أدلى رئيس المجلس  الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها  الدكتور عبد الهادى القصبى بصوته منذ قليل فى مدرسة فاطمة الزهراء بمصر الجديدة .

 و عقب إدلاء القصبى بصوته  أشار الى إن مشهد المصريين في الانتخابات أمام اللجان يعكس عظمة الشعب المصري وقيمة الدولة المصرية، وسيقف المحللون الاستراتيجيون أمام مشهد المصريين  بالدرس والتحليل.

وأضاف أن الشعب المصري اليوم يرسل رسالة للعالم أنه يصطف صفا واحدا، ومؤسسات الدولة مؤسسات قوية،  ونحيي الهيئة الوطنية على هذا الجهد، ونحيي قضاة مصر الواقفين على الصناديق بحيادية تامة.

ولفت إلى أن المصريين يعون تماما حجم التهديدات التي تحيط بمصر من كل الاتجاهات، ومازال أمامنا  اليوم و غدا من الانتخابات نثبت فيها أن مصر دولة قوية لها طبيعة خاصة، وعلى كل المنظمات التي تعمل ضد مصر حول العالم أن تعيد حساباتها، نحن نقدم اليوم رئيس للدولة المصرية خلفه شعب قوي ليتحدث بمنتهى القوة عن هذا الوطن ويتحدى كل المخاطر التي لا تخفى على أحد.

وذكر أن الدولة المصرية استطاعت الفترة الماضية أن تنجز إنجازات كبيرة جدا، من التخلص من الإرهاب والبنية التحتية، ونناشد  كل المصريين خلال اليومين المقبلين خلال الانتخابات أن يعطي رسالة لـ22 ألف مراقب للانتخابات أن هذه هي مصر وهذا هو شعب مصر، وبعد الانتخابات سيكون هناك اصطفاف شعبي لأننا مؤمنين بقضية الإنسان والتعبير ومع وجود مؤسسات قوية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعلن حصاد أعماله خلال عام 2024

واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع.  

أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.  
وفي خلال شهر رمضان المبارك، نظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.  

حرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.  

واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.  
على صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.  

وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.  
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و«موطأ الإمام مالك» و«صحيح الإمام البخاري».  

عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.  

سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.  

أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.  

كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.  

واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.  

اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.

مقالات مشابهة

  • بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعلن حصاد أعماله خلال عام 2024
  • مجلس القيادة الرئاسي يناقش استحقاقات واولويات المرحلة المقبلة
  • توجيهات جديدة لمجلس القيادة الرئاسي خلال اجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة
  • «الأعلى للإعلام» يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور
  • تنظيم الإعلام: استدعاء الممثل القانوني لقناة «المحور» لجلسة استماع الأحد المقبل
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور الفضائية
  • اللافي: المبادرة  الأممية فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة
  • رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعرض مطبوعاته عن «آل البيت» في مساجدهم