RT Arabic:
2025-03-05@18:35:15 GMT

دموع التماسيح

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

دموع التماسيح

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول المكاسب التي تجنيها الولايات المتحدة من تزويد أوكرانيا بالسلاح.

وجاء في المقال:قال المقدم المتقاعد بالجيش الأمريكي دارين جوب إن الولايات المتحدة سوف تحتاج ما بين 10 إلى 15 عامًا لتعويض ترسانة الأسلحة التي استهلكتها أوكرانيا. تحدث الضابط الأمريكي عن ذلك في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، داعماً رأيه بمعلومات من مصادره.

ووفقًا له، تراجعت مخزونات الأسلحة الأمريكية إلى "مستويات منخفضة بشكل خطير"، ولهذا، قرر جو بايدن إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا. وقال جوب إن بايدن انطلق من حقيقة أنه لم يبق لدى الولايات المتحدة لأوكرانيا "سوى ذلك".

فهل قال الضابط الأمريكي الحقيقة؟ عن ذلك سألت "أرغومينتي إي فاكتي" المحلل العسكري، العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

هل تظنون حقًا أن الترسانة الأمريكية قد نضبت بالفعل؟

هذه كذبة. مصانع الأسلحة الأمريكية تعمل بكامل طاقتها. وإلى جانبهم، توجد أيضًا مصانع مماثلة في أوروبا: ألمانية وفرنسية وإنجليزية وتشيكية وبولندية. جميعهم ​​يزودون أوكرانيا بالسلاح. لذلك، فإن دموع التماسيح ومرثية أن أمريكا لم يعد لديها ذخيرة كافية هي محاولة من قبل العسكريين لزيادة تمويل البنتاغون.

وفق أي مخطط تغتني الولايات المتحدة هنا؟

بينما يشتكي هذا المقدم الأمريكي المتقاعد من نقص القذائف، دمرت الولايات المتحدة عمليا ترسانات الدول الأوروبية، بإجبارها على إرسال أسلحتها إلى أوكرانيا. الآن، يحتاج الأوروبيون إلى تجديد ترساناتهم بأسلحة جديدة. أين سيحصلون عليها؟ بالطبع سوف يشترونها من الأمريكيين. من أين سيأتي المال لذلك؟ بالطبع، من الاقتراض. أين؟ من البنوك الأمريكية... وهكذا يحصل الأمريكيون على ما لا يقل عن ثلاثة أضعاف ثمن أسلحتهم التي ينقلونها إلى نظام كييف. وعبر بكائهم نفاذ ذخائرهم، يغطون التضخم في البلاد، ويضخّمون تكلفة تحديث أسلحتهم.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسهم شركات الأسلحة الأمريكية وارتفاع نظيرتها الأوروبية

تركت الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي بدأت في يناير 2025، بصمة ملحوظة بالفعل على أسواق الأسهم، وخاصة في القطاع العسكري الصناعي، حيث شهدت شركات الأسلحة الأمريكية العملاقة مثل نورثروب جرومان تراجعا كبيرا، إذ خسرت أسهم الشركة ما يقرب من 8.5% من قيمتها منذ افتتاحها.

وفي الوقت نفسه، تشهد نظيراتها الأوروبية ارتفاعًا مثيراً للإعجاب، حيث زادت شركة “بي إيه إي سيستمز” البريطانية رأسمالها بنحو 15%، وفاجأت شركة “راينميتال” الألمانية المستثمرين بإضافة نحو 50% من قيمته. وتعكس هذه الاتجاهات المتباينة سياسة البيت الأبيض الجديدة وتوقعات التغيرات العالمية في قطاع الدفاع التي يتحدث عنها المحللون في مختلف أنحاء العالم.

ويرتبط هبوط أسهم الشركات الأمريكية مثل نورثروب جرومان بتصريحات ترامب بشأن مراجعة الإنفاق العسكري الأمريكي. وحتى خلال حملته الانتخابية، وعد بخفض ميزانية الدفاع، التي تقترب في عام 2024 من تريليون دولار، من خلال توجيه الأموال إلى الاحتياجات المحلية. وقد تسببت خطته لتدقيق البنتاغون من خلال إدارة فعالية الحكومة “DOGE” التي تم إنشاؤها حديثًا بقيادة إيلون ماسك في إثارة القلق بين المستثمرين.

بدأت أسهم شركة نورثروب جرومان، وهي شركة مقاولات عسكرية أمريكية رئيسية، في الانخفاض فورًا بعد تنصيب ترامب في 20 يناير، مما يعكس حالة عدم اليقين في السوق بشأن العقود المستقبلية. ونرى وضعا مماثلا في شركات عملاقة أخرى مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس، حيث تراوحت الخسائر بين 2% و4% في الأسابيع الأخيرة.

وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، الوضع مختلف، استفادت شركة بي إيه إي سيستمز البريطانية، أكبر شركة مقاولات دفاعية في أوروبا، من ارتفاع الطلبات وإعلان رئيس الوزراء كير ستارمر عن زيادة الإنفاق العسكري.

وفازت الشركة، التي تصنع كل شيء بدءا من الطائرات المقاتلة إلى الغواصات، بعقود إضافية في الوقت الذي تخطط فيه لندن لتعزيز الدعم لأوكرانيا وتعزيز أمنها. وكان الارتفاع بنسبة 15% نتيجة منطقية لهذه الخطوات، فضلاً عن التوقعات بأن أوروبا سوف تتولى دوراً أكبر في حلف شمال الأطلسي إذا قلصت الولايات المتحدة مشاركتها في التحالف.

وشهدت شركة راينميتال الألمانية قفزة أكثر إثارة للإعجاب، إذ ارتفعت أسهمها بنحو 50%. ويأتي هذا الارتفاع بالتزامن مع زيادة ميزانية الدفاع الألمانية وعقود جديدة لتوريد المعدات والذخيرة، بما في ذلك لأوكرانيا. وأعلنت الشركة، المعروفة بدبابات ليوبارد وأنظمة المدفعية، في فبراير 2025 أنها ستطلق مصنعًا لإنتاج قذائف عيار 155 ملم في أوكرانيا، وهو ما عزز ثقة المستثمرين.

بوابة روز اليوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «فاينانشال تايمز»: الولايات المتحدة تجمد قنوات الاستخبارات مع أوكرانيا
  • أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
  • وزير الخزانة الأمريكي ينفي خطط توقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا
  • تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
  • الكرملين: وقف المساعدات العسكرية الأمريكية قد يدفع أوكرانيا نحو السلام
  • ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
  • ترامب: أمريكا لن تتسامح مع زيلينسكي وأوروبا لا تستطيع دعم أوكرانيا دون الولايات المتحدة
  • انخفاض أسهم شركات الأسلحة الأمريكية وارتفاع نظيرتها الأوروبية
  • أوكرانيا تشيد بالدعم الأمريكي
  • مديرة الاستخبارات الأمريكية تهاجم الأوروبيين وتوجهاتهم بشأن أوكرانيا