أجواء احتفالية وتوافد كبير أمام لجان الانتخابات بالمنيا.. صور
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تشهد اللجان الانتخابية بمحافظة المنيا إقبالا كبيرا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024 واحتشد المواطنون أمام مقرات اللجان كما نظم العديد من المواطنين مسيرات حاشدة وسط أجواء احتفاليه وحضارية رافين الإعلام أمام اللجان.
ومن جانبه أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا انتظام سير العملية الانتخابية في ثانى أيام الانتخابات الرئاسية 2024 وفتح جميع اللجان بالمحافظة دون أى عقبات والتى بدأت في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم منذ الساعة التاسعة صباحا .
جاء ذلك من غرفة العمليات الرئيسية حيث أكد المحافظ أن هناك متابعة لحظية لسير عملية الانتخابات لافتا إلى استمرار انعقاد غرفة العمليات الرئيسية برئاسته وربطها بغرف العمليات برئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية وكذلك بغرف عمليات الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة ومديريات الخدمات لحين الانتهاء من الانتخابات وانتهاء عمليات الفرز.
محافظ المنيا يعلن انتظام سير العملية الانتخابية في ثانى أيامها أسقف شرق المنيا يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسيةوأشار المحافظ إلى أن الناخبين بدأوا يتوافدون على المقار الانتخابية منذ الساعة الأولى في اليوم الثانى فى الانتخابات الرئاسية 2024 مشيراً إلى أن اليوم الأول شهد إقبالا كثيفا من الناخبين.
يشار إلى أن محافظة المنيا بها 508 مراكز انتخابية، و 585 لجنة فرعية علي مستوى المحافظة أمام الناخبين حيث تستقبل اللجان 3 ملايين و689 ألفا و5 ناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتى تجرى فى أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجارى .
وتُجرى انتخابات الرئاسة 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
قائمة المرشحين.
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة 2024 وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
وأعدت الهيئة الوطنية للانتخابات كافة الإجراءات الخاصة بانتخابات الرئاسة 2024 داخل البلاد، في لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم وعددها 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارئ الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، بالاضافة الى التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.
الإشراف على انتخابات الرئاسة.
ويشرف على انتخابات الرئاسة 2024، 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، كما أن الهيئة تتابع عن كثب كافة الإجراءات أهمها عملية فرز أصوات الناخبين ستكون بداخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية.
طريقة الانتخاب الصحيحة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات طريقة الإدلاء الصحيحة بالصوت، فلابد أن يكون اسم الناخب مقيدًا بلجنة الانتخابات التى سيدلى فيها بصوت، وتقديم إثبات شخصيته -بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر، وإثبات رئيس اللجنة حضوره فى كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات، ويتسلم الناخب بطاقة اقتراع ممهورة بخاتم اللجنة أو توقيع رئيسها، وإذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة، يمكن إبداء الرأي على انفراد لرئيس اللجنة الذى يثبته فى البطاقة.
توافد إقبال الناخببن توافد إقبال الناخببن توافد إقبال الناخببن توافد إقبال الناخببنالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 العملية الانتخابية اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية محافظة المنيا الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة انتخابات الرئاسة 2024 العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
ليبيا – صرح المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، إلياس الباروني، أن إجراء الانتخابات البلدية كان محاطًا بالعديد من المخاوف، خاصة في بداياته، عندما كان تحت إشراف اللجنة المركزية للانتخابات، قبل أن تنتقل مسؤولية الإشراف إلى المفوضية العليا للانتخابات منذ نحو عام.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أوضح الباروني أن أبرز التحديات التي واجهت هذا الاستحقاق البلدي كانت تتعلق بالجانب الأمني والدعم اللوجستي، إلا أن الاتصالات والتنسيق المكثف الذي أجرته المفوضية العليا للانتخابات على مستوى البلاد أسهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وأضاف أن الشكوك بشأن وجود مخالفات قانونية تُعد أمرًا طبيعيًا في أي عملية انتخابية، مشيرًا إلى أن القضاء المختص هو الجهة المعنية بالنظر في الطعون وإصدار الأحكام بشأنها.
وأكد الباروني أن نجاح الانتخابات البلدية تحقق من خلال توفير الأمن ومنع أي اختراقات، إلى جانب التنظيم السلس والتغطية الإعلامية الكبيرة، مما يعكس رغبة الشارع الليبي في المضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشار الباروني إلى أن إجراء الانتخابات الوطنية يتطلب تحويل مشروع الدستور إلى استفتاء شعبي، مع دعم المفوضية العليا للانتخابات على كافة المستويات. كما دعا الأمم المتحدة إلى الإسراع في دعم هذا الاستفتاء لضمان تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وحول تأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أوضح الباروني أن السبب الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية لدى مجلس النواب لصياغة قوانين انتخابية عادلة، وتأخر إحالة مشروع الدستور، الذي أُقرّ في عام 2017، إلى الاستفتاء الشعبي. واعتبر أن هذا التأخير، إلى جانب انعدام التوافق بين مجلسي النواب والدولة، يمثل العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد الباروني أن الأجسام السياسية القائمة منذ عام 2014 غير قادرة على تقديم رؤية واضحة للانتخابات، بسبب تضارب مصالحها مع مصالح بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لعرقلة العملية الانتخابية للحفاظ على نفوذها في ليبيا.
وأشار إلى أن غياب الإرادة الشعبية الضاغطة وضعف دور بعثة الأمم المتحدة، بسبب الصراعات الدولية على المصالح في ليبيا، ساهما في تعقيد الوضع الحالي.
وختم الباروني تصريحه بالقول: “إن غياب الرؤية الواضحة والرغبة الحقيقية في تحقيق الاستحقاق الانتخابي يجعل إجراء الانتخابات أمرًا صعبًا في ظل الظروف الراهنة التي لا تخدم القضية الليبية”.