أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بمقتل سوريين اثنين موالين لحزب الله بقصف إسرائيلي على محيط دمشق.

وقال المرصد السوري على موقعه الالكتروني إن اثنين سوريين من العاملين في حراسة أحد المزارع التابعة لحزب الله اللبناني، استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مساء أمس بــ 6 صواريخ مواقع في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي حيث تتواجد فيها مزارع و مقرات عسكرية للحزب.

كما أشار إلى استهداف مواقع تابعة لقوات الدفاع الجوي، حيث طالت الضربات مزرعتين، ومحطة الرادار في تل خاروف، كما طالت ضربة موقع عسكري في مساكن نجها، وبذلك ترتفع حصيلة الخسائر البشرية إلى مقتل عنصرين، وإصابة 5 من الميليشيات الموالية لإيران، إضافة لإصابة 3 مواطنين بجراح.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 63 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 44 منها جوية و 19 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 127 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 112 من العسكريين بالإضافة لإصابة 130 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخسائر البشرية القصف الإسرائيلي المرصد السوري لحقوق الإنسان المرصد السوري الميليشيات الموالية لإيران حقوق الإنسان حزب الله اللبناني حزب الله قصف اسرائيل مطار دمشق الدولي مطار دمشق المرصد السوری

إقرأ أيضاً:

فيروس جديد وقوي يضرب لبنان.. لماذا طالت فترة المرض هذا العام؟

يشهد لبنان انتشاراً غير مسبوق للفيروسات التنفسية، حيث يعاني المواطنون من موجة شديدة من الزكام والإنفلونزا، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى دخول المستشفيات. وعلى الرغم من أن فيروس كورونا لا يزال موجودًا، إلا أن الفيروس الجديد يحظى باهتمام أكبر هذه المرة، نظراً لارتفاع معدلات دخول المرضى إلى المستشفيات، وفق ما أفادت مصادر طبية لـ"لبنان24".

ومع تزايد أعداد الإصابات، ارتفع الطلب على الأدوية بشكل كبير، لا سيما خافضات الحرارة والمسكنات، إضافة إلى المضادات الحيوية، التي يتم استخدامها أحياناً بطريقة عشوائية من دون استشارة طبية. في هذا السياق، حذرت المصادر الطبية عبر "لبنان24" من مخاطر الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناولها. وأوضحت أن الإفراط في استخدامها أو تناولها بطريقة خاطئة، يؤدي إلى تكيف البكتيريا مع هذه الأدوية، مما يقلل من فعاليتها على المدى الطويل.

وأشارت المصادر إلى أنه في بعض الحالات، خاصة عندما لا تنخفض الحرارة بالأدوية المعتادة، أو عند ظهور علامات التهاب رئوي في الفحوصات الطبية وصور الأشعة، قد يكون من الضروري اللجوء إلى المضادات الحيوية، لكن فقط تحت إشراف طبي.

لماذا تستمر نزلات البرد لفترة أطول هذا الموسم؟

بحسب المصادر الطبية، فإن طول فترة الإصابة بالأمراض الموسمية هذا العام يعود جزئياً إلى التأثيرات غير المباشرة لجائحة كورونا. فقد أسهمت الإجراءات الوقائية الصارمة، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، في الحد من انتشار الفيروسات التنفسية العادية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى انخفاض تعرض الجهاز المناعي لها. ومع عودة الحياة إلى طبيعتها ورفع القيود، يواجه الجسم هذه الفيروسات من جديد بعد فترة من الغياب، ما يجعله أقل استعداداً لمواجهتها بكفاءة، وهو ما يفسر ظهور أعراض أشد حدة ولفترات أطول مقارنةً بالسنوات السابقة.

إلى جانب هذه الفيروسات، كشفت المصادر لـ"لبنان24"عن انتشار فيروس جديد من نوع "Adenovirus"، الذي شهد تحولًا جينيًا يجعله أكثر قدرة على الانتشار. ويؤدي هذا الفيروس إلى أعراض تشمل حرارة مرتفعة تدوم لفترات طويلة، شعور دائم بالبرد أو التعرق المفاجئ، إضافة إلى الصداع والسعال. كما أن معدل العدوى مرتفع، حيث ينقله الأطفال بسرعة إلى البالغين.

وأوضحت المصادر أن الظروف الجوية الحالية تسهّل دخول هذا الفيروس إلى الجسم، ما يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة به. ولذلك، يُنصح باتخاذ تدابير وقائية مثل تجنب الأماكن المزدحمة والحرص على غسل اليدين بانتظام، واستخدام الكمامات عند الضرورة، لا سيما في الأماكن المغلقة.

الفيروس الغدي (adenovirus)، حسب"clevelandclinic" هو فيروس شائع يمكن أن يسبب مجموعة من الالتهابات الشبيهة بنزلات البرد أو الأنفلونزا . وقد حدد الباحثون حوالي 50 نوعًا من الفيروسات الغدية التي يمكن أن تصيب البشر. تحدث عدوى الفيروس الغدي طوال العام، لكنها تميل إلى الذروة في الشتاء وأوائل الربيع. وتتراوح العدوى من خفيفة إلى شديدة، لكن المرض الخطير لا يحدث غالبا.يمكن أن تؤثر الفيروسات الغدية على الأشخاص من جميع الأعمار. لكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. ينتشر الفيروس بين الأطفال والرضع غالبًا في دور الحضانة . يتلامس الرضع والأطفال في هذا الوضع عن قرب مع بعضهم البعض. كما أنهم أكثر عرضة لوضع الأشياء في أفواههم وأقل عرضة لغسل أيديهم بشكل متكرر.

إضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتشر الفيروس الغدي بين البالغين في البيئات المزدحمة، وينتشر الفيروس أيضًا بشكل شائع في المستشفيات ودور رعاية المسنين.

وإذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير بسبب عدوى الفيروس الغدي. ويشمل ذلك الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الخلايا الجذعية أو زرع الأعضاء. ويشمل أيضًا الأشخاص المصابين بالسرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) . وإذا كنت تعاني من أمراض القلب أو الجهاز التنفسي، فإن فرص إصابتك بعدوى خطيرة تزداد أيضًا.

ومع استمرار هذه الموجة الفيروسية، يبقى الحل الأساسي هو الوقاية والالتزام بالإرشادات الطبية، لا سيما في ما يتعلق باستخدام الأدوية. كما تشدد المصادر على أهمية الراحة والتغذية الجيدة، لتعزيز المناعة وتقليل خطر المضاعفات. وفي حال استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمها، لا بد من مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • سوق الحريقة بدمشق.. يوم ألهب هتاف الشعب السوري ما بينذل
  • حزب الله: ندين الهجوم الذي تعرضت له قوات يونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري
  • وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ
  • المرصد السوري: قوات الاحتلال تختطف رعاة أغنام في ريف القنيطرة
  • لا أعداء دائمين.. ما مستقبل العلاقات بين سوريا وروسيا بعد سقوط الأسد؟
  • مصادر أمنية: أكثر من (200) ضابط وجندي من الجيش السوري السابق ما زالوا في العراق
  • عدن..قمع المظاهرات السلمية واعتقالات تطال المحتجين
  • ما دوافع فرنسا للعودة إلى المشهد السوري بعد سقوط الأسد؟
  • ما دوافع فرنسا من العودة إلى المشهد السوري بعد سقوط الأسد؟
  • فيروس جديد وقوي يضرب لبنان.. لماذا طالت فترة المرض هذا العام؟