شهداء وجرحى في قصف طائرات الاحتلال منزلًا بـ دير البلح وسط غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أفاد نبأ عاجل، اليوم الاثنين، بوقوع شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في شارع البيئة بدير البلح وسط قطاع غزة.
كان قد أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الأحد، أن وقف إطلاق النار في غزة فورًا ضروري لإنهاء الجحيم على الأرض، محذرًا من انهيار كامل للوضع الإنساني في القطاع.
وقال لازاريني في كلمته بمنتدى الدوحة 2023 اليوم الأحد، إن سوء الوضع الإنساني في غزة يتجاوز أي شيء رأه في حياته، لافتًا إلى أن الوكالة على وشك الانهيار بالقطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابين جراء غارات جوية إسرائيلية على أنحاء غزة
ارتقى عدد من الشهداء وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء جراء غارات الاحتلال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة وقصف مدفعي مكثّف أمس على مناطق شرقي مدن رفح وغزة وخان يونس في قطاع غزة، فيما أُجبر الأهالي على مغادرة مناطق في دير البلح، بعد تلقيهم تهديدات عسكرية باستهدافها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن 6 مواطنين، جلهم من الأطفال، ارتقوا وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في شارع الميكانيكية وسط خان يونس، جنوبي القطاع.
قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بشكل كثيف المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح.
نسف القصف عدداً من المباني بالمتفجرات، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، وفقا لوكالة "وفا".
وكان 11 مواطناً فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، ارتقوا وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، في وقت سابق من مساء الأحد، جراء غارات وقصف مدفعي للاحتلال استهدف حي التفاح بمدينة غزة.
وفي السياق ذاته، أنذرت سلطات الاحتلال مئات المواطنين في أحياء الصحابة، والسماح والعودة والزوايدة والصلاح بمدينة دير البلح بضرورة إخلائها الفوري والتوجّه جنوباً نحو مراكز الإيواء المعروفة في منطقة المواصي، تمهيداً لقصفها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شنّت القوات الإسرائيلية هجوما واسعا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,695 مواطناً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 115,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.