ارتفاع الروبل بعد إعلان المركزي الروسي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
صعدت العملة الروسية أمام العملات الرئيسية اليوم الاثنين بعد أن أعلن البنك المركزي الروسي طرحه عملات أجنبية في السوق.
وبحلول الساعة 12:10 بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بواقع 79 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك) إلى 91.10 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بواقع 55 كوبيكا إلى 98.09 روبل.
بينما تراجع سعر صرف اليوان الصيني بواقع 12 كوبيكا إلى 12.
وصعدت العملة الروسية في تعاملات اليوم، بعد أن أفاد البنك المركزي الروسي بأنه باع عملات أجنبية نهاية الأسبوع الماضي في السوق المحلية بقيمة 0.8 مليار روبل.
وفي سوق الأسهم الروسية، صعد مؤشر السوق للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.17% إلى 1056 نقطة، وجاء ذلك خلافا للمؤشر MOEX الذي تراجع بنسبة 0.93% إلى 3051.50 نقطة.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل موسكو
إقرأ أيضاً:
بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
شدد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على ضرورة مساندة مصرف ليبيا المركزي مهما كانت الملاحظات على السياسات النقدية التي وضعها وينفذها مصرف ليبيا المركزي.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “يجب مساندته رغم غياب السياسة الإقتصادية العامة، والإنفاق العام المتضخم، وتفشي ظاهرة خلق النقود وهي أسوأ ظواهر ومظاهر اقتصاد المضاربة الريعي غير الإنتاجي، والمواجهة الصعبة التي يخوضها المصرف المركزي مع تماسيح السوق السوداء”.
وأكد ضرورة الوقوف مع المصرف ومجلس إدارته الجديد وإعطائه الوقت اللازم لظهور نتائج سياساته وإجراءاته، واستعادة السيطرة على السوق.
ونوه إلى ضرورة تحمل التبعات والآثار التضخمية التي لابد أن تظهر في المدى القصير، وقبول الاستخدام الاضطراري للاحتياطيات النقدية في الدفاع عن العملة الوطنية.
وأشار إلى ضرورة الاستجابة للطلب إلى حين تحقيق الاستقرار النقدي الذي من لوازمه ومتطلبات تحقيقه الاستقرار النفسي والسلوكي حيث السوق عرض وطلب وسلوك.
وبين أن دعم ومساندة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في هذه المرحلة واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل الحريصين على إنقاذ الاقتصاد الليبي ومعيشة الشعب الليبي.
وأكمل: “لابأس بل لابد من منح المصرف المركزي الوقت اللازم ليعمل، ومنح مجلس إدارته ثقة مشروطة ومقيدة بشرطين أساسيين”.
واشترط بعيو أن لا يخصع للفاسدين في الإدارة والميليشيات وأساطين الفساد، وأن يصارح الليبيين بكل الحقائق والمعطيات والظروف والضغوط والتدخلات، وأن لا يكرر جريمة المحافظ السابق في ممارسة الكذب الكبير الذي يغطي سوء ممارساته وفساد سياساته.
الوسوم«بعيو» أزمة المصرف المركزي