قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،اليوم، إن اليوم الأول شهد إقبالا كثيفا من المواطنين، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والظهور بصورة حضارية مشرفة، مؤكدا الاستعدادا لليوم الثاني «للانتخابات الرئاسية 2024».

المشاركة الإيجابية للمواطن

وأضاف محافظ بورسعيد، في بيان، أن الأجهزة التنفيذية والمعنية كثفت جهودها للظهور بصورة مشرفة خلال اليوم الأول من الإنتخابات الرئاسية 2024، وتجهيز المقار الانتخابية بنطاق المحافظة، ولضمان سير العملية الانتخابية في هدوء ويسر، مؤكدا المشاركة الإيجابية للمواطن في العملية الانتخابية، التي تعكس مدى ثقافة ووعي الشعب المصري، وتدل على قوة وعظمة الدولة المصرية وقيادتها السياسية وأجهزتها الحكومية، لافتا إلى أن حق المشاركة في الانتخابات الرئاسية أصيل للجميع، ويجب على كل مواطن الإدلاء بصوته واختيار من يمثله للدولة المصرية لاستكمال مسيرة التنمية.

رفع الإشغالات من محيط اللجان

ووجه محافظ بورسعيد ، رؤساء الأحياء والجهات المعنية القائمة على العملية الانتخابية، بالتنسيق المستمر فيما بينها، ومتابعة سير العملية الانتخابية خلال الأيام المقبلة، داخل المقار الانتخابية، وتوفير الاحتياجات والمستلزمات المطلوبة للخروج بالعملية الانتخابية بشكل حضاري مشرف، مع استمرار رفع جميع الإشغالات من محيط اللجان، وتوفير حرم آمن لكل لجنة للتيسير على المواطنين عند الإدلاء بأصواتهم، ورفع مستوى النظافة في محيط المقار الانتخابية، وفي الشوارع المؤدية من وإلى اللجان الانتخابية، وتحقيق المظهر الحضاري اللائق بهذه الفعالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران العملیة الانتخابیة محافظ بورسعید

إقرأ أيضاً:

هل ساهم إعلان الرئيس البوليفي السابق الترشح للانتخابات في العملية الانقلابية؟

بعد أكثر من 45 عاماً انتهاء الحكم العسكري في بوليفيا وسيطرة القوات المسلحة على السلطة في البلاد في الفترة من 1964 وحتى 1982، وتحول الحكم إلى نظام ديمقراطي عادت بوليفيا من جديد إلى قمة أحداث الصراعات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الأيام الماضية.

وأدخلت تصريحات الجنرال خوان خوسيه زونيغا قائد الانقلاب الحيرة والشكوك حول مدى صدقية المحاولة الانقلابية بعد أن أبلغ الصحفيين بأن الجيش هو من أخرج "مسرحية" التدخل بطلب من الرئيس لويس آرسي.


تصريحات زونيغا اثار جدلا واسعا حول إمكانية مشاركة الرئيس آرسي في التخطيط للمحاولة الانقلابية للظهور بمظهر المدافع عن الديمقراطية ومنحه دفعة في شعبيته كان بأمس الحاجة إليها.

ومن جانبه رفض الرئيس البوليفي لويس آرسي، تصريحات زونيغا "خطط للانقلاب بنفسه، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، "أي نوع من التعليمات أو التخطيط للانقلاب الذاتي يمكن أن يكون هذا، لقد تصرف زعيم المحاولة الانقلابية خوان خوسيه زونيغا من تلقاء نفسه".

ووصف آرسي مزاعم زونيغا بـ"القبيحة"، مضيفا "أنه يدعي أنني خططت لتلك المحاولة لكسب المزيد من الشعبية، لكنني لست سياسيا يسعى لكسب الشعبية من دماء الشعب".

ولفت إلى أنهم لاحظوا تحركات غير عادية في القوات المسلحة قبل فترة قصيرة من وقوع محاولة الانقلاب وأنهم كانوا يتوقعون ذلك.


وبحسب الـ بي بي سي، قال المحلل السياسي البوليفي كارلوس تورانزو، "لا يوجد وضوح كاف الآن حول ما إذا كانت تلك محاولة انقلابية أم هي مشهد مسرحي دبر، بشكل واضح، من قبل الحكومة نفسها."

وبدأت محاولة الانقلاب في بوليفيا، ظهر الأربعاء، بدخول دبابة تحمل زونيغا إلى القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية لاباز، حيث واجه الرئيس آرسي زعيم محاولة الانقلاب في ردهة القصر وأمره بسحب قواته "على الفور"، فيما  عاد الجنود الذين حاولوا تنفيذ الانقلاب إلى وحداتهم العسكرية، استجابة لأوامر قائد الجيش المعين حديثا، خوسيه ويلسون سانشيز، واعتقلت السلطات زونيغا المتهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وقد أكد الوزير في الحكومة البوليفية إدواردو ديل كاستليو، فإن تحقيقاً للشرطة توصل إلى أن التخطيط للانقلاب بداً في شهر أيار/ مايو.

وربط محللون بين عودة الرئيس السابق للبلاد وإعلانه الترشح من جديد وبين المحاولة الانقلابية سواء أن كان بتدبير الرئيس الحالي أم لا، حيث يعيش الرئيس البوليفي في حالة توتر خاصة بعد عودة الرئيس البوليفي السابق ودة الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، وإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر أقامتها في 2025.

وتولى رئيس اتحاد مزارعي الكاكاو، إيفو موراليس، زمام السلطة في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية عام 2005، وبعد أن خدم موراليس فترتين رئاسيتين، شهدت مشاكل وارتفاع التضخم نتيجة لانخفضت صادرات الغاز الطبيعي، ما أدى إلى استنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي.

وفي 2019، خاض موراليس الانتخابات لفترة رئاسية ثالثة، في تحد للدستور، وأعيد انتخابه كما كان متوقعا. لكنه استقال في غضون أسابيع، وغادر البلاد بعد احتجاجات شعبية خرجت في الشوارع عقب الانتخابات، إلا أنه عاد من جديد إلى بوليفيا معلنا الترشح للرئاسة مرة أخرى، وهو ما يجعله منافساً سياسياً قوياً للرئيس الحالي آرسي.

مقالات مشابهة

  • “السايح” يبحث مع “اللافي” الأوضاع الراهنة وتأمين سير العملية الانتخابية
  • هل ساهم إعلان الرئيس البوليفي السابق الترشح للانتخابات في العملية الانقلابية؟
  • في بورسعيد.. آلاف المواطنين يحتشدون بساحة مصر احتفالاً بذكري ثورة 30 يونيو
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في «أوباري»
  • عاجل.. "الغزواني" يتصدر الانتخابات الرئاسية الموريتانية بنسبة 52.61%
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في أوباري
  • انتخابات موريتانيا.. نسبة المشاركة تصل إلى 40%
  • لجنة الانتخابات بموريتانيا: 11.08% نسبة المشاركة الوطنية في عملية الاقتراع حتى ظهر اليوم
  • بالفيديو.. زشكيان وجليلي إلى جولة إعادة بالانتخابات الرئاسية في إيران
  • انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا