طلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شارك عدد كبير من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس ومجلس إدارة جامعة أسوان في العملية الانتخابية لاختيار رئيس البلاد، في الانتخابات التي تستمر لمدة ثلاثة أيام من 10 إلى 12 ديسمبر 2024، حيث تراس الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس الجامعة هذه المشاركة الفاعلة للتشجيع على المشاركة في هذا الحدث الوطني.
المشاركة الإيجابيةوأكدت الجامعة، في بيان، أهمية المشاركة الإيجابية والفعالة في هذا المشهد الديمقراطي المهم، الذي يعكس إصرار المصريين على ممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيس البلاد المقبل.
كما أكدت الجامعة على سعيها في تعزيز الوعي السياسي والمشاركة المدنية لأفراد المجتمع، وتعزيز الديمقراطية والمشاركة الحرة في عملية اختيار القيادة السياسية للبلاد.
وانتهت محافظة أسوان ممن توفير مقاعد متحركة لذوي الهمم وكبار السن أمام اللجان بالإضافة الى تفعيل مركز السيطرة والسلامة العامة وربطه بغرف عمليات مديرية الأمن والمحكمة والوحدات المحلية للمتابعة اللحظية للعملية الانتخابية و تأمين اللجان الانتخابية ضد الحرائق وتوفير المولدات الكهربائية الاحتياطية.
اللجان الانتخابية باسوانيذكر أن محافظة أسوان تحتوي على 223 لجنة رئيسية و254 لجنة فرعية، بالإضافة إلى 12 لجنة للوافدين، وتم تنظيم فعاليات لحشد الجماهير وتوعيتهم بالمشاركة في الانتخابات في قرى ومدن المحافظة.
وتهدف هذه الاستعدادات إلى تحقيق مشاركة شعبية واسعة في العملية الانتخابية وضمان سيرها بشكل سلس ومنظم حتى يكون لهذا الاستحقاق التاريخي تأثير إيجابي على مصر وشعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
لوكاشنكو رئيسا لبيلاروسيا لولاية سابعة وأوروبا تصف الانتخابات بالمهزلة
أُعيد الأحد انتخاب ألكسندر لوكاشنكو رئيسا لبيلاروسيا لولاية سابعة، بعد حصوله على أغلبية الأصوات في انتخابات الرئاسة التي أجريت اليوم، ووصفتها مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بـ"المهزلة"، مؤكدة أن التكتل سيواصل فرض عقوبات على نظام لوكاشنكو.
وأظهر استطلاع رسمي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع في بيلاروسيا حصول لوكاشنكو على 87.6% من الأصوات، مما يعني إعادة انتخابه لولاية سابعة.
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأحد، أنّ التكتّل سيواصل فرض إجراءات تقييدية ومحدّدة الأهداف على نظام لوكاشنكو بعد "المهزلة" المتمثّلة في الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا.
وقالت كالاس في بيان "الديمقراطية تتطلب انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.. الأمر ليس كذلك في بيلاروسيا".
وأضافت أن "القمع المتواصل وغير المسبوق لحقوق الإنسان، والقيود المفروضة على المشاركة السياسية، والوصول إلى وسائل الإعلام المستقلة في بيلاروسيا، جرّدت العملية الانتخابية من أي شرعية".
كما قالت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في وارسو إن "ما يحدث في بيلاروسيا مهزلة"، ووصفت لوكاشنكو بأنه "مجرم استولى على السلطة"، مطالبة بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإجراء انتخابات حرة.
إعلانوفي ألمانيا، اعتبرت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أن الناخبين في بيلاروسيا "لا خيار" أمامهم، وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن انتخابات الأحد "يوم مرير لكل أولئك الذين يتوقون إلى الحرية والديمقراطية".
وكان لوكاشينكو قال، في وقت سابق اليوم أثناء الإدلاء بصوته في العاصمة مينسك، إن بلاده لا تحتاج لموافقة من الخارج على الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه يتم إجراء الانتخابات من أجل شعب بيلاروسيا، ولا يعنيه ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعترف بالانتخابات أم لا.
وينتقد الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بسبب "تورّطها في الحرب العدوانية التي تخوضها روسيا في أوكرانيا وهجماتها الهجينة على جيرانها".
كما تطالب أوروبا النظام في بيلاروسيا بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، "ومن بينهم أكثر من ألف شخص تم اعتقالهم بشكل تعسفي بمن فيهم موظف في بعثة الاتحاد الأوروبي".
ويتولى لوكاشنكو رئاسة البلاد لأكثر من 30 عاما، وكادت مظاهرات حاشدة أن تطيح به بعد آخر انتخابات أجريت عام 2020 وشابتها اتهامات بتزوير على نطاق واسع، لكنه احتفظ بالسلطة من خلال "قمع الاحتجاجات" ودعم موسكو، ووفقا لتقديرات نشطاء حقوقيين فإن نحو 1200 من خصوم لوكاشينكو ما زالوا محتجزين.
وتفيد الأمم المتحدة بأن أكثر من 300 ألف بيلاروسي، من أصل 9 ملايين نسمة، فروا من بلادهم لأسباب سياسية، خصوصا إلى بولندا، حيث تجمع في العاصمة وارسو حوالي ألف شخص اليوم الأحد للتنديد بإعادة انتخاب لوكاشنكو، ووضع معظمهم أقنعة خشية أن يتسبب ذلك بمشاكل لأقاربهم في بيلاروسيا.
وترتبط بيلاروسيا -التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي حتى انهياره في عام 1991- باتفاقية اتحاد وعلاقات تحالف مع موسكو، وتوفر رابطا غير مباشر مع الجيب الروسي المهم إستراتيجيا في كالينينغراد.
إعلان