تطبيق رياضي يكشفه.. تفاصيل اغتيال قائد غواصة روسي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
بعد أيام على مقتل قائد غواصة روسي سابق، نشرت لجنة التحقيق الروسية عبر قناتها على تليغرام مقطع فيديو يظهر لحظة اعتقال مشتبه به قي تنفيذ عملية الاغتيال.
وكان القائد الروسي الذي قتل برصاصة أثناء ممارسة رياضة الركض، ينشر "مساره للركض" بشكل روتيني على تطبيق رياضي. ونشر فيديو لممارسته "الهرولة الأخيرة" قبل اغتياله.
ووفقا لحسابات روسية، فإن متابعة التطبيق من قبل أوكرانيين كشف عن مساره وأدى إلى متابعته حتى اغتياله في مدينة كراسنودار الروسية.
وكشفت مواقع روسية لحظة اعتقال منفذ الاغتيال، من داخل منزله، حيث ظهرت القوات الروسية وهي تقتحم منزل منفذ العملية وتعتقله.
وزعمت مصادر أوكرانية إلى أن المعتقل "شخص عادي لا علاقة له بالعملية"، ولم يثبت هذا الأمر حتى الآن.
قالت المصادر الأوكرانية إن المعتقل هو سيرغي دينيسينكو، وهو أب لستة أطفال والرئيس السابق لاتحاد رياضة شوتوكان كاراتيه الأوكراني.
وكانت السلطات الروسية أعلنت الإثنين مقتل مسؤول روسي مكلف التعبئة العسكرية في كراسنودار (جنوب غرب)، في ظل حملة تجنيد للقتال في أوكرانيا.
وأفادت لجنة التحقيق في بيان أنه عثر على جثة الرجل البالغ 42 عاما صباح الاثنين "مصابة بطلقات نارية" في احد شوارع المدينة المذكورة التي يقطنها نحو مليون نسمة.
وأضافت اللجنة ان القتيل كان نائب المسؤول في بلدية المدينة عن "عمليات التعبئة" في الجيش في كراسنودار.
وقالت إنّ المحققين يعملون على تحديد هوية الجاني ودافع الجريمة.
ونقلت وكالة تاس الروسية للانباء عن مصادر في الشرطة أنّ الضحية يدعى ستانيسلاف رييتسكي.
وأوضح الرئيس السابق لبلدية كراسنودار والنائب الروسي يفغيني بيرفيتشوف عبر تلغرام أن رييتسكي خدم في البحرية الروسية، حيث قاد خصوصا الغواصة "كراسنودار".
ويقوم الجيش الروسي منذ نيسان/أبريل بتعبئة عسكرية واسعة عبر تكرار نشر إعلانات للتحفيز على الانضمام الى صفوفه مع وعد برواتب كبيرة وتقديمات إجتماعية.
وتهدف الحملة إلى إعادة تشكيل صفوف القوات على الجبهة الأوكرانية، من دون اللجوء إلى تعبئة جديدة، وهو إجراء اتخذه الكرملين في أيلول/سبتمبر بعد عدة انتكاسات ولم يحظ بشعبية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا روسيا غواصةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا غواصة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة.
غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.