اسرائيل تقر بمصرع 100 جندي وضابط في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
اقر الجيش الاسرائيلي بمصرع أكثر من 100 من جنوده منذ بدء الهجوم البري في قطاع غزة والذي اعقب عملية طوفان الاقصى التي شنتها حركات المقاومة الفلسطينية على مستوطنات الغلاف في السابع من اكتوبر الماضي
اقرأ ايضاًاسرائيل تغتال قائد كتيبة الشجاعية بعد ايام من تعيينهوأعلنت القوات الاسرائيلية مصرع 4 جنود في المعارك الدائرة داخل قطاع غزة، وقالت ان عدد القتلى الاسرائيليين من عناصر الجيش وصل الى 102
وامس الاحد اعلنت كتائب القسام، إن مقاتليها قتلوا 40 جندياً وأسقطوا عشرات الجنود الإسرائيلين الآخرين بين قتيل وجريح وقالت «استهدفنا مقر قيادة ميداني ودكّ مقاتلينا الحشود العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى» ولم تعلق سلطات الاحتلال على هذه الانباء بالنفي او التأكيد
المحللون العسكريون في القنوات التلفزيونية "الإسرائيلية" لا يقولون الحقيقة كاملةً للجمهور "الإسرائيلي"، وشعار "جيشنا قوي وقادر على الانتصار على أي تهديد" قد تكون "كذبة قلناها لأنفسنا" حسب ما اكدت صحيفة معاريفووفق ما تسرب من مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع: فانه و "منذ بداية القتال استقبلنا 2034 مصابا بدرجات متفاوتة الخطورة" وكذلك اتفادت التقارير " خلال الـ24 ساعة الأخيرة استقبلنا 28 مصابا وصلوا في 5 مروحيات وعلى ظهور الخيل، حاليا يجري إدخال 44 مصابا إلى المستشفى بأقسامه المختلفة 9 منهم في حالة خطيرة"
المصادر اشارت الى ان هذة حصيلة مستشفي واحد فقط .
قائد لواء "كفير" في الجيش "الإسرائيلي": العدو يخرج من الأنفاق ويطلق النار علينا في حي الشجاعية ، إنها معركة معقدة للغاية، لأنك بالكاد ترى مقاتلين ولكنك في الوقت نفسه تعرف أنهم هنا في الأسفل
وتواصل القصف الإسرائيلي لليوم الـ66 من العدوان على غزة في مناطق متفرقة من القطاع، مما أوقع عشرات الشهداء والجرحى. واعلن عن استشهاد 5 فلسطينيين من جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة دويدار بمنطقة السوارحة جنوب غرب النصيرات. لتشير مصادر طبية الى وصول نحو 300 شهيد لمستشفيات القطاع في الساعات الـ24 الماضية، وارتفاع العدد الإجمالي للشهداء إلى نحو 18 ألفا، والمصابين إلى 51 ألفا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
توغل جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب سوريا
بعد احتلالها عدة بلدات في الجنوب السوري على الحدود، وتوغلها بريف القنيطرة، وسعت إسرائيل مجددا تواجدها بالمنطقة.
بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد لدخول منطقة الناقورة بعد انسحاب إسرائيلحيث أفادت اليوم مصادر محلية بتوغل إسرائيلي جديد في موقع التلول الحمر بريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا.
كما نفذت إسرائيل عمليات تجريف باستخدام جرافات ودبابات ميركافا وعشرات الجنود.
وكانت القوات الإسرائيلية توغلت الأسبوع الماضي أيضا في مدينة البعث بريف القنيطرة.
كما طردت حينها موظفين من دوائر حكومية تحت ذريعة التفتيش، وفق ما نقلت آنذاك فرانس برس.
يشار إلى أنه بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة.
كما سيطرت لاحقا على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
فيما زعم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذات طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
المنطقة العازلة
يشار إلى أنه بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة.
كما سيطرت لاحقا على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
فيما زعم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذات طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالا دائما.
مأساة غزة تتفاقم مع انهيار القطاع الصحي جراء القصف الإسرائيلي
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تتفاقم على نحو غير مسبوق في ظل انهيار القطاع الصحي بسبب القصف الإسرائيلي على جميع أرجاء القطاع.
وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي إلى أنه لا يجب التعامل مع تلك المأساة، التي تزداد حدتها يوما بعد يوم، على أنها أمر واقع لن يتغير بل يجب العمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضحت أن العام الجديد لم يحمل لسكان قطاع غزة أي بارقة أمل في تحسن أوضاعهم المعيشية في ظل إعلان الأمم المتحدة انهيار قطاع الخدمات الصحية في غزة بشكل شبه كامل جراء القصف الإسرائيلي للمرافق الطبية، مشيرة إلى تصريحات أحد موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ عدة أيام والتي حذر فيها أن الهيكل الاجتماعي في القطاع سوف ينهار إذا أقدمت إسرائيل على تنفيذ تهديدها بإيقاف جميع أشكال التعاون مع الوكالة نهاية الشهر الجاري.