مذكرة تفاهم لإنشاء شركة مشتركة لإنتاج مكوّنات السيارات بالجزائر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تم، التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء شركة مشتركة بين الشركة القابضة للتخصصات الكيماوية “آ سي أس” والشركة العالمية “سيجيت” لإنتاج جميع أنواع المكونات والإطارات البلاستيكية والمطاطية للسيارات محليا.
وحسبما جاء في بيان للمجمع، فقد إنعقد اليوم بمقر الشركة القابضة ،”ٱسي أس هولدينغ”، لقاء بين الرئيس المدير العام للشركة، سمير يحياوي، و لورنزو مانوني، المدير العام التقني ومسؤول التطوير بالشركة العالمية “سيجيت”.
ويأتي هذا اللقاء، في إطار مواصلة تجسيد توجيهات وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني. لتكثيف الجهود من أجل مرافقة صناعة السيارات في الجزائر. وكذا رفع نسبة الادماج الوطني، عبر البحث عن شركاء إقتصاديين ذوو خبرة صناعية وامكانات تكنولوجية وبمواصفات عالمية لإنتاج مكونات السيارات محليا”.
وأسفر اللقاء، الذي حضره ممثل شركة “سيجيت” في الجزائر وكذا إطارات الشركة القابضة والرئيس المدير العام للشركة الفرعية “مجمع البلاستيك والمطاط” (ENPC)، عن امضاء مذكرة تفاهم لإنشاء شركة مشتركة بين الشركة القابضة “آسي أس” وشركة “سيجيت”. لإنتاج جميع أنواع المكونات والإطارات البلاستيكية والمطاطية للسيارات. وستمتد هذه الشراكة لاحقا، إلى مجالات الطلاء والزجاج كون الشركة القابضة تنشط أيضا في هذين المجالين. أما عن موقع الشركة المشتركة “فالأرجح أن تكون بولاية وهران.
بعد الامضاء، أعرب يحياوي عن أهمية هذا المشروع الذي يتوافق مع الإنطلاقة الفعلية لصناعة السيارات في الجزائر. وموازاة مع تهافت كبرى الشركات المصنعة للسيارات للإستثمار في السوق الجزائرية. وذلك ما يستوجب العمل على تجسيده في المستقبل القريب”
من جهته، أكد مانوني على ثقته الكبيرة في نجاح المشروع واستعداد شركته للمرافقة على كل الأصعدة. التقنية والتكنولوجية، بما في ذلك التحول التكنولوجي للجزائر في ميدان تخصصهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
المغرب يخطط لإنشاء أكبر مطار عسكري في الأقاليم الجنوبية
زنقة 20 ا علي التومي
في خطوة إستراتيجية لتعزيز الأمن الإقليمي،يدرس المغرب، بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، إنشاء مطار عسكري متقدم في الأقاليم الجنوبية، بهدف تعزيز قدراته الدفاعية والمساهمة في الجهود الإقليمية لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن هذا المطار سيستخدم لإطلاق عمليات جوية بواسطة طائرات مقاتلة ومسيرة ضد الجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة، وذلك بالتنسيق مع دول الساحل المعنية، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود المغربية الحثيثة لمكافحة التهديدات الأمنية العابرة للحدود، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية مؤخراً من تفكيك عدة خلايا إرهابية وإحباط مخططات خطيرة كانت تستهدف استقرار البلاد والمنطقة.
ويؤكد هذا التوجه الاستراتيجي على الدور المتنامي للمغرب كشريك رئيسي في تعزيز الأمن الإقليمي، بفضل موقعه الجغرافي وقدراته الاستخباراتية والعسكرية المتطورة، مما يجعله عنصراً أساسيا في مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد شمال وغرب أفريقيا.