الجزيرة:
2024-07-01@18:04:04 GMT

الفلبين تستدعي السفير الصيني بسبب تحرك عدواني

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

الفلبين تستدعي السفير الصيني بسبب تحرك عدواني

أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية -اليوم الاثنين- أنها استدعت السفير الصيني في مانيلا احتجاجا على ما سمتها التحركات "العدوانية" التي قامت بها الصين ضد السفن الفلبينية.

وأفادت المتحدثة باسم الوزارة تيريسيتا دازا، في مؤتمر صحفي، بأن الفلبين قامت بتقديم احتجاج دبلوماسي للصين بسبب استخدام سفن خفر السواحل الصينية مدافع المياه ضد قوارب فلبينية.

وكشفت مقاطع فيديو -نشرها خفر السواحل الفلبيني- سفينة صينية ترش بخراطيم المياه قوارب فلبينية، ثم حدث تصادم بين القوارب الفلبينية والصينية، واتهمت كل من الدولتين بعضهما بشكل متبادل في هذا السياق.

وتعتبر المواجهات في منطقتي سكاربورو شول وسيكند توماس شول الأكثر حدة منذ سنوات بين السفن الفلبينية والصينية، وذلك في سياق جهود كلتا الدولتين لتأكيد مطالبهما في المنطقة البحرية.

China: Philippine side disregarded international regulations, warnings
At 6:39 a.m. on Sunday, Unaiza May 1, a Philippine vessel, disregarded repeated warnings by the Chinese side in violation of the Convention on the International Regulations for Preventing Collisions at Sea and… pic.twitter.com/JhKFX0fSHO

— Zhang Heqing (@zhang_heqing) December 11, 2023

وصرح جوناثان مالايا المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني في مانيلا -اليوم- بأن السلوك "العدواني" الذي اتخذته الصين ضد السفن الفلبينية في بحر جنوب الصين يشكل "تصعيدا خطيرا" من قبل عناصر تابعة لبكين.

وأشار المتحدث الفلبيني إلى أن ادعاءات الصين بأن الولايات المتحدة تحرّك بلاده للتحريض لا أساس لها من الصحة.

يذكر أن بكين تطالب بالسيادة على معظم بحر جنوب الصين، بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل جيرانها، وقد تجاهلت قرارا صادرًا عن المحكمة الدولية اعتبر أن مطالبها لا تستند إلى أسس قانونية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي

قال نائب رئيس مجلس النواب، والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح، المهندس محسن باصرة، إن العلاقة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، تتميز بامتداد جذورها في أعماق التاريخ، عبر التواصل الوثيق الذي مثله طريق الحرير القديم.

وأكد باصرة، في كلمة الضيوف، أمام منتدى "قصة الحزب الشيوعي الصيني، تطبيق أفكار الزعيم شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية" الذي عقد الخميس في بكين، أن الصين من أوائل الدول التي اعترفت بالنظام الجمهوري ووقفت إلى جانب الثورة اليمنية، وأن العلاقات بين البلدين شهدت بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، تطورات هامة في مختلف المجالات، استناداً على قاعدة متينة من الصداقة الحقيقية والاحترام المتبادل.

وأشار إلى استمرار اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين قبل الوحدة وبعدها، وعقد العديد من الاتفاقيات الثنائية، وبروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع الصينية الاستراتيجية في اليمن في مجالات الطرق والصحة والتنمية والثقافة والبُني التحتية وغيرها من المشاريع.

ونوه نائب رئيس مجلس النواب بوقوف الصين إلى جانب الحكومة الشرعية ومؤسساتها، عندما انقلبت مليشيا الحوثي على النظام والدولة بقوة السلاح، ودعمت بقوة القرارات الولية الداعمة للحكومة الشرعية ومن أهمها قرار مجلس الأمن 2216.

ولفت إلى أن الموقف الصيني ما يزال داعماً للشرعية اليمنية ورافضاً للانقلاب الحوثي، وأن الصين تؤكد دوماً في مختلف المحافل الإقليمية والدولية دعمها لليمن ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، معرباً عن تقدير الحكومة اليمنية ومؤسساتها والبرلمان لهذا الموقف، وأنه محل تقدير كل أبناء اليمن، ويعزز علاقات البلدين.

ولفت باصرة إلى توقيع اليمن على مبادرة الحزام والطريق لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، مؤكداً دعم الإصلاح لها، ومجدداً الدعوة للحكومة والشركات الصينية للاستثمار في اليمن في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والموانئ والمطارات ومختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، وبرامج إعادة الاعمار مستقبلاً.

وأعرب عن إعجابه للنهضة الصينية الشاملة بقيادة الرئيس شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، والتي شملت مختلف المجالات، واعتبرها تعكس إرادة صينية صادقة مخلصة وإدارة ناجحة، متمنياً للصين المزيد من التطور والنماء.

كما أبدى اعجابه المشاريع الاستراتيجية العملاقة، وأهمها مدينة شيونغان الجديدة، العصرية رفيعة المستوى وصديقة البيئة التي تتميز ببنية تحتية عالية التقنية، واعتبرها معجزة، حيث تم بناءها من الصفر خلال ست سنوات، كمدينة رقمية عالية الجودة بالابتكار العلمي والتكنولوجي.

وأكد القيادي في الإصلاح، أن ظهور المدن وتطورها علامة فارقة في عملية الحضارة الإنسانية، مشيراً إلى الإشكالات الشائعة في المدن من الازدحام المروري وارتفاع أسعار المساكن، والتي تعتبر مشكلة شائعة للأحزاب السياسية في مختلف البلدان، في سعيها للتحديث.

وأشاد بمنطقة تشاونغ الجديدة كتجربة صينية لحل هذه المشكلات، وهي خطة الحكومة الصينية التي وضعتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وكان نواتها الرئيس بينغ، لحل مشكلة التنمية الحضرية الحديثة، وممارسة رائدة، لبناء مدينة المستقبل على مفهوم للتنمية الحضرية الشاملة.

وأضاف: "إن شيونغان تنتمي إلى الصين وإلى العالم" واعتبرها نموذجاً لحداثة الصين وقصة نجاح عظيمة لحكومتها، وفعل يستحق الإشادة والاعجاب.

وعبر باصرة عن الشكر والتقدير للموقف الصيني الداعم للشعب الفلسطيني، والرافض للعدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح، والمنادي بفك الحصار ووقف الحرب وإحلال السلام في فلسطين.

وجدد الشكر للأصدقاء في قيادة الحزب الشيوعي الصيني وعلى رأسهم فخامة الرئيس بينغ الأمين العام للحزب، ولدائرة العلاقات الخارجية، ولسفارة الصين في اليمن، وسفارة بلادنا في بكين، على جهودهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، ولكل الطاقم الذي رتب للزيارة التاريخية التي يقوم بها وفد الإصلاح إلى جمهورية الصين. 

  

مقالات مشابهة

  • أمريكا تبحث مع الصين أزمة اليمن
  • الصين على ثقة من أن قمة منظمة شنغهاي ستعزز أمن جميع البلدان
  • إجلاء 195 ألف شخص بسبب العواصف الممطرة فى مقاطعة “آنهوى” شرقى الصين
  • إجلاء 195 ألف شخص بسبب العواصف الممطرة في مقاطعة "آنهوي" شرقي الصين
  • 195 ألف شخص يغادرون مناطقهم بسبب العواصف المطيرة في الصين
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • مقتل وإصابة 43 شخصا جراء انفجار بمستودع للألعاب النارية جنوب الفلبين
  • لماذا تقوم الصين بتخزين الموارد الرئيسية وهل هو تكرار سيناريو ألمانيا النازية؟
  • حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي
  • أبوبكر الديب يكتب: 5 عوامل وراء ازدهار العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية