استشهدا في قصف إسرائيلي.. حزب الله ينعى اثنين من محاربيه
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، عن استشهاد اثنين من مقاتليه جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.
ونعى "حزب الله" في بيانين منفصلين علي لطفي فران من مدينة النبطية، وعباس حسن أرزوني من بلدة طيرفلسيه، والذي لقيا مصرعهما على طريق القدس".
وأكد حزب استمراره بتنفيذ عملياته ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان وعلى الحدود.
وفي وقت سابق، قال عضو حزب الله في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، إن القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان يشكل تصعيدا.
وحسب وكالة "رويترز” للأنباء، أشار فضل الله، إلى أن “التصعيد لن يردع حزب الله عن الدفاع عن لبنان ودعم غزة”.
وأضاف أن “حزب الله يرد على التصعيد، سواء بالأسلحة التي يختار استخدامها أو في المواقع التي يوجه إليها النيران”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن تأخر حزب الله في تنفيذ وعوده بصرف تعويضات للسكان المتضررين في جنوب لبنان، الذين دُمرت منازلهم وهُجروا جراء الأزمات المتكررة، تسبب في تصاعد موجة غضب بين الأهالي.
وذكرت الوكالة أن جنوب لبنان شهد في السنوات الأخيرة أضرارًا جسيمة طالت المنازل والبنية التحتية، مما دفع حزب الله إلى التعهد بتعويض المتضررين في إطار دعمه للمجتمع المحلي.
ورغم مرور فترة طويلة، لا يزال عدد كبير من الأهالي ينتظرون تحويل هذه الوعود إلى خطوات ملموسة.
في أعقاب التصعيد العسكري الذي طال المناطق الجنوبية، أعلن مسؤولو حزب الله، وعلى رأسهم النائب حسن فضل الله، التزامهم بتقديم تعويضات من موارد الحزب الخاصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية.
ورغم جهود لجان الحزب في تقييم الأضرار والبدء بإصلاح المنازل منذ ديسمبر 2024، إلا أن هذه الجهود لم تترجم إلى مساعدات مالية كافية لعدد كبير من الضحايا، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأشارت الوكالة إلى أن التحديات المالية التي يواجهها حزب الله، بسبب تراجع الدعم المالي من مصادر تقليدية كإيران نتيجة للتغيرات الإقليمية، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر صرف التعويضات.
وأوضحت أن هذا النقص في التمويل يُلقي بظلاله على قدرة الحزب على الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين.
وتسببت هذه التأخيرات في إثارة جدل واسع في لبنان بشأن الجهة المسؤولة عن تقديم الإغاثة.
وبينما يرى البعض أن حزب الله، كونه طرفًا أساسيًا في الصراعات، يتحمل المسؤولية المباشرة، يدعو آخرون إلى ضرورة تدخل الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، ما يعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من تعقيد الملف.
واختتمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستياء المتزايدة بين سكان الجنوب تشكل تهديدًا لحزب الله، خاصة في ظل قلقه من تراجع الدعم الشعبي داخل بيئته الحاضنة.