RT Arabic:
2024-07-12@03:58:56 GMT

روسيا.. البدء باختبار عقار مبتكر لعلاج السرطان

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

روسيا.. البدء باختبار عقار مبتكر لعلاج السرطان

انطلقت في العاصمة الروسية موسكو اختبارات عقار مبتكر لعلاج السرطان، وسوف تستمر إلى شهر أغسطس من العام المقبل، ويمكن استخدامه حتى في علاج الحالات المتقدمة.


وتقول الدكتورة فالنتينا شيكينا أخصائية طب وجراحة الأورام: "لقد بدأنا فعلا العديد من التجارب السريرية حيث يتلقى مرضى سرطان الثدي وسرطان المعدة والسرطان الميلانيني العلاج، ونخطط لمواصلة العمل بنشاط".

وتخضع جميع الأدوية المحلية لتجارب سريرية خاصة، وفق معايير دولية صارمة. المتطوعون يساعدون الأطباء، ويتم تعريفهم بتفاصيل كل ما تتضمنه الاختبارات القادمة- موانع الاستعمال أو الآثار الجانبية التي قد تكون. وفقط بعد ذلك يقرر المريض بنفسه ما إذا كان مستعدا أم لا.

إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار دواء يحتوي على الخلايا الجذعية لعلاج إصابات النخاع الشوكي

والدواء الذي يخضع للاختبارات حاليا مخصص للمرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والرقبة غير القابل للجراحة الذي انتشر أو انتكس. وهذا الدواء هو في الواقع جسم مضاد يمكنه منع نمو الخلايا المريضة. وبهذه الطريقة يمكن السيطرة على الورم نفسه.

وتقول الدكتورة سفيتلانا يروفييفا، رئيسة قسم الاختبارات التجريبية والسريرية في مستشفى مقاطعة موسكو: "لا يدرس قسمنا الأدوية فحسب، بل يدرس أيضا الأجهزة الطبية. وقد تم اعتماد قسمنا لإجراء تجارب سريرية على المنتجات ليس فقط في روسيا، ولكن أيضا في المجموعة الاقتصادية الأوروبية الآسيوية".

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال عمل هذا القسم، أجريت فيه أكثر من 500 دراسة، يزداد عددها سنويا وهي مبنية على قاعدة علمية محلية، يشارك فيها حتى متخصصون أجانب.

ويشير الخبراء إلى أنه في حالة اجتياز العقار المبتكر الاختبارات اللازمة ، فسوف يكون بالإمكان استخدامه حتى في علاج المرضى الذين حالتهم خطيرة، حيث يعتبر العقار بالنسبة لهم معجزة يؤمنون بها وينتظرونها.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات مرض السرطان معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

روسيا بصدد مساعدة الهند في العثور على مكان لها بين القوى العظمى

نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى موسكو، في زيارة مهمة لكلا الجانبين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، وفي سياق حل قضايا الأمن الدولي.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن موسكو تمنح نيودلهي الفرصة لموازنة سياستها الخارجية، وعدم الانزلاق إلى إملاءات واشنطن التي تبحث عن أي فرصة للضغط على الصين.

وذكرت الصحيفة أن زيارة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى موسكو ترتبط بعقد القمة الهندية الروسية السنوية الثانية والعشرين. وهذه الزيارة ملحوظة أيضًا نظرًا لفوز مودي في الانتخابات البرلمانية ما سمح له بقيادة الحكومة للمرة الثالثة على التوالي.

ولفتت إلى أن القمة الأخيرة بين الهند وروسيا التي عقدت في كانون الأول/ ديسمبر 2021 في نيودلهي، ترتب عنها توقيع 28 مذكرة تفاهم واتفاقية وإصدار القادة بيانًا مشتركًا بعنوان "الشراكة الهندية الروسية من أجل السلام والتقدم والازدهار".



ووفقًا لوزارة الخارجية الهندية سيناقش الأطراف خلال القمة في موسكو جميع القضايا الثنائية بما في ذلك الدفاع والتجارة والاتصالات والاستثمار والتعاون في مجال الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة.

وحسب ما صرح به المدير العام الأول لوزارة الخارجية الهندية فيناي كواترا فإن الموضوع الرئيسي سيكون اختلال التوازن الذي نشأ في التجارة بين الهند وروسيا.

وأشار كواترا إلى أنه في الفترة 2023 و2024، نمت التجارة الثنائية بشكل حاد واقتربت من 65 مليار دولار، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى التعاون الوثيق في مجال الطاقة. في المقابل، بلغت قيمة الصادرات الهندية 4 مليارات دولار، بينما تقترب الواردات من 60 مليار دولار.

ووفقا لبيانات الجمارك الهندية، زادت التجارة بين روسيا والهند في الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة بنسبة 10 بالمئة لتصل إلى مستوى قياسي يناهز 23.1 مليار دولار.

وزادت صادرات السلع الهندية بنسبة 21 بالمئة إلى 1.6 مليار، مما سمح لروسيا بالارتقاء من المركز 33 إلى المركز 29 بين متلقي المنتجات من الهند.

ويقول الخبراء إن الاجتماع مهم ليس فقط لتعزيز العلاقات الثنائية، وإنما أيضًا في سياق الأمن الإقليمي. وبالتالي فإن زيارة مودي إلى روسيا بعد فوزه في الانتخابات ليست عرضية.



وأوردت الصحيفة أن هناك مشاكل في العلاقات بين الهند والصين، إذ لم يحضر رئيس الوزراء قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

في هذا الصدد، أورد أليكسي ماسلوف، مدير معهد جامعة "موسكو" الحكومية للدراسات الآسيوية والأفريقية، أنه من الواضح أن مودي يحتاج إلى تعزيز نفوذه في المنطقة حيث يمكن لروسيا أن تكون شريكا مهما للغاية.

ووفقا للبيانات الرسمية، غاب مودي عن القمة الأخيرة لمنظمة شنغهاي للتعاون بسبب انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، والتي أدى فيها القسم وتولى منصب رئيس الحكومة.

وحسب مدير مركز منطقة المحيط الهندي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي كوبريانوف، فإن "هذه الزيارة قرار طال انتظاره، لأن بوتين زار الهند آخر مرة في سنة 2021، بينما زار مودي روسيا في سنة 2019".

بدورها، ذكرت ليديا كوليك الباحثة في مركز الدراسات الهندية التابع لمعهد الدراسات الشرقية: "لقد تغير العالم كثيرًا في غضون سنوات قليلة، ولدى قادة الدولتين، اللذين يعتمد على مسارهما الكثير في النظام العالمي الناشئ، ما يجب مناقشته".

أما بالنسبة للتعاون العسكري التقني، يؤكد كوبريانوف أنه متوقف الآن، في حين أن "التعاون الاقتصادي مستمر في التطور. على الأرجح، نتيجة للمفاوضات، سيتم التوقيع على وثائق تهدف إلى تحسين تنظيم التعاون الاقتصادي".

ويرى ماسلوف أن مهمة مودي الأساسية خلال الزيارة تتمثل في حل مسألة الخلل في العلاقات التجارية. وأضاف ماسلوف: "سيناقش الطرفان بشكل أساسي جذب الاستثمارات في الصناعة النووية والطاقة. لقد تم بالفعل تحقيق الكثير في هذا المجال. سيتحدث أيضًا عن إمدادات النفط من روسيا".

ويعتقد ماسلوف أنه سيتم أيضًا مناقشة القضايا في مجال التعاون العسكري، قائلا: "كان الطرفان على وشك الانتهاء من المفاوضات بشأن شراء الهند للمعدات العسكرية الروسية، ولكن في اللحظة الأخيرة فشل كل شيء بسبب الضغوط التي يسلطها الأمريكيون على الهند". وأشار ماسلوف إلى أنه إذا انتهت المفاوضات، فستكون هذه خطوة جادة من جانب الهند في الابتعاد عن واشنطن.



ونقلت الصحيفة عن كوليك "سوف يتوسع التعاون الاقتصادي ليغطي المزيد من المجالات الجديدة. بالإضافة إلى زيادة إمدادات المواد الخام والمواد غير الخام في كلا الاتجاهين، ستصبح المشاريع الاستثمارية أكثر أهمية وسيتوسع تدريب وجذب الإطارات الهندية. القضية الأكثر أهمية هي إنشاء بنية تحتية حديثة وفعالة لممر النقل الدولي "شمال جنوب"، وهو أمر ضروري لأعمال البلدين بالإضافة إلى مواصلة تحسين نظام الدفع سواء الثنائي أو في إطار مجموعة البريكس بلس".

ووفقا لتوقعات كوبريانوف، سيتم خلال الاجتماع مناقشة قضايا الأمن الأوراسي والدولي، فضلا عن الوضع في أوكرانيا مشيرا إلى أن ممثل الهند الذي حضر مؤتمر جنيف حول أوكرانيا لم يوقع على الإعلان النهائي، بحيث تفضل نيودلهي مشاركة الجانبين في المفاوضات معتبرة أن الأزمة الأوكرانية يجب أن تحل من خلال الدبلوماسية والحوار.

وأضاف كوبريانوف: "إذا كانت زيارة مودي لموسكو قبل سنتين تبدو وكأنها تحدي جريء للغرب، فقد أصبحت في الوقت الراهن منطقية تمامًا على خلفية الدبلوماسية المكوكية لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، فضلاً عن تصريحات أردوغان والسعوديين".

وحسب كوليك فإن موسكو ونيودلهي تتبنيان نفس وجهة النظر لأولوية السيادة الوطنية والحفاظ على الاستقرار في وسط القارة الأوراسية وخطورة تدخل اللاعبين الخارجيين في القضايا الحساسة المتعلقة بالعلاقات بين الدول الأوراسية.

وأضافت كوليك: "حتى الصعوبات في علاقات الهند مع الصين لا تمنع القيادة في دلهي وبكين من العمل على تحقيق الاستقرار والقدرة على التنبؤ في المنطقة الكلية. إن خطر المواجهة بين الكتلة في آسيا هو أيضًا موضوع للمناقشات الثنائية".

من جهته، يستبعد كوبريانوف قلق الولايات المتحدة من التقارب بين موسكو ونيودلهي لأن "الهند تحاول تطوير العلاقات مع كل من الولايات المتحدة وروسيا في الوقت نفسه"، مضيفا أن "واشنطن هي أحد الشركاء ذوي الأولوية بالنسبة للهند. لكن روسيا مهمة أيضًا والهند لا تريد جعل سياستها الخارجية تعتمد على الرغبات الأمريكية، وموقفها هو أن تجد مكانها بين القوى العظمى".

مع ذلك، يعتقد ماسلوف أن الولايات المتحدة منزعجة من تطور العلاقات الروسية الهندية، إذ "ينظر الأمريكيون إلى الهند باعتبارها ثقلًا عسكريًا وتكنولوجيًا وتجاريًا موازنًا للصين، لذلك تبذل واشنطن قصارى جهدها لتشجيع نقل شركاتها من الصين إلى الهند. وفي حال حدوث هذا في ظل التقارب بين نيودلهي وموسكو، التي من الواضح أنها غير مهتمة بالصراع في هذه المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستفقد وسيلة خطيرة للسيطرة".

ووفقا لكوليك، يقلل شركاء نيودلهي الغربيين من أهمية العلاقات الروسية الهندية، ويركزون على الصعوبات القائمة. وقالت كوليك: "خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في الهند، ذهبت الصحافة الغربية إلى حد التوصية علنا بالتصويت ضد مودي، كما لو أن الأمر لا يتعلق بالهند المستقلة، بل بسياساتها الداخلية".

وذكرت كوليك أن الهند تعتبر روسيا شريكًا وصديقًا يمكن الاعتماد عليه، لافتة الانتباه إلى حاجة الشركات الروسية إلى استخدام رأس مال الثقة هذا بشكل أكثر نشاطًا في أكبر دولة وفي أسرع الاقتصادات نموًا في العالم.

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ بدء حرب أوكرانيا.. ما دلالة زيارة رئيس وزراء الهند إلى روسيا؟
  • طبول حرب أم تهديدات فارغة.. كيف يقرأ الخبراء الروس نتائج قمة الناتو؟
  • موسكو: لن نشارك في أي قمة سلام ثانية قد تعقد بشأن الصراع في أوكرانيا
  • موسكو: نظام كييف ينتهك بشكل صارخ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
  • أعضاء «الناتو» يتفقون على زيادة الدعم إلى أوكرانيا
  • انقطاع النفس أثناء النوم.. أول عقار قد يعالج مليار مريض
  • روسيا تسمح للمجندين الهنود بمغادرة جيشها بعد محادثات بين مودي و بوتين
  • روسيا بصدد مساعدة الهند في العثور على مكان لها بين القوى العظمى
  • أرملة نافالني على قائمة "المطلوبين" في روسيا
  • روسيا والهند تؤكدان ضرورة حل الأزمة الأوكرانية عبر الحوار والدبلوماسية