علماء يجددون التحذير من زلزال قوي يهدد اسطنبول
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال أستاذ علم الزلازل التركي هالوك إيدوغان، إن العلماء يتوقعون حدوث زلزال قوي تفوق قوته 7 درجات في اسطنبول ومنطقة بحر مرمرة، وستشعر كل تركيا بعواقبه الاقتصادية.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، نشرت بعض وسائل الإعلام مجددا تصريحات لعضو مجلس علماء الزلازل في بلدية اسطنبول ناجي جوريور، تحدث فيها عن زلزال محتمل في اسطنبول.
وأضاف إيدوغان، وهو من أعضاء نفس المجلس: "وفقا للتوقعات، إذا عاد النشاط للصدع في بحر مرمرة، فسيحدث زلزال قوي. يبلغ احتمال حدوث مثل هذا الزلزال بحلول عام 2030 حوالي 50٪ . لا يوجد شيء جديد في كلمات السيد جوريور فمن وقت لآخر، يقوم العلماء بتذكير الجمهور بمثل هذا التهديد. والهدف من ذلك هو دفع الناس لكي يتخذوا التدابير الضرورية لتقليل المخاطر والخسائر المحتملة".
وأشار إيدوغان، إلى أنه تم وضع عدد من السيناريوهات للتطور المحتمل للأحداث تم فيها تقدير العدد المحتمل للضحايا والمباني التي يمكن أن تنهار. ووفقا له، ستشهد تركيا بأكملها تأثيرا اقتصاديا سلبيا كبيرا من الزلزال، لأن اسطنبول تضمن 35٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وقال: "سيؤثر الزلزال في بحر مرمرة على الفور على سبع مقاطعات يبلغ عدد سكانها أكثر من 25 مليون نسمة، ومن الصعب تخيل مقدار الضرر الذي سيحدث".
ونوه إيدوغان، بوجود مخاطر وقوع تسونامي في اسطنبول في حال وقعت زلازل قوية هناك. وفي العديد من مناطق اسطنبول، تم وضع خطط لإخلاء السكان في حال وقوع تسونامي.
في مارس الماضي، قال وزير التنمية العمرانية التركي السابق مراد كوروم، إن السلطات التركية تخطط لإعادة توطين سكان حوالي 1.5 مليون شقة في اسطنبول، تقع في مبان غير خطرة من الناحية الزلزالية. وانتقد رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو هذه الخطط، مشيرا إلى مشاكل اكتظاظ المدينة.
قبل ذلك قدم إمام أوغلو، بعض الخطط حول الاستعداد للزلزال وذكر أنه لا مفر منه، لكن من المستحيل التنبؤ بالضبط متى ستحدث هذه الهزات الأرضية.
ووفقا له، في حال وقوع زلزال بقوة 7.5 درجة، سينهار ما لا يقل عن 90 ألف مبنى في اسطنبول، وقد يحتاج حوالي 4.5 مليون مواطن إلى مساكن مؤقتة.
وقعت زلازل بقوة 7.7 و 7.6 درجة في 6 فبراير الماضي بفاصل تسع ساعات في مقاطعة كهرمانماراس في جنوب شرق تركيا. ووفقا لأحدث البيانات تسببت الهزات الأرضية بمقتل أكثر من 55 ألف شخص في تركيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اسطنبول فی اسطنبول
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: حوالي 10 آلاف طفل شمال القطاع حرموا من الجرعة الثانية من تطعيم شلل الأطفال
صفا
أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن حوالي 7 إلى 10 آلاف طفل بمحافظة شمال قطاع غزة لم يتمكنوا من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح ضد شلل الأطفال، وبالتالي أصبحوا عرضة للإصابة فيه.
وأعلن غيبريسوس، في منشور عبر منصة إكس الخميس، عن الانتهاء من تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من حملة التطعيم.
وبين أنه في عموم القطاع "تم تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة بالجرعة الثانية، ما يعادل 94% من جميع الأطفال في القطاع".
وأكد أن منظمة الصحة العالمية ستواصل جهودها للوصول إلى المزيد من الأطفال من خلال الخدمات الصحية المنتظمة.
وقال غيبريسوس، إن "الحل لكي يتمتع جميع الأطفال في غزة بصحة جيدة وينعموا بالأمان، هو التوصل لوقف إطلاق النار".
وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما بدأت السبت الماضي في محافظة غزة، وتم استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال" في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي مرتكبا أبشع المجازر.
وتشن "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.