مستقبل وطن ينظم مسيرة بأرض اللواء لتشجيع المواطنين على المشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نظم حزب مستقبل وطن مسيرة لتشجيع المواطنين في منطقة أرض اللواء وبولاق الدكرور، على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
شهد محيط لجان أرض اللواء وبولاق الدكرور الانتخابية أجواء احتفالية وزغاريد، تعبيرا من المصريين عن فرحتهم بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وفتحت اللجان الفرعية في منطقة أرض اللواء، وبولاق الدكرور بمحافظة الجيزة أبوابها أمام الناخبين في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية داخل مصر.
تُجرى انتخابات الرئاسة 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
قائمة المرشحين
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة وفقا لما اعنلته الهيئة الوطنية للانتخابات كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
وانتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء انتخابات الرئاسة 2024 داخل البلاد، في لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم وعددها11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارىء الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، فضلا عن التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجان انتخابات الانتخابات الرئاسية مصر الانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفة أن الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع اليوم وهم يشعرون بحالة من القلق، بعد موسم حملة انتخابية انطوى على مستويات غير مسبوقة من الخطاب المتطرف.
وذكرت الصحيفة، أن مسئولين أمريكيين يؤكدون أن الحملة الرئاسية لعام 2024 شابتها أعمال عنف غير مسبوقة، أو تهديدات بالعنف، ضد شخصيات عامة وعاملين في الانتخابات، وتستعد وكالات إنفاذ القانون للاضطرابات المدنية، بغض النظر عمن يفوز.
وأوضحت الصحيفة، أنه بدلا من السعي إلى تهدئة التوترات، تبادل المشاركون في الحملات المزيد من التصريحات العدائية، وقال أليكس كيسار، مؤرخ الديمقراطية الأميركية في جامعة هارفارد: لم يكن هناك شيء مثل هذا الخطاب في الانتخابات الوطنية في العقود الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في دولة كانت انتخاباتها ذات يوم حاملة لواء الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، أصبحت التحذيرات المتطرفة شائعة لدرجة أنها تمر في كثير من الأحيان دون تعليق.
ووصف كلا الجانبين خصومهما بالفاشيين، وحذرا من الانزلاق إلى الاستبداد، وشبه بعض الديمقراطيين دونالد ترامب بهتلر العصر الحديث، واقترح جمهوري واحد على الأقل أن البلاد ستضطر إلى اللجوء إلى حرب أهلية لتسوية خلافاتها إذا خسر الرئيس الأمريكي السابق.
وفي خضم ارتفاع معدلات إطلاق النار الجماعي، يتباهى المرشحان بدفاعهما عن الأسلحة النارية، فحتى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس شعرت بالحاجة إلى تذكير الجمهور بأنها تمتلك مسدسا من طراز جلوك، وأنها مستعدة لاستخدامه، وفقا للصحيفة.
الانتخابات الرئاسية الأمريكيةولفتت صحيفة الفاينانشيال تايمز إلى أنه مع ذلك، وعلى مدار الحملة، كان ترامب - الذي كان على بعد ملليمترات من الموت برصاصة في محاولة اغتيال - هو الذي اتصفت محاولته للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض بلغة تحريضية على نحو متزايد، مما أثار قاعدة تشك بالفعل في أن الديمقراطيين سرقوا أصواتهم بشكل احتيالي.
ويبدو أن بعض أنصار ترامب يحذون حذوه.. ووجدت الأبحاث التي أجراها المشروع العالمي لمكافحة الكراهية والتطرف - وهي منظمة غير ربحية - ارتفاعا مثيرا للقلق في المحادثة العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك الدعوة إلى "إطلاق النار لقتل أي ناخب غير قانوني.
ورغم تزايد الشعور بالخوف بين شريحة أوسع من المجتمع الأمريكي، يحذر بعض الخبراء من رسم رابط سببي مباشر بين خطاب لمرشح وحالات العدوان العنيف.
ونقلت الصحيفة عن أرشون فونج، الأستاذ في كلية جون إف كينيدي بجامعة هارفارد، أنه على الرغم من أن الشتائم التي أطلقها ترامب وحلفاؤه أثارت "بيئة أذنت بوقوع أعمال عنف"، فإن الخطاب العدواني في المجال الديمقراطي في البلاد كان مستمرا مع اتجاه أوسع حيث تزايد خطر العنف بشكل كبير في السياسة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود لمحات من التفاؤل، فقد وجدت مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه، والتي تجمع معلومات عن الصراعات على مستوى العالم، أن العديد من الجماعات المتطرفة المتورطة في العنف السياسي في عام 2021 تقلصت في عام 2024، وكانت فرص التعبئة المنظمة أقل هذا العام مما قد تشير إليه الروايات الشعبية المحيطة بالانتخابات.
غير أن محللين آخرين أوضحوا أن الخطاب الصادر عن ترامب وحملته جعل الناخبين حذرين بشأن الإشارة إلى تفضيلاتهم وخياراتهم السياسية، وتسبب في توفير بيئة حيث لا تتمتع هذه الانتخابات - في العديد من الأماكن - بهالة احتفال مدني بالديمقراطية، بل بشيء آخر.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ما هو «التصويت الغيابي»؟
لـ 6 أشخاص فقط.. بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 (فيديو)