وسيلة إعلام هندية تتحدث عن "معجزة" روسية وتحدد مؤشر فشل العقوبات الغربية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تحدثت وسائل إعلام هندية عن فشل القيود الغربية المفروضة على صادرات النفط الروسي، وقالت قناة "ويون" إن محاولات الغرب تحديد سقف لسعر برميل النفط الروسي باءت بالفشل.
وأضافت القناة الهندية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن وصول صافي الأرباح من مبيعات النفط الروسي في الأشهر الأخيرة إلى مستوى قياسي منذ بدء الصراع في أوكرانيا دليل على فشل القيود الغربية.
وذكرت القناة أن الغرب فرض سقفا لسعر النفط الروسي عند مستوى لا يزيد عن 60 دولارا للبرميل، لكن إيرادات روسيا الشهرية من صادرات النفط تنمو بسرعة، علاوة على ذلك جنت شركات الشحن أموالا طائلة بفضل نقل الخام الروسي.
ونقلت عن بيانات لوكالة "بلومبرغ" أن روسيا حصدت قرابة 11.3 مليار دولار من صادرات الذهب الأسود خلال شهر، الأمر الذي أشار إلى وجود "ثغرة" في العقوبات النفطية الغربية.
إقرأ المزيد وسائل إعلام: G7 لا تعتزم مناقشة مسألة سقف السعر لبرميل النفط الروسيوعلى حد تعبير وسيلة الإعلام فإن إيرادات شهر أكتوبر الماضي (11.3 مليار دولار) شكلت نحو 31% من إجمالي الإيرادات الشهرية للميزانية الروسية، وهو أعلى رقم تسجله روسيا من إمدادات النفط منذ مايو 2022.
كذلك أفادت القناة بأن العشرات من شركات الشحن استفادت من القيود التي فرضها الغرب، لأنه تم نقل أكثر من 45% من صادرات النفط من روسيا باستخدام "أسطول الظل"، ما سمح لموسكو بالحفاظ على استقرار صادراتها من الخام.
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
إعلام بيلاروسي: المعارضة والغرب يعدون خططا للاستيلاء على مناطق في جنوب غرب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام بيلاروسية عن خطة المعارضة والقيمين الغربيين للاستيلاء على أربعة أقاليم في جنوب غرب البلاد، تتضمن دخول مجموعات مسلحة من بولندا وليتوانيا وأوكرانيا إلى بيلاروس.
وعرضت قناة "أو إن تي" التلفزيونية، مساء الأربعاء، فيلم "الشياطين: كيف يريدون الاستيلاء على بيلاروس"، بناء على تحقيق خاص بها.
وبحسب القناة: "المرحلة النشطة - عند البداية وفي لحظة واحدة يعبر مسلحو فيلق المتطوعين البيلاروسي وتشكيلات مسلحة أخرى من القوميين المحليين.. من بولندا وليتوانيا، وقد تم بالفعل تحديد أربعة أقاليم للاستيلاء عليها، وهي منطقة في أقصى الجنوب الغربي، عند تقاطع حدود بيلاروس وبولندا وأوكرانيا".
واستشهدت القناة بتصريحات جهاز المخابرات البيلاروسية "كي جي بي" حول دعم بولندا وليتوانيا لأنشطة الجماعات المصنفة في مينسك على أنها إرهابية والذي يمكن اعتبارها مساعدة للإرهاب.
ووفقا للتقرير، في الوقت نفسه، ستبدأ الخلايا الموالية للغرب داخل البلاد في العمل. ويشار إلى أن الخدمات الخاصة البولندية تقوم بتدريب مقاتلين من المعارضة البيلاروسية، وبحسب الفيديو الذي عرضته القناة، فإن "وارسو الرسمية لا تزال تعتبر بيلاروس أرضا خاصة بها".
واستنادا إلى الخطة الغربية، فإن أول من سيبدأ الغزو هم القوميون المسلحون مشيرة إلى أنهم مجموعة سكارى ومدمنو مخدرات ومستعدون للقتل"، ثم سيتبعهم مرتزقة أجانب.
ويشار أيضا إلى أن "المعارضة والقيمين الغربيين، عند محاولتهم غزو بيلاروس، يريدون استخدام تكتيكات القوات الأوكرانية في مقاطعتي بريانسك وكورسك الروسيتين بمبدأ الضرب والهروب". علاوة على ذلك، فإن "الغرب لا يهتم بعدد المدنيين الذين سيموتون، لأن المسلحين وحوش بلا مبادئ، ومهمتهم هي قتل الجميع دون تمييز" كما أشارت القناة.