يتواصل إضراب الأساتذة هذا الأسبوع لمدة أربعة أيام متتالية؛ على الرغم من توقيع إتفاق بين الحكومة والنقابات أمس الأحد، بشأن الزيادة العامة في الأجور تصل 1500 درهم شهريا، وذلك بحسب عبد الله غميمط، عضو لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم.

وأوضح غميمط، في اتصال مع “اليوم 24″، أن إتفاق 10 دجنبر الجاري جاء “مخيبا للآمال” حسب قوله، معتبرا أنه لا يجيب على “كافة انتظارات شغيلة التعليم وأساسا مطالبها الجوهرية”.

وتتمثل هذه المطالب، وفي المسؤول النقابي، في سحب وإلغاء النظام الأساسي، بالإضافة إلى مطلب إسقاط التوظيف الجهوي، وإدماج أساتذة المتعاقدين.

وأشار المتحدث إلى ملفات أخرى لم يتم إدماجها في هذا الاتفاق الأخير بين الحكومة والنقابات، مثل ملف الزنزانة 10، وملف المساعدين الإدرايين والتقنيين، ضحايا النظامين، وملف 140 ألفا من الأساتذة وأطر الدعم “المقصيين من خارج السلم”،  حسب قوله، وغيرها من الملفات المطلبية الأخرىـ معلنا عن تنظيم ندوة صحافية للتنسيق الوطني الأربعاء المقبل.

واعتبر غميمط، عضو لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم  أن اتفاق 10 دجنبر، لا يرقى إلى مستوى المكاسب الحقيقة، ولا يجيب على المطالب التي كان ينتظرها رجال ونساء التعليم من الحكومة.

وبدورها، عبرت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، عن رفضها الاعتراف بمحضر الاتفاق السالف الذكر، وقالت، في بيان، إن “الحكومة تصر على سياسة الإقصاء الممنهج للتنسيقيات المناضلة في الميدان، وعلى رأسها التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي”.

كما اعتبرت التنسيقية أن محضر الاتفاق، تضمن مخرجات لا تستجيب لتطلعات الشغيلة التعليمية، والمتمثلة في مطالب أساسية على رأسها سحب وإلغاء النظام الأساسي، مؤكدة أن “الاتفاق الأخير أجهز على إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، وقزم دوره بعدم إقرار الدرجة الجديدة، كما أقبر ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

وانتقدت التنسقية ما سمته، “التنصل مما تعهد به رئيس الحكومة بخصوص الزيادة في الأجر بمبلغ 2500 درهم صافية بمناسبة الحملة الانتخابية”.

كلمات دلالية الإضراب التعليم الدراسة النقابات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الإضراب التعليم الدراسة النقابات

إقرأ أيضاً:

حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة

أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.

المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق

وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.

وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.

بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.. الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارسإقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيللم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيلتحالف الأحزاب يرحب بالتراجع الأمريكي عن تهجير الفلسطينيين من غزة.. ويثني على الموقف المصريالصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة استمرار المماطلة

منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.

مقترحات إسرائيلية متضاربة  

وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.

ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • زيادة العلاوة إلى 1500 أو 2000 جنيه.. تفاصيل مقترحَين بشأن عيدية العاملين بالكهرباء
  • إضراب 1000 لاعب في الدوري الكولومبي.. ما السبب؟
  • تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد
  • 8.5 مليار درهم قيمة مساهمة مجموعة «أدنيك» في الاقتصاد الوطني خلال 2024
  • ماذا بعد اتفاق الرئيس السوري وقائد قسد؟
  • عقبات على الطريق.. ماذا بعد اتفاق قسد والشرع؟
  • 8% زيادة في أرباح «ريسبونس بلس القابضة» خلال 2024
  • إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!
  • حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • %16 زيادة في التحويلات المصرفية بالإمارات