داود أوغلو يعلن الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، إنه سيكون من أول المترشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وخلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي لحزبه في إسطنبول، قال داود أوغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق: “لم أكن قط غير طموح في السياسة، ولم أتخل عن هذا الادعاء قط لا في حياتي العلمية ولا في حياتي السياسية، لقد تخليت عن موقفي، لكنني لم أتخلى عن مطالبتي، لقد تخليت عن السلطة، ولم أتنازل عن مبادئي“.
أضاف داود أوغلو “أقوى إنسان هو الذي يتصالح مع نفسه ومع القيم التي يؤمن بها، وليس الشخص الذي يعيش في أقوى القصور أو يملك الثروة، فالقوي هو الشخص الذي يعيش كما يؤمن ويؤمن كما يعيش”.
وأضاف زعيم حزب المستقبل: “نحن من بين أولئك الذين يحاولون العيش كما نؤمن، وطبعًا نتمنى أن نكون مرشحين في الانتخابات الرئاسية بالقرار والفكر الذي يروقكم، ولكن كان هناك شيء آخر اعتمدته كمبدأ في حياتي، هذا الحزب ليس حزب الذين يقولون (أنا أولًا)، بل نحن حزب الذين يقولون (حزبنا أولًا).
وقال داود أوغلو “حزب المستقبل سيكون الرائد الوحيد للحكومة وسيكون الرائد الوحيد في الترشح للرئاسة”.
وبخصوص الانتخابات البلدية، قال داود أوغلو: “سنواصل استعداداتنا للدخول إلى كل مكان بشعار حزبنا في الانتخابات المقبلة، وسنتشاور في إطار علاقة التحالف التي أقمناها مع حزب السعادة، سنكون منفتحين على كل طرف“.
Tags: أحمد داود أوغلوحزب المستقبلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد داود أوغلو حزب المستقبل فی الانتخابات حزب المستقبل داود أوغلو
إقرأ أيضاً:
محكمة تركية تأمر بسجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بانتظار محاكمته
في تطور لافت أثار ردود فعل واسعة داخل تركيا وخارجها، ذكرت وسائل إعلام تركية أن محكمة تركية أمرت بسجن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بانتظار محاكمته في قضية ذات طابع سياسي وقضائي معقد. القرار يُعد تصعيدًا جديدًا في الصراع بين المعارضة التركية والحكومة، ويأتي في وقت حساس سياسيًا واقتصاديًا بالنسبة للبلاد.
تعود جذور القضية إلى تصريحات أدلى بها إمام أوغلو بعد فوزه برئاسة بلدية إسطنبول في انتخابات 2019، حيث وجه انتقادات لاذعة لبعض المسؤولين الحكوميين وأعضاء الهيئة العليا للانتخابات، الذين وصفهم بـ"الحمقى"، بعد إلغاء فوزه الأول وإعادة الانتخابات، قبل أن يعاد انتخابه بأغلبية أكبر.قرار عاجل من النيابة العامة التركية ضد أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول
رغم حظر التظاهر.. احتجاجات عارمة في إسطنبول ضد اعتقال أكرم إمام أوغلو
ولاحقًا، فُتحت تحقيقات ضده بدعوى "إهانة الموظفين العموميين"، وهي تهمة تكررت كثيرًا في السنوات الأخيرة ضد شخصيات معارضة.
ورغم صدور حكم سابق يقضي بحبسه لمدة عامين وسبعة أشهر، إلا أن القضية تطورت الآن بإصدار أمر بإيداعه السجن انتظارًا لمحاكمته، وهو إجراء استثنائي يعكس تصاعد التوتر بين القضاء التركي والمعارضة.
القضية تحمل بعدًا سياسيًايرى محللون أن القضية تحمل بعدًا سياسيًا واضحًا، خاصة وأن إمام أوغلو يُعد من أبرز وجوه المعارضة التركية ومرشحًا محتملاً لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة. ويخشى البعض أن يكون هذا التحرك القضائي جزءًا من حملة لإقصاءه من الساحة السياسية، عبر اللجوء إلى وسائل قانونية.
ردود الفعلقوبل القرار بردود فعل غاضبة من أحزاب المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان، التي اعتبرته مثالًا جديدًا على "تسيس القضاء" وتراجع استقلالية المؤسسات في تركيا.
في المقابل، دافعت الحكومة عن استقلال القضاء، مؤكدة أن المسار القانوني يجب أن يُحترم.
إذا ما ثبت الحكم النهائي على إمام أوغلو، فقد يُمنع من ممارسة العمل السياسي، وهو ما قد يغير ملامح المشهد السياسي التركي ويؤثر على التوازنات في الانتخابات القادمة.
كما أن القضية تضع تركيا أمام تحديات جديدة فيما يتعلق بعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث ستُطرح من جديد قضايا حقوق الإنسان والحريات العامة على طاولة النقاش.