"حركة الجهاد" تتبنى هجوما أدى إلى مقتل 12 جنديا جنوب باكستان
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أعلن الجيش الباكستاني، الأربعاء، مقتل 12 جنديا في هجومين شنهما مسلحون متشددون، استهدف أحدهما قاعدة للجيش.
إقرأ المزيد مقتل جنديين وصبي في هجوم انتحاري استهدف نقطة أمنية في باكستانوقال الجيش ومسؤولون أمنيون إن 9 جنود قتلوا في القاعدة التي هاجمها مسلحون متشددون بالأسلحة والقنابل اليدوية والصواريخ.
ولفت الجيش الباكستاني إن 3 جنود آخرين قتلوا في حادثة منفصلة خلال تبادل لإطلاق النار مع إرهابيين مدججين بالسلاح في منطقة سوي بإقليم بلوشستان جنوب البلاد، كما قتل مسلحان أيضا خلال تبادل إطلاق النار.
وفي وقت لاحق من مساء الأربعاء، أعلن الجيش اكتمال عملية لتطهير منطقة زوب بإقليم بلوشستان.
وقال مسؤولون أمنيون إن المسلحين ألقوا في بادئ الأمر قنابل يدوية على قاعة طعام للجيش في القاعدة ثم بدأوا معركة مسلحة استمرت ساعات عدة.
وذكر بيان الجيش: "الجنود المناوبون رصدوا المحاولة الأولى لتسلل الإرهابيين إلى داخل المنشأة"، مضيفا أنه "خلال تبادل إطلاق النار تم حصرهم في منطقة صغيرة عند حدود القاعدة".
وقد أعلنت "حركة الجهاد الباكستانية" (Tehreek-e-Jihad Pakistan) التي تم تأسيسها حديثا مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة، مؤكدة في بيان أنها ستنشر صورا ومقاطع فيديو لمقاتليها الذين شاركوا في الهجوم.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
انفصاليون من البلوش يتبنون هجومًا دامياً على قوات الحدود في باكستان
أعلن جيش تحرير بلوشستان، وهو فصيل انفصالي بلوشي، مسؤوليته عن هجوم مسلح استهدف قوات الحدود الباكستانية في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 18 عنصرًا، وفق ما أكده الجيش الباكستاني.
وأفاد بيان صادر عن الجماعة الانفصالية أنها قتلت 17 من الأعداء” ونفذت “حواجز على الطرق” في منطقة قلعة، مؤكدة استمرار عملياتها المسلحة ضد قوات الأمن الباكستانية التي تواجه الحركات الانفصالية في الإقليم منذ عقود.
ووفقًا لمسئول في الشرطة تحدث لوكالة فرانس برس بشرط عدم الكشف عن هويته، فقد تعرضت مركبة تقل “مجموعة شبه عسكرية غير مسلحة” لإطلاق نار كثيف ليل الجمعة – السبت، وذلك أثناء مرورها قرب بلدة مانغوشار، حيث تم استهدافها من قبل ما بين 70 إلى 80 مسلحًا كانوا يغلقون الطريق.
وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل 17 عنصرًا من المجموعة، بالإضافة إلى أحد عناصر قوات الحدود الذي كان يحاول التدخل لإنقاذهم، بينما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، ونجا اثنان فقط.
وفي بيان رسمي، أكد الجيش الباكستاني حصيلة الضحايا، مشيرًا إلى أن المسلحين حاولوا “إغلاق الطرق في منطقة مانغوشار لتعطيلها واستهداف المدنيين بشكل رئيسي”. وأكد أن قوات الأمن ردّت سريعًا، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحًا خلال العملية.
في المقابل، زعمت المجموعة الانفصالية في بيان لها أن “عدة طرق في قلعة أصبحت تحت سيطرة جيش تحرير بلوشستان”، محذرة السكان من التنقل في المنطقة، كما أعلنت تنفيذ “عدة هجمات متزامنة” في أماكن مختلفة بالإقليم.
يُعدّ إقليم بلوشستان، أكبر ولايات باكستان وأكثرها فقرًا رغم ثرائه بالموارد الطبيعية مثل الغاز والمعادن، بؤرة توتر مستمرة بسبب النزاع بين الحكومة والجماعات الانفصالية. وشهدت المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، حيث استهدفت الجماعات المسلحة القوات الأمنية وسكان البنجاب، وهم المجموعة العرقية الأكبر في باكستان والذين يُنظر إليهم على أنهم يهيمنون على الجيش.
وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجوم، مؤكدًا أن “قوات الأمن ستواصل عملياتها للقضاء على أعداء البلاد”.
الهجوم الأخير يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الدامية التي نفذها جيش تحرير بلوشستان خلال الأشهر الماضية.
وفي نوفمبر الماضي، تبنى التنظيم هجومًا بالقنابل استهدف محطة رئيسية للسكك الحديدية في كويتا، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا، بينهم 14 جنديًا. وفي أغسطس، نفذ المسلحون هجمات منسقة أسفرت عن مقتل 39 شخصًا، في واحدة من أكثر الحوادث دموية بالمنطقة.
وحسب بيانات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام أباد، فقد قُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات خلال عام 2024، بينهم 685 من أفراد قوات الأمن، مما يعكس تصاعدًا غير مسبوق في أعمال العنف والانفصال المسلح داخل البلاد.