انهيار شعبية بايدن بعد الدعم المالي والعسكري المهول لاسرائيل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انهارت شعبية الرئيس الاميركي جو بايدن، ولو جرت الانتخابات اليوم سيكون خارج البيت الابيض، وذلك في خضم الدعم الاعمى لاسرائيلي سواءا سياسيا او ماليا او عسكريا وهو ما كشفت عنه معلومات وتقارير متطابقة حيث اوردت ما سيجنيه الرئيس الاميركي خلال اشهر قليلة.
انهيار شعبية بايدن"لا يهمنا الوضع الداخلي، سمعتنا باتت في الحضيض"، بهذه الكلمات علق احد النشطاء على الحماية الاميركية للجرائم الاسرائيلية في قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ 65 ، هذا الموقف مثله مثل الالاف ظهر بالتزامن مع التظاهرات ضد الحرب والدعم الاميركي لاسرائيل
وانهارت اسهم الرئيس بايدن في بورصة الاسماء وقد اكد 61 بالمئة من الجمهور الاميركي عدم موافقة على "طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس وفق استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"
وقال 34 بالمئة من العينة ان تصرفات الإدارة الأمريكية لا تخدم السلام فيما يتعلق بغزة كما لوحظ أن نهج بايدن تجاه إسرائيل أدى إلى زيادة الخلافات داخل الحزب الديمقراطي.
وبالتوازي منحت الولايات المتحدة القوات الاسرائيلية عشرات الآلاف من أطنان القنابل لاستخدامها في هجماتها على غزة، لكنها لم تأخذ في الاعتبار الشروط الإنسانية في قوانينها كما انها تخالف القوانين الدولية التي تتحدث عن عدم دعم او تقديم اسلحة لاي دولة تكون في حالة حرب
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن "الولايات المتحدة أرسلت 15 ألف قنبلة وأكثر من 50 ألف قذيفة مدفعية، بما في ذلك ألفي كيلوغرام من القنابل الخارقة للتحصينات، إلى إسرائيل منذ بدء الهجمات على غزة.
ساندرز: اميركا منحت اسرائيل 10 مليار دولارومؤخرا كشف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، عن "منح الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 10 مليارات دولار أخرى لمواصلة هذه الحرب الرهيبة، ستكون بمثابة خطوة غير مسؤولة".
واشار في تصريحات نقلتها عنه قناة "CBS" الأمريكية، أن 1.9 مليون نازح في غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، دون أي إمدادات غذائية أو طبية واكد ان ما يجري في القطاع كارثة انسانية
والخميس الماضي صوًت مجلس الشيوخ ضد طلب ميزانية قدمه الرئيس جو بايدن والبالغة 105 مليارات دولار، كمساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وهو القرار الذي احبطه الجمهوريين اصدقاء وحلفاء اسرائيل، خوفا من استغلاله من طرف بايدن للانتخابات الرئاسية العام المقبل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: زيارة ماكرون عكست الأمن والاستقرار بمصر وأكدت شعبية الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، عن إعجابه بعنصر الإبهار الذي لازم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس، الأحد، والذي لاقى رواجا محليا وعالميا غير مسبوق، وإشادات وسعادة غامرة من جموع الشعب المصري، ولاسيما على إثر استقبال طائرات الرافال المصرية لضيف مصر الكريم أعقبها جولته مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن هناك رسالتان شديدة الأهمية عكستها الدولة المصرية خلال مراسم الاستقبال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأولى وهي عنصري الأمن والأمان داخل مصري، ولاسيما جولته بخان الخليلي والحسين وسط المصريين، وما رأيناه من زحام يؤكد أن مصر الكبيرة تتمتع بالأمن والاستقرار وسط إقليم يعاني ويلات الأزمات والصراعات.
أما الرسالة الثانية التي عكستها الجولة، حسبما يرى النائب تيسير مطر، هي تلك المحبة الراسخة في وجدان كل المصريين والتي يكنها الشعب المصري لقيادته السياسية ممثلة في شخص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما رأيناه من استقبال بالغ الحفاوة وترحاب كبيرين، كما تحولت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إلى مظاهرة حب للسيد الرئيس، وهو ما يؤكد قوة موقف السيد الرئيس في كافة قراراته لأن السيد الرئيس يقف خلفه عشرات الملايين من المصريين الذين يثقون في قراراته وحكمته في إدارة الأمور.
وأضاف رئيس حزب إرادة جيل، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في توقيت بالغ التعقيد لاسيما بعد تصاعد الأحداث بشكل غير مسبوق في قطاع غزة واستمرار التعنت الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يشنها على القطاع وكذلك الضفة الغربية، مؤكدا أن الموقف المصري بشأن رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية واضح وجلي أمام العالم منذ بداية الأحداث.
وثمن النائب تيسير مطر، انعقاد القمة المصرية الفرنسية الأردنية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية كبيرة جراء التصعيد المستمر، مؤكدة أن القمة الثلاثية تعكس رؤية الدول الثلاث لإحلال السلام بالمنطقة، خاصة وأنها أظهرت التزام الدول الثلاث بدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن القمة تأتي في ظل المساعي المصرية لحشد الجهود الدولية وتحركا فعالا من المجتمع الدولي لوقف العنف، وإحلال السلام وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني، ووضع حل نهائي للقضية الفلسطينية ولاسيما عبر مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.