أوكرانيا تحذر من عواقب مدمرة في حال رفض انضمامها للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، اليوم الاثنين، أن امتناع الاتحاد الأوروبي عن فتح مسار انضمام أوكرانيا له سيكون مدمرًا.
وحسب وكالة "فرانس برس"، حذر كوليبا زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين من أنهم إذا فشلوا في الاتفاق على بدء محادثات العضوية مع كييف خلال قمتهم هذا الأسبوع، فسيكون هذا مدمرًا.
من جانبه، أعرب الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل عن أمله بألا “تنكسر” وحدة الاتحاد الأوروبي إزاء دعم أوكرانيا.
جاء ذلك خلال رده على سؤال صباح الاثنين حول موقف المجر الرافض لبدء محادثات انضمام كييف إلى التكتل الموحد.
وقال بوريل، في تصريحات صحفية سبقت انعقاد مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل “الآن ليس وقتًا مناسبًا لإضعاف دعمنا لأوكرانيا، بل لزيادته”.
وأضاف أن روسيا “زادت من هجماتها” مؤخرا على أوكرانيا التي تعرضت “لأكبر هجوم بطائرات بدون طيار منذ بداية الحرب قبل يومين”.
وتابع قوله “حان الوقت لوضع كل قدراتنا لدعم أوكرانيا”، معلنا أن رؤساء الدبلوماسية الأوروبيين سيناقشون في المجلس هذا الأمر.
وأشار "يتعين علي وعلى الوزراء أن يعطوني مبادئ توجيهية لاقتراح بشأن الالتزامات تجاه أوكرانيا من الناحية الأمنية”، والتي ينبغي أن تحدد كيفية “تنسيق التزامات الدول وما يجب القيام به على مستوى الاتحاد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكراني الاتحاد الأوروبي أوكرانيا كوليبا الانضمام للاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب نشاط السويد العسكري
أعلنت روسيا أنها ستتخذ "إجراءات عسكرية وفنية" لم تحددها، بالإضافة إلى خطوات مضادة أخرى، لحماية نفسها بعد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووصفت هذه الخطوة بأنها "عدائية وخاطئة".
جاء هذا التصريح بعد موافقة البرلمان المجري على انضمام السويد إلى الناتو، مما أزال آخر عقبة أمام انضمامها الرسمي.
يُذكر أن السويد وفنلندا قدمتا طلبات الانضمام إلى الحلف في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، والذي أدى إلى تصاعد التوترات في أوروبا.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صرحت بأن موسكو ستراقب عن كثب تصرفات السويد داخل "التكتل العسكري العدائي"، وكيفية ممارستها لعضويتها.
وأضافت: "سنرد بخطوات انتقامية ذات طبيعة عسكرية وفنية، إلى جانب خطوات أخرى".
كما أشارت إلى أن انضمام السويد للناتو يزيد من حدة التوتر ويعزز النزعة العسكرية.
من جانبها، ذكرت السفارة الروسية في ستوكهولم عبر حسابها على تطبيق تيليغرام أنها ستتخذ إجراءات عسكرية وفنية مضادة، بناءً على عدد القوات وحجم العتاد الذي سينشره الناتو داخل السويد.
هذا التطور يأتي في سياق سعي السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو بعد الأحداث في أوكرانيا، مما يعكس تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة.