كتب - محمد عبيد


توافد عدد كبير من الناخبين على اللجان الانتخابية المخصصة بمطار القاهرة الدولي، للإدلاء بأصواتهم بعدما فتحت لجان الانتخاب وصناديق الاقتراع أمامهم في ثاني أيام الإنتخابات الرئاسية، التى يتنافس فيها 4 مرشحين، هم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، وعبد السند يمامة، وحازم عمر، وفريد زهران.


وخصصت شركة ميناء القاهرة الجوي، برئاسة المحاسب مجدي إسحاق، لجنتين مجهزتين بشتى وسائل الراحة، لتصويت العاملين والركاب المسافرين ورواد مطار القاهرة الدولي، اللجنة الأولى أمام صالة رقم 3 بجوار مبنى الركاب رقم 1 والمعروف بالمطار القديم، والثانية أمام الصالة الموسمية للحج والعمرة بجوار مبنى الركاب رقم 3، للتيسير على الركاب والعاملين للإدلاء بأصواتهم.


وشكلت شركة ميناء القاهرة الجوي غرفة عمليات لمتابعة عملية التصويت، لتذليل كافة العقبات أمام المشاركين في التصويت على مدار أيام الانتخابات، كذلك تذليل العقبات أمام جميع العاملين والمشاركين في العملية التنظيمية للانتخابات الرئاسية.


وبدأت أمس الأحد في جميع محافظات الجمهورية الانتخابات الرئاسية 2024، وتستمر 3 أيام حتى الثلاثاء القادم 12 ديسمبر 2024.


وتضم الانتخابات الرئاسية 2024، أربعة مرشحين، كالآتي: عبدالفتاح السيسي «رمز النجمة»، وفريد زهران «رمز الشمس»، وعبد السند يمامة «رمز النخلة»، وحازم عمر «رمز السلم».


وفتحت اللجان الانتخابية أبوابها؛ لاستقبال الناخبين في تمام الساعة التاسعة صباحًا، بتصويت ما يزيد عن 67 مليون ناخب لهم حق التصويت طبقًا لقاعدة البيانات.


ومن المقرر إعلان نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات يوم 18 ديسمبر الجاري.


وأعدت الهيئة الوطنية للانتخابات كافة الإجراءات الخاصة بانتخابات الرئاسة 2024 داخل البلاد في لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم وعددها 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة انتخابات الرئاسة اللجان الانتخابية مطار القاهرة الدولي لجان الانتخاب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. إسرائيل تواصل غاراتها على غزة وسط إدانات عربية ودولية

وسط إدانات عربية ودولية، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مخلّفة عشرات القتلى والجرحى.

وأوضحت مصادر طبية ومحلية فلسطينية. أن “الغارات استهدفت مناطق في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، إضافة إلى قصف طال مخيم البريج وسط القطاع ومنزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة”.

وبحسب المصادر، “في خان يونس، “قتل 4 أشخاص من بينهم امرأتان، في غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين في شارع عابدين غرب المدينة”، وفي رفح، أفادت المصادر “بمقتل شخصين وإصابة آخر نتيجة قصف في المنطقة الصناعية بالمدينة”.

ووفق المصادر، “أسفر قصف آخر “على خيمة للنازحين في محيط منطقة فش فرش جنوب غربي خان يونس، عن مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين”، وفي هجوم منفصل، “قتلت امرأة ورجل وأصيب 3 آخرون، من جراء استهداف خيمة نازحين قرب سجن أصداء شمال خان يونس”.

وفي تطور آخر، بحسب المصادر، “قصف منزل لعائلة الحطاب قرب دوار أبو عيدة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وحدوث دمار واسع”.

وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت عن “مقتل أكثر من 420 شخصا، أمس الثلاثاء، في غارات جوية إسرائيلية مباغتة أنهت حالة الهدنة الهشة التي استمرت لأسابيع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي”.

من جانبها، أكدت “حماس” أن “التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع للخطر”.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” باسم نعيم في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “إن هذا التصعيد الخطير، الذي تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، لن يستثني الرهائن الإسرائيليين، محذرا من أن حياتهم أصبحت مهددة بشكل مباشر”.

هذا وأفاد مصدر مسؤول في حركة “حماس”، أمس الثلاثاء، “بمقتل أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وإصابة أسيرين آخرين في الهجوم الإسرائيلي على القطاع”.

عشرات الآلاف يتظاهرون ضد قرار “نتنياهو” باستئناف الحرب على غزة وإقالة رئيس “الشاباك”

وفي إسرائيل، تظاهر نحو 40 ألف شخص، مساء الثلاثاء، في تل أبيب، وعدة مدن إسرائيلية احتجاجا على “قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار واستئناف الحرب على قطاع غزة”.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، “اتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب “وفق حسابات سياسية لضمان بقائه في السلطة”، مطالبين “بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى والتراجع عن إقالة رئيس “الشاباك”.

هذا “وشارك في الاحتجاجات “قادة سابقون لأجهزة الأمن الإسرائيلية، من بينهم المفوض الأسبق للشرطة، روني ألشيخ، ورئيس جهاز “الموساد” الأسبق، تامير باردو، وعائلات للأسرى المحتجزين في غزة”.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على المتظاهرين المناهضين لعودة الحرب، وأن ضباط الشرطة الإسرائيلية ضربوا المتظاهرين المناهضين للحرب بوحشية وركلوهم لإسكاتهم”.

وبحسب الصحيفة: “تم تصوير رجال الشرطة وهم يضربون المتظاهرين الذين كانوا يهتفون ضد استمرار القتال”.

أردوغان: إسرائيل بأنها دولة إرهاب تتغذى على دماء وأرواح الأبرياء

ولقي قرار إسرائيل باستئناف الحرب في غزة، إدانة عربية ودولية، ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها دولة “إرهاب تتغذى على دماء وأرواح الأبرياء”، مؤكدا أن “أنقرة ستواصل بذل الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وقال أردوغان: “النظام الصهيوني أثبت مرة أخرى عبر هجماته الوحشية على غزة الليلة الماضية أنه دولة إرهاب تتغذى على دماء وأرواح ودموع الأبرياء”.

“مقتدى الصدر” يحذر من وصول إسرائيل إلى الحدود العراقية

من جانبه، حذر زعيم “التيار الوطني الشيعي” في العراق، مقتدى الصدر، “من وصول الكيان الصهيوني إلى الحدود العراقية”.

وقال الصدر في تغريدة له على منصة “إكس”: “قد علمنا وحذرنا مما ستؤول إليه الأوضاع في غزة بل وفي غيرها، فوجود العدو الصهيوني في المنطقة لن يؤول إلى ما يحمد عقباه”.

وأضاف: “ها هو العدو يعاود قصف المدنيين والأطفال بغطاء أمريكي إرهابي وقح، وقد اكتفى الكثيرون بالسكوت والتفرج على شهداء غزة وأطفالها ونسائها وهم صرعى بصواريخ الإرهاب الصهيو أمريكي وإما أن يصرعهم الجوع والعطش بسبب حصار دولي مطبق بلا رادع إنساني ولا شرعي”.

وأكد أن “الأوضاع الراهنة ستتسبب ببيع فلسطين مرة أخرى لتتمدد الصهيونية في الأراضي الإسلامية والعربية وبكل سهولة، بل وبمعونة من هنا وهناك وذلك لتصل إسرائيل إلى الحدود العراقية”.

وزير الخارجية المصري يجري اتصالات مع مسؤولين أوروبيين بشأن التطورات في غزة

أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، “اتصالات مكثفة مع مسؤولين أوروبيين كبار ضمن التحركات المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته على استقرار المنطقة”.

وأعلنت الخارجية المصرية أن “عبد العاطي، تواصل مع الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووزير خارجية النرويج إسبين بارث إيد، وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، وذلك في ظل التطورات المتلاحقة في قطاع غزة”.

وأوضحت بيان للخارجية المصرية “أن الاتصالات ركزت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته الوخيمة على استقرار المنطقة، والتأكيد على أن العدوان الإسرائيلي يعيد التوتر إلى المنطقة ويعرقل المساعي الحثيثة التي تهدف للتهدئة وإعادة الاستقرار”.

وأوضحت الخارجية المصرية أنه “تم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والتنسيق معا للحد من التصعيد في غزة”.

آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 11:41

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة: أرفض التدخل في شئون انتخابات الصحفيين
  • استمرار غلق معبر رفح لليوم الثاني على التوالي من قبل قوات الاحتلال
  • إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح أمام المصابين الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي
  • مفوضية الانتخابات تعلن تعليق عمل لجان تسجيل الناخبين بدءا من الغد
  • المفوضية تعلق عمل لجان قبول «طلبات التسجيل» في الانتخابات
  • لليوم الثاني.. إسرائيل تواصل غاراتها على غزة وسط إدانات عربية ودولية
  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتفرقة في انتخابات النواب
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات