كبار السن وذوي الهمم يتصدرون صفوف الناخبين: ربنا يحمي مصر (صور)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ظهور كبير ومميز لكبار السن وذوي الهمم في مقدمة صفوف الناخبين أمام لجنة الشهيد صابر أبو ناب في حلوان، بعدما اتجهوا مبكرا للجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
كبار السن يواصلون التوافد على لجان الاقتراعبعباءة بسيطة وشال أسود يحيط بوجهها، وتجمله ابتسامة هادئة، تجلس فتحية فرغلي، صاحبة الـ80 عاما، في أوائل صفوف الناخبين، منتظرة فتح لجان الاقتراع للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية.
«جاية لوحدي محدش معايا ومتعودة أشارك في الانتخابات دايما».. قالتها «فتحية»، ابنة العزبة القبلية بحلوان، موضحة أنّها رغم تهاون صحتها الجسدية لكبر سنها، فإنّها أصرّت على المشاركة في الانتخابات كما اعتادت: «لازم الكل ينزل ويشارك، بلدنا حلوة وأحسن بلد في العالم».
وبابتسامة جميلة، أكدت نوال منصور، صاحبة الـ44 سنة، من ذوي الهمم، أنها أخذت كرسيها المتحرك، وحرصت على التواجد ضمن أوائل المشاركين في الانتخابات الرئاسية، رغم معاناتها من تآكل عظامها بعد إصابتها الذئبة الحمراء.
«بلدنا في حاجات حلوة كتير بتحصل، مستشفيات وطرق ومشاريع، علشان كده نفسنا ده يكمل»، قالتها السيدة الأربعينية وهي تجلس على كرسيها المتحركة وبجوارها طفلتها الصغيرة التي تكاد تكمل عقدها الأول من عمرها.
كما روى مصطفى سيد درويش، صاحب الـ64 عامًا، أنه رغم معاناته من آلام فقرات النسة وإصابته بعرق النسا، إلا انه أصر القدوم إلى لجنة الاقتراع مصطحبا زوجته ليشاركا معا في الانتخابات الرئاسية 2024: «جيت علشان بحب مصر وهي أم الدنيا»، مُطالبًا الجميع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتعبير عن رأيهم.
كما عبر نبيل محمود أحمد، الذي يعاني من مشاكل صحية في ساقيه بسبب حادثة قديمة، عن فرحته بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وأنه ينتظر أمام اللجنة من بداية اليوم: «نتمنى الخير اللي بيحصل في بلدنا يكمل، وربنا يحمي البلد دي دايما»، مُتمنيًا استمرار توافد الناخبين على لجان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.
يذكر أنه بدأت قبل قليل عملية التصويت على الانتخابات الرئاسية 2024 بلجنة الشهيد صابر أبو ناب بحلوان، التي تضم 5 لجان فرعية، وتستقبل 10 آلاف و500 ناخب، خلال فترة التصويت التي بدأت أمس الأحد وتستمر حتى غدًا الثلاثاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 مصر تنتخب الانتخابات الرئاسیة 2024 لجان الاقتراع
إقرأ أيضاً:
اتفاقية ثلاثية بشأن مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن في أبوظبي
وقعت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، اتفاقية تعاون مع دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بشأن مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، وذلك تماشياً مع استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، واستراتيجية جودة حياة الأسرة لاسيما برنامج نمو الأسرة الإماراتية، والاستراتيجية التأسيسية للمعيشة.
وقع الاتفاقية بحضور - الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، والمهندس حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، والدكتور سيف الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل - كل من الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية، والدكتور سالم الكعبي المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، والدكتورة حصة الكعبي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة الطفولة المبكرة.
وقال الدكتور مغير خميس الخييلي، إن اتفاقية التعاون مع دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز جودة الحياة لجميع فئات وشرائح المجتمع، وضمان شمولية السياسات والخدمات، بهدف ترسيخ أواصر التماسك المجتمعي، وتوفير حياة كريمة للجميع، بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للإمارة في بناء مجتمع متكامل ومستدام.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى دمج أصحاب الهمم وكبار السن في المجتمع بشكل كامل، من خلال تطوير بيئات مهيّأة تتيح لهم الوصول إلى الخدمات والمرافق بسهولة ونتطلّع إلى التعاون بين دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لتحويل أبوظبي إلى مدينة صديقة ودامجة لأصحاب الهمم وكبار السن والأسرة ككل.
وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية والتكاملية بين الجهات الحكومية من جهة وبين الحكومة والقطاع الخاص من جهة أخرى، تعد من عوامل النجاح الرئيسية لهذا المشروع الذي يعتبرخطوة مهمّة في دعم التزامات أبوظبي بتعزيز جودة الحياة لجميع فئات المجتمع، وتقديم نموذج رائد في التحول نحو المدن المستدامة والشاملة.
من جانبه، قال محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل إن التعاون مع كل من دائرة تنمية المجتمع وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن ، يأتي بهدف توظيف خدماتنا وخبراتنا لإنشاء مدينة شاملة ومجتمع سكني متكامل يتيح لأصحاب الهمم وكبار السن الوصول إلى الخدمات بسهولة، وذلك من خلال البنية التحتية المهيأة، والمرافق المناسبة، والتنقل السهل، ومختلف الاحتياجات التي من شأنها الارتقاء بجودة الحياة لجميع أفراد الأسرة، وتحقيق أهداف دمجهم في المجتمع.
إمارة صديقة للأسرةبدورها، أكدت سناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حرص الهيئة بالتعاون مع جميع الشركاء على توحد الجهود لتطوير مدينة شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وكبار السن، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع فئات المجتمع، ويعكس التزام حكومة أبوظبي بتوفير بيئة مجتمعية شاملة ومستدامة تتماشى مع رؤية الإمارة وتطلعاتها المستقبلية، مشيرة إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يعزز الجهود الرامية إلى توفير بيئة متكاملة وملهمة تتيح للجميع التفاعل والمشاركة الكاملة.
وقالت إن الرؤية المشتركة تتمثل في أن تكون أبوظبي إمارة صديقة للأسرة والطفل ليجد كل فرد في المجتمع بيئة داعمة تمكنه من النمو والازدهار ولتحقيق ذلك، نحرص على ضمان أن يكون الإطار الذي نطوره في هذا المشروع متوافقاً مع أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في دمج أفراد المجتمع، ضمن سياق شامل يتوافق مع أولويات واحتياجات وتطلعات المجتمع، مع التركيز على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والممتدة من فترة الحمل إلى سن الثامنة، باعتبارها من أهم المراحل التي ينمو ويتطور فيها دماغ الإنسان ويكتسب خلالها المهارات الأساسية التيسترافقه مدى الحياة وتبلور شخصيته وقدراته في المستقبل.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الثلاث لتسريع نمو أبوظبي إلى إمارة دامجة ومهيّأة لأصحاب الهمم وكبار السن والأسرة ككل.
وتقوم الجهات الثلاث بموجب هذه الاتفاقية بتوظيف الخبرات والموارد اللازمة في المشروع لتنفيذ التوسع في المدينة الدامجة إلى ما بعد جزيرة ياس لتشمل مناطق أخرى في الإمارة علاوة على تطوير أدوات تحفيزية لدفع عملية تحول أبوظبي عبر القطاعات المختلفة إلى مدينة دامجة للجميع بطريقة مستدامة إضافة إلى التعاون والتنسيق في تقديم ملف الانضمام أو الترشيح لعضوية المنظمات الدولية والجوائز العالمية ذات الصلة لإبراز اسم ومكانة إمارة أبوظبي مدينة رائدة في مجال الدمج على المستوى الدولي بما في ذلك وضع خطة عمل لتقديمها إلى منظمة الصحة العالمية من أجل الاشتراك في عضوية المدينة الصديقة لكبار السن.
وستتعاون الجهات الثلاث أيضاً في تطوير تصور وإطار المدينة الصديقة للأسرة وخطة تنفيذ على صعيد الامارة وإعداد الدراسات الاجتماعية المشتركة المؤثّرة في تحسين جودة الحياة في إمارة أبوظبي.