صحفي: إقبال المواطنين على الانتخابات الرئاسية عكس الوعي السياسي الكبير
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد علي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مشاهد المصريين أمام اللجان الانتخابية في اليوم الثاني مشرف، ويوجه رسالة هامة للعالم وهي أن الجميع خلف مؤسسات الدولة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال مداخلة على قناة صدى البلد، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية 2024، أن المصريين قالوا لـ العالم نعم نحن مع الدولة، وجميع وسائل الإعلام بالعالم نشرت الزحام على اللجان.
ولفت إلي أن الجميع يشارك بكل حب، أن يشارك بالانتخابات من أجل مصر، وأن هناك شفافية، واحترافية من الهيئة الوطنية لـ الإعلام، من أجل نجاح الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلي أن إقبال المواطنين على الانتخابات الرئاسية عكس الوعي السياسي الكبير، وأن جميع الطوائف تشارك في الانتخابات، والكل في حالة فرح، ويرفعوا أعلام مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.