أعلنت دار الإفتاء المصرية توجه شوقي علام مفتي مصر إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي التاسع عشر.
إقرأ المزيد لأول مرة.. مفتي مصر يوجه رسالة أمام آلاف المصلين في موسكوويعقد الاجتماع في موسكو برعاية الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر، حيث يناقش المنتدى "دور زعماء الأديان في حماية القيم الروحية والأخلاقية وتعزيز السلام والأمن"، وذلك بدعوة كريمة من سماحة الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
وسيلقي مفتي مصر كلمة رئيسية في المؤتمر الذي يتناول المواضيع المتعلقة بقضايا حفظ وتعزيز السلام في العصر الحديث، وصون وحماية القيم الروحية والأخلاقية والوضع الديني في عصر العولمة تحليل التحديات والاتجاهات المعاصرة.
وتأتي مشاركة المفتي في إطار تنفيذ استراتيجية دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لمدِّ جسور التواصل الديني مع الخارج، وتكوين أواصر الأخوة والتعاون المثمر وتطوير العلاقات الثنائية مع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مفتی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء بوغدانوف بالشرع.. هل طلبت دمشق من موسكو تسليم بشار الأسد؟
قال الكرملين، الأربعاء، إن روسيا تعمل على بناء حوار مع الإدارة الجديدة في سوريا، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى تأمين مستقبل قاعدتين عسكريتين هناك.
وتوجه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف إلى دمشق هذا الأسبوع لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة منذ الإطاحة بحليف موسكو الرئيس بشار الأسد في أواخر العام الماضي. وفر الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو.
في سياق منفصل، قال مصدر سوري مطلع على المحادثات مع موسكو لوكالة "رويترز" إن قائد الإدارة السورية أحمد الشرع طلب من روسيا تسليم الأسد ومساعديه المقربين خلال المحادثات مع بوغدانوف.
وأحجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن التعليق حول ما إذا كان جرى طرح هذا الطلب.
ووصف أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم".
وتابع: "لأنه من الضروري إقامة حوار دائم مع الإدارة السورية والحفاظ عليه. نحن مهتمون بذلك وسنظل كذلك".
وأمس الثلاثاء، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وفدا روسيا برئاسة ميخائيل بوغدانوف نائب وزي
من جهته عبّر الوفد الروسي عن دعمه لسيادة سوريا وسلامة أراضيها بعد سقوط بشار الأسد، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية في موسكو الأربعاء.
وجاء في بيان للوزارة أن "الجانب الروسي أكد دعمه الثابت لوحدة وسلامة أراضي وسيادة الجمهورية العربية السورية"، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في "لحظة حاسمة" بالنسبة إلى العلاقات الروسية السورية.
ومساء الثلاثاء، نقلت وكالات أنباء روسية عن بوغدانوف قوله بعد المحادثات إن موسكو ودمشق ستجريان مزيدا من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن بوغدانوف قوله للصحفيين: "هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية".
وقال إنه حتى الآن لم تحدث أي تغييرات على وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في البلاد.
وتأمل روسيا، التي منحت الأسد اللجوء وساعدته عسكريا في محاربة مقاتلي المعارضة لسنوات قبل سقوطه، في الاحتفاظ بقاعدتيها في سوريا، وهما منشأة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.
وقالت الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا، الأربعاء، إن الجانبين ناقشا آليات "العدالة الانتقالية" التي تهدف إلى ضمان المساءلة و"تحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد".
وشددت الإدارة السورية في بيان على أن "استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه".
من جهتها قالت وكالة الأتباء السورية "سانا" إن المباحثات بين الجانبين السوري والروسي وتركزت على قضايا رئيسية، بما في ذلك احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وأضافت أن الجانب الروسي "أكد دعمه للتغييرات الإيجابية الجارية حاليا في سوريا"، وسلط الحوار الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري من خلال تدابير ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي.
أكدت الإدارة السورية الجديدة التزامها بالتعامل مع جميع أصحاب المصلحة بطريقة مبدئية لبناء مستقبل لسوريا متجذر في العدالة والكرامة والسيادة.
شددت الإدارة الجديدة كذلك على أن استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه. pic.twitter.com/mMsBryowP9
وتعد زيارة الوفد الذي يضم ألكسندر لافرينتييف الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الأولى من نوعها من جانب موسكو التي كانت تدعم رئيس النظام المخلوع ومنحته حق اللجوء الإنساني لديها.
كما تأتي الزيارة التي لم تعلن مدتها ضمن سلسلة جولات لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية للمرحلة المقبلة.