روسيا.. البدء باختبار عقار مبتكر لعلاج السرطان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انطلقت في العاصمة الروسية موسكو اختبارات عقار مبتكر لعلاج السرطان، وسوف تستمر إلى شهر أغسطس من العام المقبل، ويمكن استخدامه حتى في علاج الحالات المتقدمة.
وتقول الدكتورة فالنتينا شيكينا أخصائية طب وجراحة الأورام: "لقد بدأنا فعلا العديد من التجارب السريرية حيث يتلقى مرضى سرطان الثدي وسرطان المعدة والسرطان الميلانيني العلاج، ونخطط لمواصلة العمل بنشاط".
وتخضع جميع الأدوية المحلية لتجارب سريرية خاصة، وفق معايير دولية صارمة. المتطوعون يساعدون الأطباء، ويتم تعريفهم بتفاصيل كل ما تتضمنه الاختبارات القادمة- موانع الاستعمال أو الآثار الجانبية التي قد تكون. وفقط بعد ذلك يقرر المريض بنفسه ما إذا كان مستعدا أم لا.
إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار دواء يحتوي على الخلايا الجذعية لعلاج إصابات النخاع الشوكيوالدواء الذي يخضع للاختبارات حاليا مخصص للمرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والرقبة غير القابل للجراحة الذي انتشر أو انتكس. وهذا الدواء هو في الواقع جسم مضاد يمكنه منع نمو الخلايا المريضة. وبهذه الطريقة يمكن السيطرة على الورم نفسه.
وتقول الدكتورة سفيتلانا يروفييفا، رئيسة قسم الاختبارات التجريبية والسريرية في مستشفى مقاطعة موسكو: "لا يدرس قسمنا الأدوية فحسب، بل يدرس أيضا الأجهزة الطبية. وقد تم اعتماد قسمنا لإجراء تجارب سريرية على المنتجات ليس فقط في روسيا، ولكن أيضا في المجموعة الاقتصادية الأوروبية الآسيوية".
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال عمل هذا القسم، أجريت فيه أكثر من 500 دراسة، يزداد عددها سنويا وهي مبنية على قاعدة علمية محلية، يشارك فيها حتى متخصصون أجانب.
ويشير الخبراء إلى أنه في حالة اجتياز العقار المبتكر الاختبارات اللازمة ، فسوف يكون بالإمكان استخدامه حتى في علاج المرضى الذين حالتهم خطيرة، حيث يعتبر العقار بالنسبة لهم معجزة يؤمنون بها وينتظرونها.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات مرض السرطان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
الثورة /
اعترفت البحرية الأمريكية بصعوبة المواجهة أمام القدرات اليمنية في البحر الأحمر على مدى 15 شهرا.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” خمسة عشر شهرًا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضافوا ” هجمات “اليمنيين ” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية.
من جانبه قال جيمس هولمز أستاذ الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية لموقع TWZ: إن اليمنيين هم أول جهة تطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في حالة غضب.
فيما أكد جان فان تول، قائد سفينة حربية أمريكية متقاعد ، أن حسابات الإنفاق على الصواريخ في زمن الحرب تشكل درساً رئيسياً آخر من دروس البحر الأحمر، لافتاً إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لا تمتلك سوى قدرة إنتاجية ضئيلة نسبيا مقارنة بالحاجة..من جانبه قال برادلي مارتن، ضابط الحرب السطحية المتقاعد إن “التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا”.
وأضاف مارتن أنه “في حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروساً قيمة، فإن “الاستعدادية لا شك أنها تستنزف”.