صحيفة أمريكية تكشف عن مساعي إدارة بايدن لتأمين الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى توسيع قوة المهام البحرية التي تهدف إلى ضمان حرية الملاحة ضد التهديد الحوثي في البحر الأحمر.
وبحسب التقرير الذي يأتي من مسؤول كبير في واشنطن، فإن البنتاغون مهتم بتوسيع حجم CTF-135، وهي قوة بحرية متعددة الجنسيات تشارك فيها 39 دولة، وتتمركز في البحرين وتتولى مسؤولية أمن الشحن.
وقال المسؤول الأمريكي في الإدارة لـ"واشنطن بوست" إن هناك مفاوضات نشطة مع عدة دول، لم يتم التأكد منها، لتوسيع القوة البحرية، على أمل أن تستجيب للتهديد القادم من اليمن.
وقبل نحو أسبوعين أعلنت بريطانيا إرسال سفينة الصواريخ المتطورة "دايموند" التي ستنضم إلى قوة العمل المتمركزة في البحرين.
كما أرسلت فرنسا سفينتين صاروخيتين ستشاركان في أمن الممرات الملاحية.
ويعتقد خبراء أمريكيون بحسب الصحيفة، أنه من أجل حماية مرور السفن بشكل فعال في البحر الأحمر، ستكون هناك حاجة إلى قوة بحرية أكبر بكثير.
وقال ميك مولروي، المسؤول السابق في البنتاجون، للصحيفة الأمريكية، إن الولايات المتحدة "أمامها خيارات كثيرة مطروحة على الطاولة، لكنها قد تضطر إلى نقل العديد من السفن الحربية إلى المنطقة".
وقال المسؤول الذي خدم في إدارة ترامب: "إن نشر قوة بحرية كبيرة لحماية الممرات المائية في المنطقة فكرة جيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادارة الامريكية حرية الملاحة التهديد الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع