«الأدب» و«إسماعيل» صديقان يشاركان في الانتخابات منذ 50 عاما: «جينا حبا في مصر»
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
منذ زمن طويل جمعتهما الصداقة والنسب والجيرة، فلم يفترقا عن بعضهما البعض، وأصبح يتشاركان في كل تفاصيل حياتهما، حتى أنهم قدما إلى لجنة الانتخابات الرئاسية سوياً من أجل الإدلاء بصوتهما في الانتخابات وتحديد مصير مصر.
حرص الأدب محمد الهنداوي، صاحب الـ73 عاماً، وإسماعيل البيلي إبراهيم، صاحب الـ67 عاماً، علي الإدلاء بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية في لجنة مدرسة الشهيد فرحات ببيلا بمحافظة كفر الشيخ، حيث أتيا في الصباح الباكر في ثاني أيام الانتخابات، وقاموا بالإدلاء بصوتيهما.
«من حوالي 50 سنة واحنا بنشارك في أي انتخابات سواء كانت نواب أو شيوخ أو رئاسة ولازم نروح مع بعض أي انتخابات عشان نشجع بعض، وبننزل عشان خاطر بلدنا وأولادنا وأحفادنا»، كلمتان قالها الادب محمد الهنداوي، أحد الناخبين بكفر الشيخ، لـ«الوطن».
وأضاف «الهنداوي»، «صوتنا ده أمانة وحرام لما نكتمه لازم نعبر عن رأينا ونحدد مصير بلدنا، عشان تفضل أعلي وأغلي بلد في الدنيا، وإن شاء الله نشارك في الانتخابات لحد آخر يوم في عمرنا، إحنا بننزل رغم كبر سننا ورغم تعبنا، لأن ده واجب وطني، وحق بلدنا علينا».
«بنعمل اللي علينا وربنا اللي بيختار».. هكذا أكد إسماعيل البيلي إبراهيم، حرصه علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية وغير من الاستحقاقات الدستورية، متابعاً: «احنا بنحط صوتنا بس ربنا سبحانه وتعالى هو اللي بيختار، والمشاركة مهمة لأن بلدنا كلنا محتاجانا ولازم العالم كله يعرف إنٌ المصريين لهم صوت وبيعرفوا يقولوا رأيهم ويختاروا رئيسهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
“الحويج” و”بوحسن” يشاركان بانطلق فعاليات اليوم الدراسي للاقتصاد الأخضر
الوطن|متابعات
تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور أسامة حماد، وبإشراف مباشر من وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبدالهادي الحويج ووزير الزراعة والثروة الحيوانية المهندس يونس بوحسن ، انطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم الدراسي حول “الاقتصاد الأخضر” بعنوان: “تنويع الاقتصاد الليبي ضرورة وطنية: سلعة التمور – العوائق، الواقع، التحديات، الطموحات”.
ويهدف اليوم الدراسي إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير قطاع التمور في ليبيا كإحدى الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد الوطني.
وتناول اللقاء العديد من المحاور الحيوية التي تطرقت إلى العوائق الراهنة، والواقع الذي يواجه هذا القطاع، بالإضافة إلى التحديات التي تحول دون وصول التمور الليبية إلى الأسواق العالمية.
وعرضت الفعاليات الطموحات المستقبلية لتطوير هذا القطاع الحيوي وتحويله إلى سلعة فاخرة قادرة على اقتحام الأسواق الدولية والمنافسة، بمشاركة هامة من خبراء دوليين من دول الجوار لنقل تجاربهم إلى بلادنا .
الوسوماسامة حماد الاقتصاد الأخضر عبدالهادي الحويج فعاليات اليوم الدراسي يونس بوحسن