أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، إنه سيكون من أول المترشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وخلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي لحزبه في إسطنبول، قال داود أوغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق: “لم أكن قط غير طموح في السياسة، ولم أتخل عن هذا الادعاء قط لا في حياتي العلمية ولا في حياتي السياسية، لقد تخليت عن موقفي، لكنني لم أتخلى عن مطالبتي، لقد تخليت عن السلطة، ولم أتنازل عن مبادئي“.

أضاف داود أوغلو “أقوى إنسان هو الذي يتصالح مع نفسه ومع القيم التي يؤمن بها، وليس الشخص الذي يعيش في أقوى القصور أو يملك الثروة، فالقوي هو الشخص الذي يعيش كما يؤمن ويؤمن كما يعيش”.

وأضاف زعيم حزب المستقبل: “نحن من بين أولئك الذين يحاولون العيش كما نؤمن، وطبعًا نتمنى أن نكون مرشحين في الانتخابات الرئاسية بالقرار والفكر الذي يروقكم، ولكن كان هناك شيء آخر اعتمدته كمبدأ في حياتي، هذا الحزب ليس حزب الذين يقولون (أنا أولًا)، بل نحن حزب الذين يقولون (حزبنا أولًا).

وقال داود أوغلو “حزب المستقبل سيكون الرائد الوحيد للحكومة وسيكون الرائد الوحيد في الترشح للرئاسة”.

وبخصوص الانتخابات البلدية، قال داود أوغلو: “سنواصل استعداداتنا للدخول إلى كل مكان بشعار حزبنا في الانتخابات المقبلة، وسنتشاور  في إطار علاقة التحالف التي أقمناها مع حزب السعادة، سنكون منفتحين على كل طرف“.

Tags: أحمد داود أوغلوحزب المستقبل

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أحمد داود أوغلو حزب المستقبل فی الانتخابات حزب المستقبل داود أوغلو

إقرأ أيضاً:

بعد تقدمه في الانتخابات الرئاسية الموريتانية.. من هو محمد ولد الغزواني؟


تتواصل عملية فرز الأصوات في ظل اتهامات بالتزوير وشكوك حول نزاهة الانتخابات، فيما يتطلع الموريتانيون إلى نتائج نهائية تحدد مستقبل البلاد.

فقد أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا عن النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، حيث أظهرت تقدمًا مبكرًا للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.


النتائج الأولية

وأشارت اللجنة الوطنية للانتخابات إلى أن الرئيس محمد ولد الغزواني حصل على 45.95% من الأصوات بعد فرز نحو 4.37% من الأصوات في أكثر من 200 مركز اقتراع من أصل 4503 مراكز.

في حين حصل منافسه الرئيسي، الناشط المناهض للعبودية بيرام الداه أعبيد، على 24.64%.


السياق الانتخابي

وصوّت الموريتانيون للاختيار بين الاستمرار الذي يمثله الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني، والتغيير الذي تعهد به المرشحون المنافسون.

حيث نجح ولد الغزواني في احتواء التوسع الجهادي في موريتانيا، مقارنةً بما يحدث في دول الساحل المجاورة.

وخاض الغزواني الانتخابات أمام ستة مرشحين تعهدوا بإحداث تغيير ديمقراطي حقيقي في البلاد التي شهدت العديد من الانقلابات بين عامي 1978 و2008، قبل أن تشهد أول انتقال سلمي للسلطة بين رئيسين منتخبين في عام 2019.


موقف الرئيس الحالي

يقدم الغزواني نفسه كضامن لاستقرار موريتانيا التي لم تشهد أي هجمات إرهابية منذ عام 2011، في الوقت الذي تواجه فيه مالي ودول الساحل الأخرى العديد من الهجمات.

وقد تعهد خلال حملته الانتخابية بتحقيق "انتصار ساحق في الجولة الأولى"، وانتشرت صوره مع شعار "الخيار الآمن" في كل مكان في العاصمة والأقاليم.

وأشاد بوعي الناخبين ومستوى الإدراك الديموقراطي العالي.


أولويات الولاية الثانية

ركز الغزواني في حملته على مكافحة الفقر ودعم الشباب الذين يمثلون أكثر من 70% من السكان.

ويأمل في إجراء مزيد من الإصلاحات الاقتصادية في ولايته الثانية، مستفيدًا من آفاق اقتصادية مواتية.

ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي 4.9% خلال الفترة 2024-2026، بفضل بدء إنتاج الغاز في النصف الثاني من عام 2024، وفق تقديرات البنك الدولي.


التهم بالتزوير

واتهم بيرام الداه عبيدي اللجنة الوطنية للانتخابات بالتآمر مع مؤيدي الغزواني وشراء أصوات الناخبين بالمال العام، داعيًا أنصاره لمحاربة التزوير بالوسائل القانونية.

كما تعهد حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب "تواصل" الإسلامي، بالبقاء يقظًا لأي انتهاك.


الرقابة على الانتخابات

أعربت المعارضة عن شكوكها في نزاهة الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي.

وفي المقابل، شكلت الحكومة مرصدًا وطنيًا لمراقبة الانتخابات، ما اعتبرته المعارضة أداة للتلاعب بالأصوات.

وحضر عدد قليل من المراقبين الدوليين، بينما أرسل الاتحاد الإفريقي 27 مراقبًا والاتحاد الأوروبي ثلاثة خبراء فقط.

من هو الغزواني

ولد محمد الشيخ الغزواني، المعروف بالغزواني، في 4 ديسمبر 1956 في مدينة بومديد، ولاية العصابة، وينتمي إلى أسرة عريقة في المنطقة.

درس في الأكاديمية العسكرية بمكناس في المغرب وتخرج منها برتبة ملازم.

وواصل تعليمه وحصل على شهادات عليا في الدراسات العسكرية من الأكاديميات العسكرية الفرنسية.

وشغل مناصب عسكرية متعددة، بما في ذلك قيادة الأركان العامة للجيوش الموريتانية لفترة طويلة.

وكان من المقربين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وشارك في الانقلاب العسكري الذي أوصله إلى السلطة عام 2008.

تولى وزارة الدفاع قبل ترشحه للرئاسة، وكان له دور فعال في الحفاظ على الاستقرار الأمني في البلاد.

وانتخب رئيسًا للجمهورية الإسلامية الموريتانية في 22 يونيو 2019، وتولى مهامه رسميًا في 1 أغسطس 2019.

ومنذ توليه الرئاسة، ركز على مكافحة الفقر والبطالة، وتعزيز التعليم والصحة، وتطوير البنية التحتية.

عمل على تحسين العلاقات الخارجية لموريتانيا، خاصة مع الدول الأفريقية والعربية والأوروبية.

ويسعى الغزواني لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في موريتانيا.

كما يركز على مكافحة الفساد وتحقيق الشفافية في الإدارة الحكومية، وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مسك العصا من النُص!!
  • إيران.. مجلس صيانة الدستور يعلن صحة نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
  • ماذا تقول آخر استطلاعات الرأي اليوم بشأن الانتخابات الفرنسية؟
  • بعد تقدمه في الانتخابات الرئاسية الموريتانية.. من هو محمد ولد الغزواني؟
  • “الطريق لم ينتهِ بعد”.. قاليباف يعلن دعمه جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • جولة حاسمة بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي الجمعة المقبلة
  • ‏إعلام إيراني: محمد باقر قاليباف يعلن دعمه للمرشح سعيد جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • الانتخابات الرئاسية في تونس.. هل تدفع الشروط الجديدة المعارضة للمقاطعة؟
  • ترامب: الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة اختيار بين القوة والضعف
  • بايدن: ترامب رفض الإجابة 3 مرات عن قبوله لنتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة