أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أنه "في حال شنت إسرائيل الحرب على لبنان سينزل غضب الله عليها"، مؤكدا أنه "لا توجد أي نية لدى لبنان بتوسيع الحرب".
وحسب ما نقلته صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، أكد بري أن "حركة أمل ليست جهة في الحرب"، لافتًا إلى أنه يعمل لعدم توسع الحرب.
وأضاف أن هناك تواصلًا مع "حزب الله" حول الحفاظ على قواعد الاشتباك، مستطردًا أن "الحزب منذ بداية الحرب وحتى الآن لم يخرج في عملياته ضد جيش الاحتلال عن قواعد الاشتباك، حيث أنه يركز حصرا على المواقع العسكرية، ونحن معه في ذلك".
ولفت إلى أن إسرائيل هي التي تخرق القواعد يوميًا بتوسيع دائرة اعتداءاتها واستهدافاتها المتتالية للمدنيين.
وأكد أنه "في هذه الحرب، ارتكبت إسرائيل جريمة العصر: إجرام في منتهى الفظاعة، مجازر مروعة، قَتلوا فيها حتى الآن وعن سابق تصور وتصميم، أكثر من 7500 طفل وأكثر من 5000 امرأة، وانتقموا حتى من ألعاب الأطفال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
رئيس مجلس النواب اللبناني
لبنان
حزب الله
إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أدَّى إلى إضعاف الموقف الإقليمي لحزب الله في لبنان وبالتالي إحداث تغييرات في ميزان القوى تجعله أكثر عرضة للخطر. ويقول التقرير
الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنه خلال الحرب التي اندلعت في غزة يوم 7 تشرين الأول 2023، راهنت إيران على "استراتيجية وحدة الساحات"، إذ امتد الصراع إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وحتى داخل إيران، لكن
إسرائيل ردّت باستراتيجية مضادة تسمى "وحدة النتائج العسكرية". ووفقاً للتقرير، فإن العديد من المعلقين الاستراتيجيين يُجمعون على أن ما سقط لم يكن فقط تنظيمات محلية مثل "حماس" أو "حزب الله" أو نظام الأسد، بل إنّ الهزيمة الكبرى أثرت على النظام الإيراني برمته، وانعكست نتائجها في توازن القوى الجديد الذي خلقته الحرب خصوصاً على صعيد إعادة تشكيل السلطة السياسية في غزة ولبنان وسوريا. وذكر التقرير أن قدرة "حزب الله" على تقديم مساعدات واسعة واجهت ضغوطاً مالية كبيرة نتيجة العقوبات على إيران وقطع خطوط الإمداد عبر سوريا، فضلاً عن تدمير مؤسساته الاقتصادية، ما أدى إلى انخفاض قدرته على إدارة شؤونه والشبكات والخدمات الاقتصادية التي شكلت الأساس للحفاظ على بيئة متماسكة. إلى ذلك، يقول تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنَّ "حزب الله بدأ باستعادة قدراته، الأمر الذي يثير تساؤلات حول نوايا الحزب في التمسك باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي". ووفقاً لتقرير "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أكد بعض الخبراء العسكريين أنَّ "حزب الله" يعتقد أن تفكيك هيكله العسكري يؤدي إلى تراجع نفوذه ودوره السياسي في لبنان، زاعماً أن "الحزب، ورغم ما حصل معه مؤخراً، ما زال يعمل ككيان خارج إطار القانون اللبناني، سواء من خلال تمويله أو هيكله أو شبكاته الاقتصادية غير القانونية". ويُكمل: "في هذا الوقت، ترى قيادات داخل حزب الله أن المنظمة اتخذت قراراً حازماً بإنهاء الحرب مع إسرائيل، وهو ما ترجم إلى عدم الرد على ما تعتبره خروقات إسرائيلية مستمرة، في حين أنَّ هناك تنسيقاً مع الجيش اللبناني بشأن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني لكن الأسلحة في منطقة شمال الليطاني لن تكون مطروحة على الطاولة في المرحلة الحالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"