خطر على بلاده.. سفير أميركي سابق بإسرائيل يدعو نتانياهو للاستقالة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انتقد السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، مارتن إنديك، رئيس الوزراء الإسارئيلي، بنيامين نتانياهو، ووصفه، الأحد، بأنه "خطر واضح وقائم" على بلاده، ودعاه إلى الاستقالة "قبل أن يلحق المزيد من الضرر بإسرائيل".
وكشف الدبلوماسي الأميركي السابقي في منشور على منصة إكس، بأن "إن إصرار نتانياهو، على البقاء في السلطة مهما كان الثمن هو واضح وقائم على إسرائيل.
I would agree with you if @netanyahu wasn’t currently causing a rift with Joe Biden, Israel’s only friend in this crisis. His determination to stay in power no matter the cost is a clear and present danger to Israel. He needs to resign…yesterday! https://t.co/RZyTfh8d7Y
— Martin Indyk (@Martin_Indyk) December 10, 2023وجاءت تصريحات إنديك، في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، يفيد بأن نتانياهو "لم يكن على علم فقط بأن قطر تنقل ملايين الدولارات شهريا إلى غزة، حيث ساعدت في دعم حكومة حماس، بل شجع أيضا هذه التمويلات".
ووفقا للتقرير، سمح نتانياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون بتدفق الأموال إلى غزة على أمل أن تساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وعلى الاعتقاد بأن حماس ليس لديها الرغبة، ولا القدرة على إطلاق حملة هجوم على نطاق واسع.
وكانت الصحيفة، قد ذكرت سابقا، أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يتوفرون على معلومات بشأن خطط حماس قبل عام من هجومها في السابع أكتوبر، لكنهم تغاضوا عنها على اعتبار أن الهجوم الفعلي مستبعد.
وكتب إنديك، الذي تم تكليفه بالعمل على صياغة اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني خلال فترة عمله كمبعوث خاص للرئيس، باراك أوباما، للشرق الأوسط بين عامي 2013 و2014، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"حاجة إلى الاستقالة قبل أن يلحق المزيد من الضرر بإسرائيل".
بالمقابل، سبق أن نفى نتانياهو، بشدة الاتهامات التي تقول بأنه سمح لقطر بتمويل وتقوية حماس بأهداف "تقسيم الفلسطينيين إلى معسكرات سياسية متنافسة"، واصفا هذه المزاعم بأنها "سخيفة".
واتهم عدد من معارضي نتانياهو في إسرائيل بأن حكومته أمضت سنوات في تعزيز قدرات حماس بنشاط في غزة من خلال السماح لقطر بتوجيه مئات الملايين من الدولارات إلى القطاع المحاصر.
وقال نتانياهو في مقابلة مع "أكسل سبرينغر"، الشركة الأم لبوليتيكو، إنها "كذبة كبيرة القول بأني أردت بناء قدرات حماس"، مشيرا لنفي هذه المزاعم: "لن تخوض الحرب ثلاث مرات مع حماس أو تقوم بعمليات عسكرية كبيرة إذا كنت تريد بناء حماس".
وتأتي تعليقات السفير الأميركي السابق، مع تسارع الدعوات الموجهة لإسرائيل لتقليص حملتها العنيفة في غزة أو إنهاءها.
وقد تعهدت الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب إسرائيل، واستخدمت مؤخراً حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - وهو الإجراء الذي حظي بدعم جميع دول مجلس الأمن الأخرى تقريبا.
ومع ذلك، دعا المسؤولون الأميركيون أيضا القادة الإسرائيليين إلى اتخاذ إجراءات لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين.
ووفقا لصحيفة "بوليتيكو"، فإن الحرب بغزة، تمثل تحديا للرئيس، جو بايدن، الذي يحاول الموازنة بين الدعم للحليف الرئيسي لأميركا في الشرق الأوسط وتصاعد مطالبات وقف إطلاق النار في بلاده، مع استمرار ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة.
وحذر إنديك، في منشوره من أن نتانياهو "يسبب حاليا شرخا" مع بايدن الذي وصفه بأنه "صديق إسرائيل الوحيد في هذه الأزمة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
كشفت حركة حماس في قطاع غزة، عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، لوقف إطلاق النار في القطاع، والوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتواجدين منذ أكثر من عام.. فماذا قالت؟
حماس تكشف آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيلكشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، عن تصريحات لقيادي في حركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، موضحا أنه لن يجري التوصل لصفقة تبادل المحتجزين إلا بعد إنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، أنه سيجري تنفيذ وقف إطلاق النار تدريجيا، بحيث يتضمن انسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
وأوضح أن الاتفاق سينتهي بصفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تتبعها ترتيبات لوقف الحرب على غزة بشكل دائم.
الجدول الزمني لوقف إطلاق النار في غزةأشار القيادي بحركة حماس، إلى أن المفاوضات مع إسرائيل أقرب ما يكون، موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري، بشرط عدم تدخل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعطيله.
أكد القيادي بحركة حماس أن هناك بعض القضايا العالقة في المفاوضات مع إسرائيل، لكنها ليست كافية لتعطيل التوصل لاتفاق شامل.
وأضاف أنه جرى الاتفاق على معظم المحاور الرئيسية، بما في ذلك قضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت حركة حماس في بيان أن المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة أكدت أن إمكانية الوصول إلى اتفاق أصبحت أقرب من أي وقت مضى، بشرط عدم وضع إسرائيل شروطًا جديدة تعيق التفاهمات، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.