تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول بحث أوكرانيا عن مرتزقة للقتال معها في جميع أنحاء العالم.
وجاء في المقال: فشلت موجة أخرى للتعبئة في أوكرانيا، من جديد. الجيش الأوكراني يعاني نقصا في المجندين الشباب والمقاتلين المتمرسين. على هذه الخلفية، نشّطت كييف تجنيد المرتزقة في آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
تُقدّم وزارة الدفاع الروسية إحصاءات عن المرتزقة الأجانب الذين وصلوا للمشاركة في الأعمال القتالية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022. وبحسب معطيات الوزارة الرسمية، كان هناك 11675 من "الإوز البري"، كما يُطلقون على المرتزقة الذين انجذبوا "إلى النار" من 84 دولة.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، خلال فترة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تم تسجيل حالات مؤكدة لمقتل 4845 من المرتزقة الأجانب، من بولندا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وعدد من الدول الأوروبية. من بينهم جنود عاديون وكبار ضباط لم يقتلوا في الخنادق، إنما في مراكز صنع القرار الأوكرانية، التي استهدفتها الصواريخ الروسية.
وبحسب وازرة الدفاع الروسية، فرّ 4801 مرتزقًا من أراضي أوكرانيا. فقد اختار "جنود الحظ"، المراهنين على مال سهل، العودة إلى ديارهم، حين واجهوا خطرًا مميتًا.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين، الذي سبق أن تطوع للقتال في بريدنيستروفيه وصربيا وعدد من النقاط الساخنة الأخرى، لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "أهمية المرتزقين في العمليات القتالية الحقيقة، في الواقع، موضع شك. هذا مجرد دعم للقوات المسلحة الرئيسية، أي الجيش. لا يمكن للمرتزقة التصرف بشكل مستقل، حيث يجب تزويدهم بالأسلحة والذخيرة والطعام أيضًا. من دون دعم الجيش، المرتزق الذي لا يفكر إلا في كيفية الوصول إلى أمين الصندوق بأسرع وقت، عديم الفائدة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
ناجى الشهابي: نصر أكتوبر أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ حزب الجيل الديمقراطي الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورجال الجيش المصري البواسل، وشعب مصر العظيم، بالعيد الثالث والأربعين لتحرير سيناء ورفع العلم المصري بأرض سيناء المحررة، والتي تعد رمز السيادة والكرامة.
حزب الجيل حرب أكتوبر بطولة شعب رفض الهزيمة
وأكد حزب الجيل في بيان له اليوم أن ذكرى تحرير سيناء مناسبة وطنية تؤكد عظمة الجيش المصري الذي أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر ب انتصار 6 أكتوبر 1973، الذي حقق معجزة عبور قناة السويس بتحطيم خط بارليف الذي رسخ بطولات جيل رفض الهزيمة واستعاد كرامة الوطن، رغم الدعم الأمريكي الكامل والمباشر للعدو الإسرائيلي آنذاك.
الشعب المصري حقق السلام العادل باستعادة سيناء
وشدّد الجيل الديمقراطي،على أن الشعب المصري حقق السلام العادل باستعادة أرض سيناء كاملة بعد حربه المجيدة وهو ما يمثل نموذجًا نادرًا في التاريخ لاسترداد الأرض بالدم والمفاوضات معًا.
تنويع مصادر التسليح عزز من قدرات الجيش المصري
وفي هذا السياق، أشاد حزب الجيل بالقرار الاستراتيجي للرئيس عبد الفتاح السيسي بتنويع مصادر تسليح القوات المسلحة، وهو القرار الذي عزز من قدرات الجيش المصري وجعله القوة العسكرية الأولى في الشرق الأوسط، القادر دومًا على حماية حدود الوطن وأمنه القومي وردع كل من تسول له نفسه المساس بأرضه أو سيادته.
حرب أكتوبر هى ملحمة الانتصار والسلام
وقال الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، "إن حرب أكتوبر كانت ملحمة الانتصار، والسلام التي تعد ثمرة النصر العظيم الذي أعاد الأرض كاملة بلا تفريط، وقرار الرئيس السيسي بتنويع مصادر السلاح هو استمرار لحماية هذا الإنجاز، وجعل من جيشنا درعًا قويًا يحمي مصر والعرب".
الشهابي يحمل الولايات المتحدة مسؤولية استمرار حرب غزة
وأشار الشهابي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار العدوان الإسرائيلي، فهي الداعم الرئيسي والمباشر للاحتلال، وشريكة في كل الدماء التي سالت على أرض فلسطين المقدسة،
وحمل رئيس حزب الجيل، الإدارة الأمريكية المسؤولية الأخلاقية والسياسية لخرق إسرائيل المستمر لاتفاقيات الهدنة ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا التواطؤ الأمريكي يمنع الوصول لحلول عادلة ويزيد من معاناة الأبرياء، ويعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية.
مصر لن تسمح بتمرير أى مشروع لتصفية القضية الفلسطينية
كما أكد ناجى الشهابي أن مصر التى استعادت أرضها من الاختلال الصهيونى لن تسمح بتمرير أى مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها ونشدد على تمسكنا بحل الدولتين واقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس وندعو الدول العربية الى تقربب هذا الحلم بوقف التطبيع مع حكومة الاحتلال الصهيونى والضغط المشترك على امريكا واسرائيل بإيقاف العدوان وفرض حل شامل وعادل يعيد الحقوق لأصحابها.