لماذا نفضل أن نتألم على أن تفوتنا بعض المعلومات المثيرة؟!
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
نحب جميعا أن نتحلى بالأسرار، خاصة إذا كانت هناك تفاصيل مثيرة. لكن علماء اكتشفوا أن الكثيرين منا سيتحملون ألما جسديا كبيرا للكشف عن المعلومات التي نعرف أنها بلا معنى إلى حد ما.
ووجدت دراستهم أنه بالنسبة لما يقرب من نصف المشاركين الأربعين، يبدو أن "ألم الجهل" أسوأ من وضع جهاز ساخن مؤلم للغاية على أذرعهم.
وأتيحت للمشاركين فرصة ربح المال عن طريق قلب عملة متحركة على شاشة الكمبيوتر.
وإذا وافقوا على تحمل الجهاز، فيمكنهم معرفة مقدار الأموال التي سيربحونها إذا ظهرت العملة باللون الأحمر أو الأزرق. وعلى العكس من ذلك، يمكنهم اختيار تجنب الألم وعدم المعرفة - ولكن بشكل حاسم سيحصلون على المكاسب نفسها.
ويبدو أن حالة عدم اليقين تزعج الناس لدرجة أنهم كانوا على استعداد لتحمل الألم لسحقه، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B.
إقرأ المزيد باحثة تزعم ابتكار "كلمة الشتم المطلقة في العالم" باستخدام خوارزمية الكمبيوتر!واستنتج معدو الدراسة، بقيادة البروفيسور ستيفان بود من جامعة ملبورن، ما يلي: "لقد أظهرنا أن المشاركين غالبا ما تقبلوا الألم الشديد للحصول على هذه المعلومات غير المفيدة. يشير هذا إلى أن "ألم الجهل" قد يكون أحيانا أكثر كرها من الألم الجسدي الفعلي".
وتوصل الباحثون إلى مقدار الألم المنخفض والمتوسط والمرتفع لكل شخص في التجربة عن طريق وضع الجهاز على أذرعهم وتسخينه.
وكان احتمال اختيار شخص ما لمعرفة المعلومات أقل عندما كان الألم أعلى.
وكان المشاركون أكثر ميلا إلى الموافقة على الألم عندما يكون متوسط المبلغ النقدي المعروض أعلى، وهو ما يبدو أنه يزيد المخاطر.
ومع ذلك، لم يكن اختيار الألم منطقيا في أي وقت، حيث كان كل شخص يعلم أنه سيحصل على مكاسب تصل إلى 5 جنيهات إسترلينية بغض النظر.
ومع ذلك، يُعتقد أن اختيار الألم قد يقلل من الشعور بعدم اليقين والقلق.
وهناك أيضا دليل على أن البشر لديهم رغبة قوية في معرفة النتيجة المحتملة لأي حدث في أسرع وقت ممكن، حتى لو لم يتمكنوا من تغييره.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
اختيار عشرة كُتّاب من الإمارات للتأهل لزمالة مؤسسة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب
دبي: «الخليج»
تم الإعلان عن المتأهلين للفصل الأول: مؤسسة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكُتّاب «لهذا العام في حفل افتتاح مهرجان طيران الإمارات للآداب مساء اليوم، يحظى الفائزين في الدورة ببرنامج إرشادي مرموق يخوّلهم إلى ضمان صفقة نشر دولية.
يجمع البرنامج بين الكتّاب العشرة المتأهلين وكتّاب عالميين، حيث يوفر لهم تدريباً شخصياً وورش عمل توجيهية، إضافة إلى فرصة الوصول إلى خبراء في صناعة النشر. يتم اختيار المتأهلين من بين 100 متقدم ومتقدمة يكتبون روايتهم الأولى باللغتين العربية أو الإنجليزية، هذه هي الدورة الرابعة للزمالة، وهو البرنامج الإرشادي الوحيد في المنطقة الذي يلتزم بالمعايير العالمية للروائيين الطموحين.
المؤلفون الذين يرشدون الفائزين هذا العام هم آلي سباركس وألوين هاميلتون وأنابيل كانتاريا وفريا نورث وجريج موس وإيمان حميدان وجلال برجس وشهلا العجيلي وسونا تشارايبوترا ويرسا سيجوردوتير.
المتأهلون للزمالة:
أحلام الجحف تم اختيارها من قِبل جلال برجس
إيلي سالكيلد تم اختيارها من قِبل آلي سباركس
حبيبة طاهر تم اختيارها من قِبل يرسا سيجوراروتير
هدى الواليلي تم اختيارها من قِبل إيمان حميدان
رند بيورتي تم اختيارها من قِبل فريا نورث
سارة مدني تم اختيارها من قِبل أنابيل كانتاريا
شيخة الشامسي تم اختيارها من قِبل شهلا العجيلي
شالاكا بارادكار تم اختيارها من قِبل جريج موس
شيما كريشنا كومار تم اختيارها من قِبل ألوين هاميلتون
شيلين سام تم اختيارها من قِبل سونا تشارايبوترا
قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب:«تُبرز هذه الزمالة مشهد الكتابة في الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية، إذ تجذب اهتمام الناشرين من حول العالم وذلك من خلال تسليط الضوء على المواهب الأدبية الرائعة التي نمتلكها هنا».
وأضافت: «يتطور كُتّابنا الموهوبون من خلال هذا البرنامج بفضل الدعم الكبير من الكتّاب البارزين الذين يخصصون وقتهم لتوجيه الزملاء من خلال جلسات فردية وورش تسهم في صقل مهاراتهم. نعبر عن امتناننا لمجموعة صدّيقي القابضة على إيمانها برؤية وأهمية هذه الزمالة الفريدة، وعلى شراكتها التي تسهم في تحويل أحلام الكُتّاب إلى حقيقة ملموسة».
فازت خريجتان سابقتان من البرنامج بصفقات نشر، حيث حصلت خريجة السنة الأولى سارة حمدان بصفقة كبيرة مع الناشر الأمريكي هولت وستُنشر روايتها ماذا سيقول الناس؟ في مايو 2025.
أما خريجة السنة الثانية صبا برلفي فستنشر روايتها المستوطنون مع ذا ديال بريس؛ وهي أحد منشورات بنجوين راندوم هاوس لتوزيعها في أمريكا الشمالية بعد توقيعها من وكيلتها الأدبية في نيويورك، أليكسا ستارك في رايترز هاوس.
أطلقت مؤسسة الإمارات للآداب البرنامج الإرشادي في عام 2021 بالشراكة مع مجموعة صديقي القابضة بهدف أن تنشأ الزمالة مجموعة بارزة من الكتّاب المقيمين في الإمارات على مدى خمس سنوات والاندماج مع جمهور من جميع أنحاء العالم.
وقالت هند صديقي، رئيسة قسم التسويق والاتصال في شركة صديقي القابضة: «أشعر ببالغ الفخر لما حققناه من تقدم كبير من خلال هذه الزمالة. هذا الإنجاز يعكس -بلا شك- ثراء الموهبة التي تتمتع بها منطقتنا، ونحن في غاية السعادة لأننا قدمنا منصة مميزة للكتّاب الموهوبين بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للآداب. ومع بداية عام جديد، كلنا ثقة أن هذه المنصة ستستمر في دعم الزملاء وتوفير الفرص للكتّاب الطموحين في المنطقة لتحقيق المزيد من النجاح».
يشارك الزملاء في سلسلة منتظمة من الورش التي تقودها المرشدة المقيمة أنابيل كانتاريا، إضافة إلى ست ساعات من الإرشاد الفردي. ويتضمن البرنامج لقاءات ومحادثات مع مؤلفين وخبراء يغطون جميع جوانب صناعة النشر، بدءاً من مراحل الكتابة الأولى وصولاً إلى النشر والترويج.
يوفر البرنامج أيضاً فرصاً للتواصل مع وكلاء أدبيين، ومحررين، وناشرين دوليين، إلى جانب الوصول إلى دروس متقدمة في الكتابة بالتعاون مع مؤسسات كتابة دولية. وتشمل التجربة رحلة ميدانية سنوية، تزور خلالها المجموعة مؤسسات مثل جوثام رايترز في نيويورك وأكاديمية فابر في لندن، للاستفادة من خبرات المجموعات السابقة ومقابلة وكلاء أدبيين، ما يعزز فرصهم في تطوير مسيرتهم الأدبية.