وسائل إعلام: زيلينسكي قد يفقد المساعدات المالية الأوروبية والأمريكية بحلول نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" أنه بحلول نهاية الأسبوع قد يواجه فلاديمير زيلينسكي حقيقة أن حليفيه الأكثر أهمية الولايات المتحدة وأوروبا سيرفضان استئناف المساعدات المالية لأوكرانيا.
إقرأ المزيدوتابعت الصحيفة: "قد ينهي زيلينسكي هذا الأسبوع برؤية اثنين من أهم حلفائه يرفضان تجديد المساعدات المالية".
ويحاول الاتحاد الأوروبي حاليا الاتفاق على مبلغ 20 مليار يورو كمساعدة عسكرية لأوكرانيا على مدى السنوات الأربع المقبلة. ووفقا لبروكسل، يتعين توفير مبلغ 50 مليار دولار أخرى بشكل إضافي في ميزانية الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة المالية الكلية لكييف حتى عام 2027، إلا أن الموافقة على هذه الخطط لا زالت تواجه عقبات من قبل بعض دول الاتحاد الأوروبي، لا سيما هنغاريا.
بدورها ذكرت بودابست في وقت سابق أنه لا جدوى من تخصيص موارد مالية جديدة لكييف في وقت لم تقم أوكرانيا بعد بالمحاسبة على المساعدات التي تم تقديمها بالفعل.
ووفقا للصحيفة، أجرى سفراء الاتحاد الأوروبي محادثات حول هذه القضية الأحد الماضي، فيما يشار إلى أن المناقشات استمرت أكثر من 14 ساعة، وقالت مصادر إن المحادثات كانت مثمرة، لكن لا تزال هناك خلافات واسعة بشأن إعادة هيكلة الميزانية. ومن المتوقع أن تستمر هذه النقاشات حتى بدء القمة يوم الخميس.
ووفقا لـ "فاينشال تايمز"، يقول المسؤولون الهنغاريون إن دولا أخرى تدعم موقف بلادهم بشأن أوكرانيا، لكنهم رفضوا ذكر هذه الدول، في الوقت الذي يقول فيه ممثلو بروكسل بدورهم إن أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ 26 المتبقين يدعمون كييف بشكل كامل، وسيجدون الطريقة لتوفير الأموال اللازمة.
على الجانب الآخر من المحيط، لم يتم التصويت على مشروع قانون لتخصيص 111 مليار دولار من المساعدات، بما في ذلك مساعدات لكييف وإسرائيل، في التصويت الإجرائي بمجلس الشيوخ الأمريكي، وتم حظر النظر في المشروع.
وكان الديمقراطيون قد تقدموا في السابق بالتماس لبدء النقاش وطلب التصويت من قبل مجلس الشيوخ. ولاستكمال الإجراء، كان من الضروري الحصول على موافقة مبدئية على القرار ذي الصلة من قبل 60 عضوا في مجلس الشيوخ، إلا أن الالتماس لم يتلق الدعم اللازم، وبالتالي فإن مجلس الشيوخ في الكونغرس لن يتمكن بعد من النظر في الطلب من حيث المبدأ، ناهيك عن الموافقة عليه. وقد أيد مشروع القرار 49 عضوا في مجلس الشيوخ مقابل رفض 51 عضوا. وهكذا، فشلت محاولة بدء العمل الموضوعي على مشروع القانون في مجلس الشيوخ بعد التصويت الإجرائي.
وينص مشروع القانون في مجلس الشيوخ على تخصيص تمويل بمليارات الدولارات لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل، فضلا عن اتخاذ تدابير لحل الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، حيث أصبحت قضية أمن الحدود حجر العثرة عند النظر في مشروع تقديم مساعدات جديدة لكييف، فيما قال الجمهوريون إنهم لن يدعموا تمويل أوكرانيا حتى تغير الإدارة الأمريكية نهجها في حماية الحدود الأمريكية، وهو ما سيضر الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، وبالتالي يعجز الأخير عن الموافقة عليه.
ونظرا لعدم اليقين في الكونغرس فيما يتعلق بدعم أوكرانيا، اضطر الرئيس الأمريكي إلى إلقاء خطاب خاص دعا فيه الكونغرس إلى الموافقة على نحو عاجل على طلب التمويل لكييف. وقال في خطابه إن الجمهوريين بذلك "يطلقون النار على ركبة أوكرانيا"، وأن ذلك بمثابة "أكبر هدية يقدمونها لبوتين"، من خلال ربط تخصيص أموال جديدة بتنفيذ مطالبهم الصارمة بإصلاح إجراءات الحدود والهجرة. وحذر البيت الأبيض في وقت سابق من أن هناك خطرا كبيرا من أن تخسر أوكرانيا إذا تم قطع المساعدات الأمريكية.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" أنه من المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني البيت الأبيض غدا الثلاثاء، حيث لا تزال حزمة المساعدات متوقفة في الكونغرس، وقد دعا الرئيس بايدن زيلينسكي لعقد اجتماع في البيت الأبيض "للتأكيد على التزام الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع بدعم شعب أوكرانيا"، وفقا لبيان صدر عن البيت الأبيض يوم أمس الأحد على لسان المتحدثة الرسمية باسمه كارين جان بيير.
وتابع البيان: "بينما تكثف روسيا ضرباتها الصاروخية وبواسطة الطائرات المسيرة ضد أوكرانيا، سيناقش الزعيمان احتياجات أوكرانيا الملحة والأهمية الحيوية لدعم الولايات المتحدة المستمر في هذه اللحظة الحرجة".
المصدر: فينانشال تايمز + ذا هيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: زيلينسكي الاتحاد الأوروبي الكونغرس الإدارة الأمريكية الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي مجلس الشيوخ الأمريكي وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی فی مجلس الشیوخ البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 8.117 نقطة .. والتداول عند 25.3 مليون ريال
سجل المؤشر الأسبوعي لبورصة مسقط المنتهي في 13 مارس انخفاضا بمقدار 8.117 نقطة، مقارنة مع مؤشر الأسبوع المنتهي في 6 مارس، وأغلق عند مستوى 4387.39 نقطة.
وارتفعت قيمة التداول بنسبة 36.08%، حيث بلغت 25.3 مليون ريال، مقابل 18.6 مليون ريال في الأسبوع السابق. كما سجلت القيمة السوقية ارتفاعا بنسبة 0.8% مسجلة 27.612 مليار ريال، مقارنة مع 27.185 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي.
وبلغ إجمالي الأوراق المالية المتداولة 121.8 مليون ورقة مالية، مرتفعة بنسبة 41.2%، مقابل 86.2 مليون ورقة مالية الأسبوع السابق. في حين بلغت الصفقات 4064 صفقة منخفضة بنسبة 16.4%.
وتباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة حيث بلغ نسبة ارتفاع مؤشر القطاع المالي 0.5%، فيما انخفض مؤشر الصناعة بنسبة 2.6%، والمؤشر الشرعي بنسبة 1.7%، ومؤشر الخدمات بنسبة 0.9%.
أبرز الرابحين
تصدرت مسقط للتأمين الشركات الرابحة خلال أسبوع بنسبة 45.9% وأغلق سهمها عند 467 بيسة، تلتها سند عمان استثمار بنسبة 11.1% وأغلق سهمها عند 100 بيسة، وفولتامب للطاقة بنسبة 7.8% وأغلق سهمها عند 620 بيسة.
التراجعات الأسبوعية
أما التراجعات الأسبوعية فقد تصدرتها شل العمانية للتسويق بنسبة 15.2% وأغلق سهمها عند 500 بيسة، تلتها صناعة الكابلات العمانية بنسبة 10% وأغلق سهمها عند ريالين و174 بيسة، والأسماك العمانية بنسبة 10% وأغلق سهمها عند 27 بيسة، وعمان للمرطبات بنسبة 10% وأغلق سهمها عند 900 بيسة، والمطاحن العمانية بنسبة 8.06% وأغلق سهمها عند 399 بيسة.
الأسهم النشطة
استحوذ البنك الوطني العماني على قيمة تداول البورصة هذا الأسبوع بنسبة 39% مسجلة قيمة بلغت 9.8 مليون ريال، تلاها أسياد للنقل البحري بنسبة 10.8% مسجلة 2.7 مليون ريال، وأبراج لخدمات الطاقة بنسبة 8.2% مسجلة 2 مليون ريال، وأوكيو للاستكشاف والإنتاج بنسبة 6.8% مسجلة 1.7 مليون ريال، وبنك صحار الدولي بنسبة 6.3% مسجلا 1.6 مليون ريال.
العمانيون يشترون
اتجه المستثمرون العمانيون هذا الأسبوع للشراء، حيث بلغت نسبة مشترياتهم 91.2%، مقابل 83.1% لمبيعاتهم، وبلغت قيمة الشراء 23.1 مليون ريال، وقيمة البيع 21 مليون ريال.