«البقي تورك» يخطف الأنظار في «مرعب»
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الظفرة (الاتحاد)
حقق سباق «البقي تورك» في مهرجان ليوا الدولي 2024 مستويات فنية عالية وكبيرة، عبر المنافسة القوية لكسر الأرقام، وحصد أعلى المراكز من خلال التحدي، وأقيمت سباقات «البقي تورك» في منطقة تل مرعب، بمشاركة قوية من المتسابقين والمشاركين عبر البطولة.
وأحرز المركز الأول في المنافسة سعيد بن ضحاك، وتبعه ناصر الحاي، وماجد المنصوري، وعبد الله مطر الظاهري، وإسماعيل محمد الياسي.
وبدأت المنافسة في الساعة السادسة مساء، لكسر الزمن في كل محاولة، وتم منح كل متسابق محاولتين للوصول إلى الزمن الأفضل.
ووجه ماجد المنصوري أحد المشاركين في البطولة الشكر والإشادة باللجنة المنظمة للبطولة، لما قامت به من دور كبير لإنجاح المنافسات في كل البطولات التي انطلقت من اليوم الأول في مرعب، وقال: قدمت لنا اللجنة المنظمة تنظيماً متميزاً في كل مراحل سباق البقي تورك، ومنحتنا مساحة مناسبة من أجل المنافسة وتقديم أفضل مستوى.
وأكد ماجد المنصوري أن منافسات مرعب تحظى بإقبال ومشاركة من محبي هذه الفئة، وهي من الفئات التي تلقى رواجاً عالياً في أوساط الشباب العاشق لرياضات البر.
وتستمر منافسات وتحديات البطولات المختلفة في مهرجان ليوا الدولي، حيث تدخل مسابقة الصقور يومها الثاني، مع انطلاق الأشواط الخاصة بالمحترفين - فرخ يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن نشاهد 4 أشوط مختلفة في المنافسة المتميزة والتي تحظى بإقبال كبير من محبي وعشاق مسابقات الصقور، وبشكل عام تدخل منافسات مهرجان ليوا الدولي يومها الخامس عبر سلسلة التحديات والبطولات المتواصلة حتى 31 ديسمبر الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي تل مرعب مهرجان ليوا الدولي
إقرأ أيضاً:
(جولة الحسم)
عبدالمحسن الجحلان
تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو الجولة المقبلة من دوري الكبار؛ حيث تشهد مواجهتين من العيار الثقيل، ستحدد بشكل كبير ملامح المنافسة على اللقب، بل وربما ترسم ملامح البطل قبل انتهاء الدوري بأسابيع.
الهلال والنصر.. ديربي الحسم
في العاصمة الرياض، سيكون عشاق الكرة السعودية على موعد مع مواجهة نارية تجمع الهلال بجاره وغريمه التقليدي النصر. هذه المباراة لا تعكس فقط صراعًا على ثلاث نقاط، بل تحمل في طياتها الكثير من المعاني، سواء من الناحية التنافسية أو التاريخية؛ فالهلال، وصيف الترتيب، أو أحد فرسان المقدمة، يدرك أن الفوز سيعزز موقعه ويقرّبه خطوة إضافية من حسم اللقب، بينما النصر، الذي يطمح لمواصلة الضغط على الهلال أو اللحاق به، يدرك أن خسارة المباراة قد تعني تضاؤل فرصه في المنافسة، خصوصًا إذا ما أسفرت بقية النتائج عن سيناريو لا يخدم طموحاته.
الهلال يعتمد على قوة خطه الهجومي، واستقرار تشكيلته التي يقودها نجوم على مستوى عالٍ من المهارة والخبرة، بينما يعتمد النصر على جماعيته وقوة خط وسطه، الذي يعد أحد أبرز أسلحته في فرض السيطرة على الملعب. المواجهة بينهما دائمًا ما تحمل طابع الإثارة، وتكون مليئة بالفرص والأهداف، وهو ما يجعل الجماهير تترقبها بشغف.
وفي جدة، تتجه الأنظار إلى لقاء لا يقل أهمية وإثارة عن ديربي الرياض، حيث يواجه الاتحاد نظيره الأهلي في قمة تحمل أهمية مضاعفة؛ فالاتحاد يسعى لتعزيز صدارته للدوري، بينما الأهلي، رغم تقلب مستوياته في بعض فترات الموسم، فإنه يطمح لتعطيل الاتحاد، وإثبات حضوره كرقم صعب في المنافسة.
الاتحاد يدخل المباراة، وهو يدرك أن أي تعثر قد يكلفه الصدارة أو فرصة الاقتراب منها، فيما يعلم الأهلي أن الانتصار في هذا اللقاء لا يمنحه فقط ثلاث نقاط، بل يمنحه دفعة معنوية كبيرة أمام جماهيره. الفريقان يمتلكان كوكبة من النجوم، واللقاء بينهما عادةً ما يكون مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
نتائج هذه الجولة قد تحدد بشكل كبير معالم الدوري، ففوز الهلال وخسارة الاتحاد؛ ستجعل المنافسة مفتوحة على مصراعيها بينهما، أما في حال فوز الاتحاد وتعثر الهلال، فإن الطريق قد يصبح ممهدًا أمام العميد للانفراد بالقمة، وربما الاقتراب من حسم اللقب مبكرًا. وفي المقابل، أي تعثر للأهلي أو النصر قد يدفعهما للخروج من الحسابات الرسمية للقب، ليصبح تركيزهما منصبًا على المراكز المؤهلة للبطولات القارية.
باختصار، هذه الجولة ستكون مفصلية، وأي نتيجة ستلقي بظلالها على ما تبقى من المنافسة، ما يجعلها واحدة من أكثر الجولات إثارة وحسمًا في سباق اللقب.