أعلن "حزب الله" اللبناني، عن استشهاد اثنين من مقاتليه جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.

ونعى "حزب الله" في بيانين منفصلين علي لطفي فران من مدينة النبطية، وعباس حسن أرزوني من بلدة طيرفلسيه، والذي لقيا مصرعهما على طريق القدس".

وأكد حزب استمراره بتنفيذ عملياته ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان وعلى الحدود.

وفي وقت سابق، قال عضو حزب الله في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، إن القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان يشكل تصعيدا.

وحسب وكالة "رويترز” للأنباء، أشار فضل الله، إلى أن “التصعيد لن يردع حزب الله عن الدفاع عن لبنان ودعم غزة”.

وأضاف أن “حزب الله يرد على التصعيد، سواء بالأسلحة التي يختار استخدامها أو في المواقع التي يوجه إليها النيران”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

جهود دولية واسعة لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل

شعبان بلال (بيروت، القاهرة) 

أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف المستشفى الوحيد شمال غزة لعدم توفر الوقود الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»

تبذل أطراف عربية ودولية جهوداً دبلوماسية واسعة  لتجنب التصعيد بين لبنان وإسرائيل في ظل التوترات الأخيرة.
وأعربت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداسان، عن قلقها البالغ إزاء التوتر المستمر على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
وقالت: «نشعر بقلق بالغ إزاء التوتر على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، حيث لقي مئات الأشخاص حتفهم، وأصيب الآلاف، وشرد عشرات الآلاف».
وأردفت شمداسان: «بالإضافة إلى ذلك، تتزايد الخطابات المزعجة»، مكررة دعوتها إلى تخفيف التوترات ووقف الصراع.
وفي معرض التقارير الواردة حول وجود أطفال وعاملين في مجال الرعاية الصحية وصحفيين بين القتلى، قالت شمداسان: «لدينا مخاوف جدية بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي ونذكر الأطراف بالتزاماتها في هذا الصدد».
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل ولبنان، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
بدوره، دعا حسام زكي، مبعوث الجامعة العربية إلى احتواء التصعيد الدائر جنوب لبنان مع إسرائيل، وإنهاء الشغور الرئاسي اللبناني الممتد منذ أكثر من 19 شهراً.
وأكد حسام زكي، وفق بيان للجامعة، أمس، في ختام زيارة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لبيروت، أن «الجامعة العربية تعول كثيراً على حكمة القيادات اللبنانية والوعي التام لخطورة التحديات المحيطة بلبنان على الصعيدين السياسي والميداني».
وأكد أنه «لا سبيل لاحتواء التصعيد الحالي في الجنوب اللبناني دون وقف إطلاق نار تام بغزة وكذلك وقف المواجهات في الجنوب اللبناني».
كما شدّد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف هذه الحرب.
من ناحية أخرى، دعا الأردن رعاياه أمس، إلى تجنب السفر إلى لبنان بالوقت الراهن، مرجعاً ذلك إلى التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأكد خبراء ودبلوماسيون أن الدبلوماسية هي الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار وتجنب توسع دائرة الصراع وتهديد منطقة الشرق الأوسط. 
وشدد خبراء ومحللون سياسيون على أهمية الجهود الدبلوماسية في تجنب التصعيد، إذ أشار  المحلل السياسي والأكاديمي اللبناني الدكتور بشير عصمت إلى تصاعد النشاط الدبلوماسي لتحاشي اندلاع حرب حقيقية مع تصاعد التوترات مؤخراً، موضحاً أن لبنان وشعبه هم من سيدفعون ثمن أي تصعيد. 
وأضاف عصمت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن نجاح الوساطات الدبلوماسية يتطلب تقديم تنازلات كبرى لتحاشي وقوع حرب، مؤكداً أن هناك عوامل عدة تؤثر على تلك الجهود على رأسها قرب الانتخابات الأميركية، إذ من الأفضل للديمقراطيين ألا تجري الانتخابات على وقع حرب في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى وضع نتنياهو داخلياً ودولياً، وانقسام الرأي العام اللبناني حيال وقوع الحرب. 
واتفق البرلماني اللبناني السابق مصطفى علوش على أن الحلول الدبلوماسية هي الحل لحقن الدماء وتخفيف المآسي شرط أن تكون الحلول مستدامة وألا تبقى الأمور مجرد «فسحة قصيرة» بانتظار حرب جديدة، مؤكداً ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لتأمين السلام والاستقرار للبنان. 
ورأى المحلل السياسي الأردني، الدكتور عامر السبايلة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المنطقة بحاجة إلى الدبلوماسية اليوم أكثر من أي وقت مضى لمنع المواجهة الإقليمية خاصة بين لبنان وإسرائيل، موضحاً أن نشوب أي حرب يحول المنطقة إلى «رمال متحركة» قابلة للانتقال من مكان لآخر بسهولة. 
وتظهر الدبلوماسية الأميركية نوعاً من التردد في تأييد فتح جبهة جديدة للحرب بالمنطقة بين لبنان وإسرائيل بحسب أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأردن، الدكتور محمد مصالحة، موضحاً أن التصعيد بتوسيع الحرب من شأنه أن يدخل المنطقة كلها وأطرافاً أخرى في أزمة. 
وأضاف مصالحة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الانزلاق في حرب أو تصعيد غير وارد ما يجعل الدبلوماسية هي الحل لتحقيق الاستقرار ليس فقط بين لبنان وإسرائيل ولكن منطقة الشرق الأوسط.  
واعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين، تيسير أبو جمعة، أن تغليب الدبلوماسية سيكون له دور أساسي ومهم في منع التصعيد، مضيفاً أن أي تصعيد عسكري سيدمر كل مناحي الحياة في لبنان. 
وتوقع أبوجمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجهود الدبلوماسية التي تقودها فرنسا والولايات المتحدة ودول عربية ستنجح في منع التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل.   
واكد المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب، أن الحل الدبلوماسي لمنع الحرب أولوية لدى المجتمع الدولي، مضيفاً أن «هناك سعياً دولياً للقيام بذلك حتى إن تصريحات بعض قادة إسرائيل تقول إن الحل الدبلوماسي له الأولوية». 
ولفت حرب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن هناك سعياً واسعاً من قبل كل الأطراف بما فيها الدول العربية لمنع الانزلاق في حرب كبيرة بين لبنان وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني
  • إيران تحذر إسرائيل من "حرب إبادة" إذا هاجمت لبنان
  • جهود دولية واسعة لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل
  • حزب الله يستهدف الأجهزة التجسسية في موقع إسرائيلي على الحدود الجنوبية
  • لواء لبناني يستبعد حدوث حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل لـ3 أسباب
  • قصف متبادل بين الاحتلال وحزب الله.. وقلق أممي من التوتر المستمر
  • إعلام أمريكي: واشنطن مستعدة لإجلاء مواطنيها من لبنان إذا اشتد القتال بين إسرائيل وحزب الله
  • مسؤول إسرائيلي: "لا توجد خطة لإجلاء القاطنين في الشمال في حال نشوب حرب مع حزب الله اللبناني"
  • التصعيد يعود إلى جنوب لبنان.. غارات على النبطية والبقاع الغربي
  • حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي استهدف البقاع الغربي جنوب لبنان