  • «الصحة الفلسطينية»: انتشال جثامين 641 شهيدا منهم 197 مجهولي الهوية
  • الصحة الفلسطينية: 48219 شهيدا و111665 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة التزام إسرائيل وحركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس التركي: لا يمكن لأحد دفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة
  • متحدث "فتح": الأراضي الفلسطينية ليست للبيع وغير قابلة للتفاوض أو التفريط
  • متحدث فتح: الأراضي الفلسطينية ليست للبيع وغير قابلة للتفاوض أو التفريط
  • وفد يصل الدوحة لاستكمال المفاوضات.. ماذا قالت عنه إسرائيل؟
  • الأمن القومي الأمريكي: لا يمكن إعادة البناء والإعمار في غزة ثم يتكرر ما حدث في 7 أكتوبر